مطلع من اليـــــــــــاذةالجزائـــــــــــــــــــر
جزائر، يا مطلع المعجـــــــزات. …و يا حجة الله في الكائنــــــــات
ويا بسمة الرب في أرضـــــــه .... و يا وجهه الضاحك القسمــــــا
تو يا وجهه في سجل الخلــــــــو .... د تموج بها الصورالحالمـــــــت
و يا قصة بث فيها الوجــــــــود ....معاني السمو بروع الحيــــــــــــاة
ويا صفحة خط فيها البقـــــــاء .... بنار و نور جهاد الأبـــــــــــــــــاة
و يا للبطولات تغزو الدنــــــــــا .... و تلهمها القيمالخالــــــــــــــــدات
و يا أسطورة رددتها القــــــون. ...فهاجت بأعماقنا الذكريـــــــــــات
ويا تربة تاه فيها الجـــــــــلال. ... فتاهت بها القمم الشامخـــــــــــات
و ألقى النهاية فيها الجمــــــال .... فهمنا بأسرارهاالفاتنــــــــــــــات
و أهوى على قدميها الزمـــان ... .فاهوى على قدميها الطغــــــــــــاة
وهذه كتبها عن الشهيد البطل أحمد زبانة الملقب ب " الذبيح الصاعد " و كان أول شهيد جزائري تم اعدامه من قبل الإستعمارالفرنسي عن طريق المقصلة :
قام يختال كالمسيح وئيدا يتهادى نشوانَ، يتلوالنشيدا
باسمَ الثغر، كالملائك، أو كالطفل، يستقبل الصباحالجديدا
شامخاً أنفه، جلالاً وتيهاً رافعاً رأسَه، يناجيالخلودا
رافلاً في خلاخل، زغردت تملأ من لحنها الفضاءالبعيدا]حالماً، كالكليم، كلّمه المجد، فشد الحبال يبغيالصعودا
وتسامى، كالروح، في ليلة القد ر، سلاماً، يشِعُّ فيالكون عيدا
وامتطى مذبح البطولة معراجاً، ووافى السماءَيرجو المزيدا
وتعالى، مثل المؤذن، يتلو… كلمات الهدى، ويدعوالرقوداصرخة، ترجف العوالم منها ونداءٌ مضى يهزالوجودا:
"اشنقوني، فلست أخشى حبالاواصلبوني فلست أخشى حديدا
هذه الابيات قالها في ليلة 1 نوفمبر 1954 ليلة اطلقت اول رصاصة للثورة التحريرية الكبرى
تأذن ربك ليلة قدر والقىا
لستار على الف شهر
قال له الشعب امرك ربي
وقال الرب امرك امري
ودان القصاص فرنساالعجوز
بما اجترعت من خداع ومكر