جائني كلامها مثل سهمٍ تعمد الافلات من كبد قوسهِ
طالما رنت نضراتي الى حيث دربها الزاهر
والقلبُ يرقصُ مذبوحاً من ألم فراقها
وحين عادت قالت:
لا تكلمني ولا تغازلني
شعرتُ بنفسي ورقةً رماها الزمان
وتلاقفتها الريح كأرجل اطفالٍ صِغار يلعبون بكرة يطلقوها أين ما اتفق
وهم يضحكون
عذبني التفكير بها
وما علمت اني نزفت ليالي طوال لقديم بعدها عني
ماذا اصنع وأيّ شيء يكونُ مني غير أن افارقها
سأرحل سيدتي
وسوف اغيب عنكِ
سيلفني الغبار وتأخذني خطوات السكون
سأبتعد وستعوي الذئاب على آثار أقدامي
ولن تزوركِ روحي في الليل لتدثركِ
وتغفين على همسها العذب
أني راحلٌ ولباسي كفنٌ أبيض
وعربتي سريرٌ من خشب
لن ينجوا من ركوبهِ كل مخلوق
وداعاً سيدتي
وداعاً حبيبتي
حسبي هذه الكلمات
لأني رغم كل ذلك لا أريد لك الدمع
طالما رنت نضراتي الى حيث دربها الزاهر
والقلبُ يرقصُ مذبوحاً من ألم فراقها
وحين عادت قالت:
لا تكلمني ولا تغازلني
شعرتُ بنفسي ورقةً رماها الزمان
وتلاقفتها الريح كأرجل اطفالٍ صِغار يلعبون بكرة يطلقوها أين ما اتفق
وهم يضحكون
عذبني التفكير بها
وما علمت اني نزفت ليالي طوال لقديم بعدها عني
ماذا اصنع وأيّ شيء يكونُ مني غير أن افارقها
سأرحل سيدتي
وسوف اغيب عنكِ
سيلفني الغبار وتأخذني خطوات السكون
سأبتعد وستعوي الذئاب على آثار أقدامي
ولن تزوركِ روحي في الليل لتدثركِ
وتغفين على همسها العذب
أني راحلٌ ولباسي كفنٌ أبيض
وعربتي سريرٌ من خشب
لن ينجوا من ركوبهِ كل مخلوق
وداعاً سيدتي
وداعاً حبيبتي
حسبي هذه الكلمات
لأني رغم كل ذلك لا أريد لك الدمع