أسامة الرحباني: لا أحن للعودة إلى «الشاشة الصغيرة».. وشذى استحقت لقب 2007
بعدما تابعوه لأربع سنوات متتالية، افتقد مشاهدو «ستار اكاديمي» في موسمه الخامس، اطلالة اسامة الرحباني الاسبوعية في الموسم الجديد. ورأوا في غيابه حلقة ضائعة من العمود الفقري الذي يساهم في نجاح البرنامج، خصوصا انه كان بطرافته الفريدة وانتقاداته القاسية يضع الطلاب على طريق النجومية الحقيقية.
ثلاثة اسابيع مرت من دون اسامة الرحباني، ورغم ذلك بقي مشاهد «ستار اكاديمي» يمني النفس بعودته قريبا. الا ان اسامة اكد لـ«جريدة الشرق الأوسط» ان لا عودة عن قراره هذا العام، وان ابتعاده يعود الى انشغالاته الكثيرة في لبنان وخارجه. مشيرا الى ان البرنامج كان يتطلب منه تفرغا لاربعة اشهر كاملة، وهو ما لا يستطيعه في الموسم الحالي. وبسؤاله عما اذا كان يحن الى البرنامج قال بصريح العبارة: «لاتهمني العودة الى الشاشة الصغيرة».
وعما اذا كان يتابع مسيرة طلاب الموسم الجديد اوضح اسامة انه في الماضي كان بالكاد يجد الوقت لمتابعة حفلات البرايم المسجلة ليبدي رأيه في حضور الطلاب على المسرح، وحاليا ولانشغاله في بروفات وعروض مسرحية «زنوبيا» لم يعد لديه الوقت الكافي لذلك، معتبرا ان النصيحة الوحيدة التي باستطاعته تقديمها للطلاب هي ان يتمتعوا بالعفوية ويبتعدوا عن التمثيل لان الكاميرا والمشاهد يكشفان ذلك بسهولة.
وكان اسامة طوال مرافقته للمواسم الفائتة لـ«ستار اكاديمي» يدعو الطلاب الى التصرف ببساطة امام الكاميرا وينتقد البعض الذي دخل «ستار اكاديمي» متوجا نفسه فنانا سلفا. وغالبا ما كان يستشهد بعمالقة الفن اللبناني امثال صباح ووديع الصافي اللذين رغم احترافهما وشهرتهما الكبيرة ظلا متواضعين ويتصرفان بتلقائية امام جمهورهما من دون افتعال.
واعتبر ان برنامج «ستار اكاديمي» عزز شهرته، فتعرف اليه المشاهد العربي عن كثب، ونال الاخير بدوره من خلال انتقادات اسامة للطلاب دروسا في كيفية صياغة النجوم.
ورأى اسامة ان العراقية شذى التي فازت باللقب العام الماضي استحقت الفوز عن جدارة، فيما اسف لعدم وصول زميلتها من «ستار اكاديمي 3» اماني السويسي الى اللقب رغم انها كانت مؤهلة له تماما. ويذكر ان الاخيرة اختارها اسامة لتشارك في احدى مسرحيات الرحابنة «جبران والنبي».
وانتقد اسامة الرحباني محطات التلفزة التي تحاول تقليد برنامج «ستار اكاديمي» الرائد في هذا المجال، مشيرا الى انه شخصيا ليس ضد هذا النوع من البرامج انما ضد الاستنساخ والتقليد.
والمعروف ان الرحباني كان يلتقي طلاب «ستار اكاديمي» مساء كل احد ويستعرض معهم اخطاءهم على المسرح موجها اليهم انتقادات عدة تطال حضورهم ووقفتهم وحتى طريقة نظرتهم الى الحضور في الصالة والى الكاميرا.
وكذلك كان يعطي الطلاب حصة واحدة في الاسبوع وموضوعها الثقافة الموسيقية ويشدد فيها على سماعهم الموسيقى الكلاسيكية والاغاني الغربية الشهيرة والتي أداها عمالقة الفن في دول اوروبا والولايات المتحدة الاميركية.
ولم تستقدم ادارة الاكاديمية من ينوب عن اسامة الرحباني هذا العام لتقويم حفلات البرايم او حتى تثقيف اذنهم الموسيقية، بل استعاضت عنه بمجموعة من الضيوف الذين يزورونهم بين الحين والاخر ليقدموا لهم تجربتهم الطويلة في مهنتهم التي لها علاقة مباشرة بالفن على انواعه. وكان احدث هؤلاء الزوار وليد عوني الذي لمع اسمه في عالم تصميم الرقص.
بعدما تابعوه لأربع سنوات متتالية، افتقد مشاهدو «ستار اكاديمي» في موسمه الخامس، اطلالة اسامة الرحباني الاسبوعية في الموسم الجديد. ورأوا في غيابه حلقة ضائعة من العمود الفقري الذي يساهم في نجاح البرنامج، خصوصا انه كان بطرافته الفريدة وانتقاداته القاسية يضع الطلاب على طريق النجومية الحقيقية.
ثلاثة اسابيع مرت من دون اسامة الرحباني، ورغم ذلك بقي مشاهد «ستار اكاديمي» يمني النفس بعودته قريبا. الا ان اسامة اكد لـ«جريدة الشرق الأوسط» ان لا عودة عن قراره هذا العام، وان ابتعاده يعود الى انشغالاته الكثيرة في لبنان وخارجه. مشيرا الى ان البرنامج كان يتطلب منه تفرغا لاربعة اشهر كاملة، وهو ما لا يستطيعه في الموسم الحالي. وبسؤاله عما اذا كان يحن الى البرنامج قال بصريح العبارة: «لاتهمني العودة الى الشاشة الصغيرة».
وعما اذا كان يتابع مسيرة طلاب الموسم الجديد اوضح اسامة انه في الماضي كان بالكاد يجد الوقت لمتابعة حفلات البرايم المسجلة ليبدي رأيه في حضور الطلاب على المسرح، وحاليا ولانشغاله في بروفات وعروض مسرحية «زنوبيا» لم يعد لديه الوقت الكافي لذلك، معتبرا ان النصيحة الوحيدة التي باستطاعته تقديمها للطلاب هي ان يتمتعوا بالعفوية ويبتعدوا عن التمثيل لان الكاميرا والمشاهد يكشفان ذلك بسهولة.
وكان اسامة طوال مرافقته للمواسم الفائتة لـ«ستار اكاديمي» يدعو الطلاب الى التصرف ببساطة امام الكاميرا وينتقد البعض الذي دخل «ستار اكاديمي» متوجا نفسه فنانا سلفا. وغالبا ما كان يستشهد بعمالقة الفن اللبناني امثال صباح ووديع الصافي اللذين رغم احترافهما وشهرتهما الكبيرة ظلا متواضعين ويتصرفان بتلقائية امام جمهورهما من دون افتعال.
واعتبر ان برنامج «ستار اكاديمي» عزز شهرته، فتعرف اليه المشاهد العربي عن كثب، ونال الاخير بدوره من خلال انتقادات اسامة للطلاب دروسا في كيفية صياغة النجوم.
ورأى اسامة ان العراقية شذى التي فازت باللقب العام الماضي استحقت الفوز عن جدارة، فيما اسف لعدم وصول زميلتها من «ستار اكاديمي 3» اماني السويسي الى اللقب رغم انها كانت مؤهلة له تماما. ويذكر ان الاخيرة اختارها اسامة لتشارك في احدى مسرحيات الرحابنة «جبران والنبي».
وانتقد اسامة الرحباني محطات التلفزة التي تحاول تقليد برنامج «ستار اكاديمي» الرائد في هذا المجال، مشيرا الى انه شخصيا ليس ضد هذا النوع من البرامج انما ضد الاستنساخ والتقليد.
والمعروف ان الرحباني كان يلتقي طلاب «ستار اكاديمي» مساء كل احد ويستعرض معهم اخطاءهم على المسرح موجها اليهم انتقادات عدة تطال حضورهم ووقفتهم وحتى طريقة نظرتهم الى الحضور في الصالة والى الكاميرا.
وكذلك كان يعطي الطلاب حصة واحدة في الاسبوع وموضوعها الثقافة الموسيقية ويشدد فيها على سماعهم الموسيقى الكلاسيكية والاغاني الغربية الشهيرة والتي أداها عمالقة الفن في دول اوروبا والولايات المتحدة الاميركية.
ولم تستقدم ادارة الاكاديمية من ينوب عن اسامة الرحباني هذا العام لتقويم حفلات البرايم او حتى تثقيف اذنهم الموسيقية، بل استعاضت عنه بمجموعة من الضيوف الذين يزورونهم بين الحين والاخر ليقدموا لهم تجربتهم الطويلة في مهنتهم التي لها علاقة مباشرة بالفن على انواعه. وكان احدث هؤلاء الزوار وليد عوني الذي لمع اسمه في عالم تصميم الرقص.