بسم الله الرحمان الراحيم
زخر بيت رسول الله (ص) بصفوة امهات المؤمنين
من خير نساء الامة الاسلامية
رضي الله عنهن وارضاهن
كما انهن مرجع في الاخلاق والقيم والشيم النسوية
من حق كل امراة تريد
العفة والحياء في كل زمان الاقتداء بهن ..وصدق الحق تبارك وتعالى
حين وصفهن بانهن امهات المؤمنين
في قوله تعالى ( النبي اولى بالمؤمنين من انفسهم
وازواجه امهاتهم ) ومن فروع هذه الامومة الروحية
للمؤمنين ان حرم عليهن
الزواج بغير النبي (ص ) هذ وقد كان يجمعهن جو من الاخوة
والتراحم كل واحدة تعطف على
اختها يتعاون فيما بينهن عن كونهن ضرائر
وان قيلت بعض الافاويل
كالغيرة بينهن والحسد ورغبة كل واحدة في امتلاك قلب الرسول (ص ) و
قد اتصفت عائشة بشدة الغيرة لكن
ليس كما وصفها الاعداء بانها غيرة قاتلة
ولو كانت كذلك لما كانت تحن على بنات خديجة
التي ام تبرح مخيلة رسول الله (ص ) وما فتئ يذكرها
امامها. بل في اخر ايامه استاذن من نساءه جميعا البقاء عند
عائشة وقبلن دون اشكال و ان دل هذا
عن شيئ انما يدل على انهن كن
خير الزوجات التي عرفهن الكون متفهمات
لوضعهن ولم تكن خلافاتهن
خلافات تستوجب الشجار والهجران ..بل لحظت عابرة سرعان ما
تكسوها المودة والاخوة وكان(ص ) يشدد
على اهل بيته حتى لا تتطاول السنة الناس عليه كما
غضب عليهن عندما تزوج مارية القبطية ولم يقبلن بها
فاعتزلهن شهرا كاملا
وشاع في الناس انه طلقهن
ولكنه قرر العودة اليهن بعد شعورهن بالندم .ومهما يكن من مواقف
غضب الرسول (ص) على ازواجه فهذا ليس مدعاة
لتبرير بعض السلوكات كما يفعل
البعض اليوم يبررن خلااتهم الزوجية
بما حدث للنبي (ص ) وهذا خطاء فادح فاسرة
النبوة لجديرة بان تكون خير
مثال يقتدي بها في حسن الاعمال والاخلاق
والسلوكات
اللهم اجعلهم قدوة لنا
زخر بيت رسول الله (ص) بصفوة امهات المؤمنين
من خير نساء الامة الاسلامية
رضي الله عنهن وارضاهن
كما انهن مرجع في الاخلاق والقيم والشيم النسوية
من حق كل امراة تريد
العفة والحياء في كل زمان الاقتداء بهن ..وصدق الحق تبارك وتعالى
حين وصفهن بانهن امهات المؤمنين
في قوله تعالى ( النبي اولى بالمؤمنين من انفسهم
وازواجه امهاتهم ) ومن فروع هذه الامومة الروحية
للمؤمنين ان حرم عليهن
الزواج بغير النبي (ص ) هذ وقد كان يجمعهن جو من الاخوة
والتراحم كل واحدة تعطف على
اختها يتعاون فيما بينهن عن كونهن ضرائر
وان قيلت بعض الافاويل
كالغيرة بينهن والحسد ورغبة كل واحدة في امتلاك قلب الرسول (ص ) و
قد اتصفت عائشة بشدة الغيرة لكن
ليس كما وصفها الاعداء بانها غيرة قاتلة
ولو كانت كذلك لما كانت تحن على بنات خديجة
التي ام تبرح مخيلة رسول الله (ص ) وما فتئ يذكرها
امامها. بل في اخر ايامه استاذن من نساءه جميعا البقاء عند
عائشة وقبلن دون اشكال و ان دل هذا
عن شيئ انما يدل على انهن كن
خير الزوجات التي عرفهن الكون متفهمات
لوضعهن ولم تكن خلافاتهن
خلافات تستوجب الشجار والهجران ..بل لحظت عابرة سرعان ما
تكسوها المودة والاخوة وكان(ص ) يشدد
على اهل بيته حتى لا تتطاول السنة الناس عليه كما
غضب عليهن عندما تزوج مارية القبطية ولم يقبلن بها
فاعتزلهن شهرا كاملا
وشاع في الناس انه طلقهن
ولكنه قرر العودة اليهن بعد شعورهن بالندم .ومهما يكن من مواقف
غضب الرسول (ص) على ازواجه فهذا ليس مدعاة
لتبرير بعض السلوكات كما يفعل
البعض اليوم يبررن خلااتهم الزوجية
بما حدث للنبي (ص ) وهذا خطاء فادح فاسرة
النبوة لجديرة بان تكون خير
مثال يقتدي بها في حسن الاعمال والاخلاق
والسلوكات
اللهم اجعلهم قدوة لنا