بسم الله الرحمن الرحيم
كيف نصل إلى مرتبة الإحسان؟
الإجابة
نصل إلى هذه المرتبة بعدة أمور:
1. الأمر الأول, أمر تربوي، هذا الأمر التربوي معناه أن ندرب أنفسنا شيئًا فشيئًا، من عوامل التدريب العمل الخفي بين العبد وبين ربه، فلا يعلم عنك إلا الله، ولو كان عملا يسيرًا، فمثلا
· أن تصلي الوتر لا يعلم عنك إلا الله، حتى أهلك لا يعلمون عنك، وتخشع في هذه الصلاة تراقب الله سبحانه وتعالى.
· أن تعطي إنفاقًا صدقة أو تبرعًا لمجال من مجالات الخير لا يعلم عنه إلا الله، كما جاء في الحديث من السبعة الذين يظلهم الله بظله يوم لا إلا ظله رجلٌ تصدق بصدقة فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه.
فبهذا إذا عمل الإنسان عملا خفيًّا، يذكر الله، يقرأ قرآن، يحفظ، أي عمل من أعمال الخير والطاعة، إذا أخفاه فحينئذٍ هذا عاملٌ من عوامل الرقي والوصول إلى الإحسان.
2. الأمر الثاني، وهو أيضًا داخل في التدريب، وهو أن تدرب نفسك عندما يمدحك فلان أو يسبك فلان على هذه الطاعة، فالأمر سيان، نعم تستبشر داخل نفسك، لكن تربي نفسك على أن لا يكون هذا هو الهدف دائمًا وأبدًا.
3. الأمر الثالث، أن تكثر من التأمل في كتاب الله عزّ وجلّ، خصوصًا في آيات عظمة الله سبحانه وتعالى، مثل قوله جلّ وعلا ? وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ ? [الأنعام: 91]، هذا فيه بيان عظمة الله جلّ وعلا، فأنت إذا عظم عندك الله سبحانه وتعالى وعظمت خشيته وصلت إلى هذه الدرجة.
4. الأمر الرابع, جرب نفسك بين تضارب الأعمال وتعارضها، فمثلا إذا أذن المؤذن وعندك عمل دنيوي، أيهما تقدم، لاشك أنك إذا قدمت الصلاة على العمل الدنيوي مثلا انتهى، مهما يكن من الحال، إلا إذا كان يترتب عليه ضرر هلاك نفس أو غير ذلك.
5. الأمر الخامس, الإكثار من ذكر الله، اجعل لنفسك حزب كما تجعل للقرآن، اجعل لنفسك حزب لما تقول سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر، استشعر وأنت تقول سبحان الله أنك تنزه الله، والحمد لله أنت تثني على الله سبحانه وتعالى، وأنت تقول الله أكبر، الله أكبر من كل شيء من الدنيا بما فيها، عندما تقول لا إله إلا الله، لا إله إلا الله في صلاتي، لا إله إلا الله في زكاتي، في أعمالي، في وظيفتي، في دنياي، لا إله إلا الله في جميع شئون حياتي، هنا تصل إلى المرتبة العليا بإذن الله.
كيف نصل إلى مرتبة الإحسان؟
الإجابة
نصل إلى هذه المرتبة بعدة أمور:
1. الأمر الأول, أمر تربوي، هذا الأمر التربوي معناه أن ندرب أنفسنا شيئًا فشيئًا، من عوامل التدريب العمل الخفي بين العبد وبين ربه، فلا يعلم عنك إلا الله، ولو كان عملا يسيرًا، فمثلا
· أن تصلي الوتر لا يعلم عنك إلا الله، حتى أهلك لا يعلمون عنك، وتخشع في هذه الصلاة تراقب الله سبحانه وتعالى.
· أن تعطي إنفاقًا صدقة أو تبرعًا لمجال من مجالات الخير لا يعلم عنه إلا الله، كما جاء في الحديث من السبعة الذين يظلهم الله بظله يوم لا إلا ظله رجلٌ تصدق بصدقة فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه.
فبهذا إذا عمل الإنسان عملا خفيًّا، يذكر الله، يقرأ قرآن، يحفظ، أي عمل من أعمال الخير والطاعة، إذا أخفاه فحينئذٍ هذا عاملٌ من عوامل الرقي والوصول إلى الإحسان.
2. الأمر الثاني، وهو أيضًا داخل في التدريب، وهو أن تدرب نفسك عندما يمدحك فلان أو يسبك فلان على هذه الطاعة، فالأمر سيان، نعم تستبشر داخل نفسك، لكن تربي نفسك على أن لا يكون هذا هو الهدف دائمًا وأبدًا.
3. الأمر الثالث، أن تكثر من التأمل في كتاب الله عزّ وجلّ، خصوصًا في آيات عظمة الله سبحانه وتعالى، مثل قوله جلّ وعلا ? وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ ? [الأنعام: 91]، هذا فيه بيان عظمة الله جلّ وعلا، فأنت إذا عظم عندك الله سبحانه وتعالى وعظمت خشيته وصلت إلى هذه الدرجة.
4. الأمر الرابع, جرب نفسك بين تضارب الأعمال وتعارضها، فمثلا إذا أذن المؤذن وعندك عمل دنيوي، أيهما تقدم، لاشك أنك إذا قدمت الصلاة على العمل الدنيوي مثلا انتهى، مهما يكن من الحال، إلا إذا كان يترتب عليه ضرر هلاك نفس أو غير ذلك.
5. الأمر الخامس, الإكثار من ذكر الله، اجعل لنفسك حزب كما تجعل للقرآن، اجعل لنفسك حزب لما تقول سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر، استشعر وأنت تقول سبحان الله أنك تنزه الله، والحمد لله أنت تثني على الله سبحانه وتعالى، وأنت تقول الله أكبر، الله أكبر من كل شيء من الدنيا بما فيها، عندما تقول لا إله إلا الله، لا إله إلا الله في صلاتي، لا إله إلا الله في زكاتي، في أعمالي، في وظيفتي، في دنياي، لا إله إلا الله في جميع شئون حياتي، هنا تصل إلى المرتبة العليا بإذن الله.