نافذة مصر/ حياد :
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
أعربت
الأسيرة المحررة سوسن أبو تركي لجمعية واعد للأسرى والمحررين عن خشيتها
وخشية جميع الأسيرات المحررات في الخليل من إعادة اعتقالهن خاصة بعد
اعتقال إعادة اعتقال الأسيرة المحررة عائشة عييات
وأوضحت الأسيرة المحررة أبو تركي أنها تعرضت أربع مرات للاحتجاز لمدة
ساعات على الحواجز ومرتين تم احتجازها في "الكونتينر" وطلب منها خلع
الحجاب فرفضت ذلك، معتبرة ذلك انتهاك لحرمتها.
وقالت أبو تركي:" أنه في يوم 19/8/2009 أثناء عودتها من حفل لتكريم أدباء
الأسرى تم احتجازها في الكونتينر حتى الساعة العاشرة ليلا وطلب منها خلع
الحجاب ولكنها رفضت وأسرت في نفسها لن أرفع الحجاب حتى لو كلفني ذلك
الاستشهاد"، إصرارا منها على التمسك بدينها ومبدئها.
وأوضحت أن هذه المرة الرابعة التي يتم فيها احتجازها ومرتين طلب منها رفع
الحجاب وفي كل مرة كانت ترفض ذلك، وأردفت قائلة:" أصبح الآن ينتابنا تخوف
أن يتبع الصهاينة سياسية إعادة اعتقال الأسيرات المحررات"، معتبرة ذلك
محاولة للنيل من عزيمة الأسيرات ومحاربتهن من ناحية نفسية وإرادتهن القوية
ولكنها استدركت بالقول رغم ذلك إلا أنني لم أخشى منهم ورفضت رفع الحجاب
وأصرت على موقفي حتى لو كلفني ذلك عمري.
واستذكرت الأسيرة المحررة أبو تركي يوم اعتقالها للأول مرة بتاريخ
6-9-2001 ما تعرضت له من تعذيب حيث قبعت في سجن أبو كبير لمدة 20 يوما
تعرضت خلالها لأبشع الأساليب منها الشبح فترات طويلة والضرب والضغط
النفسي، حيث تم وضعها مع سجينات جنائيات من روسيا وغيرها ويتم تغيرهن في
كل يوم، بالإضافة إلى الموسيقي الصاخبة والصراصير والروائح الكريهة التي
كانت تنتشر في الغرفة ناهيك عن التفتيش العاري من قبل المجندات.
كما أوضحت أنه حكم عليها بالسجن لمدة خمس شهور وخمس سنوات مع وقف التنفيذ بالإضافة إلى الإقامة الجبرية لمدة سنه ونصف.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
أعربت
الأسيرة المحررة سوسن أبو تركي لجمعية واعد للأسرى والمحررين عن خشيتها
وخشية جميع الأسيرات المحررات في الخليل من إعادة اعتقالهن خاصة بعد
اعتقال إعادة اعتقال الأسيرة المحررة عائشة عييات
وأوضحت الأسيرة المحررة أبو تركي أنها تعرضت أربع مرات للاحتجاز لمدة
ساعات على الحواجز ومرتين تم احتجازها في "الكونتينر" وطلب منها خلع
الحجاب فرفضت ذلك، معتبرة ذلك انتهاك لحرمتها.
وقالت أبو تركي:" أنه في يوم 19/8/2009 أثناء عودتها من حفل لتكريم أدباء
الأسرى تم احتجازها في الكونتينر حتى الساعة العاشرة ليلا وطلب منها خلع
الحجاب ولكنها رفضت وأسرت في نفسها لن أرفع الحجاب حتى لو كلفني ذلك
الاستشهاد"، إصرارا منها على التمسك بدينها ومبدئها.
وأوضحت أن هذه المرة الرابعة التي يتم فيها احتجازها ومرتين طلب منها رفع
الحجاب وفي كل مرة كانت ترفض ذلك، وأردفت قائلة:" أصبح الآن ينتابنا تخوف
أن يتبع الصهاينة سياسية إعادة اعتقال الأسيرات المحررات"، معتبرة ذلك
محاولة للنيل من عزيمة الأسيرات ومحاربتهن من ناحية نفسية وإرادتهن القوية
ولكنها استدركت بالقول رغم ذلك إلا أنني لم أخشى منهم ورفضت رفع الحجاب
وأصرت على موقفي حتى لو كلفني ذلك عمري.
واستذكرت الأسيرة المحررة أبو تركي يوم اعتقالها للأول مرة بتاريخ
6-9-2001 ما تعرضت له من تعذيب حيث قبعت في سجن أبو كبير لمدة 20 يوما
تعرضت خلالها لأبشع الأساليب منها الشبح فترات طويلة والضرب والضغط
النفسي، حيث تم وضعها مع سجينات جنائيات من روسيا وغيرها ويتم تغيرهن في
كل يوم، بالإضافة إلى الموسيقي الصاخبة والصراصير والروائح الكريهة التي
كانت تنتشر في الغرفة ناهيك عن التفتيش العاري من قبل المجندات.
كما أوضحت أنه حكم عليها بالسجن لمدة خمس شهور وخمس سنوات مع وقف التنفيذ بالإضافة إلى الإقامة الجبرية لمدة سنه ونصف.
لاحول ولاقوة الا بالله
اللهم انصر اخواننا في فلسطين
اللهم انصر اخواننا في فلسطين