ن الحديث عن تاريخ بني مْزاب
يتطلب مجلدات كبيرة ....، و لكننا هناحاولنا أن نلخص لكم أشد التلخيص حياة
المزابيين من قبل الفتح الإسلامي إلى يومنا هذا، مقسمين ذلك على خمسة
أجزاء أو عهود . 1- التطور الحضاري لمْزاب :
يمكن تقسيم تاريخ وادي مْزاب إلى خمس عهود متمايزة :
العهد الأول : يمتد من قبل الفتح الإسلامي
( العصر الحجري ) إلى غاية القرن الرابع هجري و كانت المنطقة تعرف فيه
ببادية بني مصعب و كان سكانها يغلب عليهم طابع البداوة و البساطة ، ويمتاز
هذا العهد بأن سكان أرض الشبكة اعتنقوا الإسلام ببساطة ثم سبقت إليهم آراء
المعتزلة فأخذوا بها ، وحافظوا على نظام حياتهم كشعب يعتمد بالدرجة الأولى
على تربية المواشي و الزراعة.
العهد الثاني: يمتد من نهاية القرن الرابع هجري إلى نهاية القرن الثامن ،
و فيه تم تأسيس القرى الخمس الموجودة حاليًا ، و تحولوا تدريجيًا إلى
المذهب الإباضي ، وأنيطت إدارة شؤون كل قرية بحلقة العزابة التي أصبح
مقرها المسجد .
العهد الثالث : يدوم 4 قرون ونصف من بداية
القرن التاسع إلى إمضاء عقد الحماية مع فرنسا 1853 م ، و في هذا العهد
توسع العمران بالوادي بفضل ممارسة التجارة بالتل ، واستقبلت المنطقة طوائف
جديدة ، وأسّست تكرار و آت ايبركان، ولعب المزابيون دورا متزايدا في تاريخ
شمال إفريقيا .
العهد الرابع : دام قرنًا و يمتاز بفقدان
مزاب لاستقلاله السياسي تدريجيا ، ومقاومة الإستعمار ، والدفاع عن الشخصية
المزابية ، و قد لعبوا دورًا في استرجاع الاستقلال.
العهد
الخامس: و يمتد من الإستقلال إلى مطلع القرن الواحد و العشرين و فيه تطور
وادي مْزاب إلى حد بعيد متأثرا بتطور العالم ، و شهد ميلاد عدة جمعيات
ثقافية و فنية ووفاة العديد من مشائخ مزاب المخلصين.
يتطلب مجلدات كبيرة ....، و لكننا هناحاولنا أن نلخص لكم أشد التلخيص حياة
المزابيين من قبل الفتح الإسلامي إلى يومنا هذا، مقسمين ذلك على خمسة
أجزاء أو عهود . 1- التطور الحضاري لمْزاب :
يمكن تقسيم تاريخ وادي مْزاب إلى خمس عهود متمايزة :
العهد الأول : يمتد من قبل الفتح الإسلامي
( العصر الحجري ) إلى غاية القرن الرابع هجري و كانت المنطقة تعرف فيه
ببادية بني مصعب و كان سكانها يغلب عليهم طابع البداوة و البساطة ، ويمتاز
هذا العهد بأن سكان أرض الشبكة اعتنقوا الإسلام ببساطة ثم سبقت إليهم آراء
المعتزلة فأخذوا بها ، وحافظوا على نظام حياتهم كشعب يعتمد بالدرجة الأولى
على تربية المواشي و الزراعة.
العهد الثاني: يمتد من نهاية القرن الرابع هجري إلى نهاية القرن الثامن ،
و فيه تم تأسيس القرى الخمس الموجودة حاليًا ، و تحولوا تدريجيًا إلى
المذهب الإباضي ، وأنيطت إدارة شؤون كل قرية بحلقة العزابة التي أصبح
مقرها المسجد .
العهد الثالث : يدوم 4 قرون ونصف من بداية
القرن التاسع إلى إمضاء عقد الحماية مع فرنسا 1853 م ، و في هذا العهد
توسع العمران بالوادي بفضل ممارسة التجارة بالتل ، واستقبلت المنطقة طوائف
جديدة ، وأسّست تكرار و آت ايبركان، ولعب المزابيون دورا متزايدا في تاريخ
شمال إفريقيا .
العهد الرابع : دام قرنًا و يمتاز بفقدان
مزاب لاستقلاله السياسي تدريجيا ، ومقاومة الإستعمار ، والدفاع عن الشخصية
المزابية ، و قد لعبوا دورًا في استرجاع الاستقلال.
العهد
الخامس: و يمتد من الإستقلال إلى مطلع القرن الواحد و العشرين و فيه تطور
وادي مْزاب إلى حد بعيد متأثرا بتطور العالم ، و شهد ميلاد عدة جمعيات
ثقافية و فنية ووفاة العديد من مشائخ مزاب المخلصين.
و في الموضوع التالي سوف نكشف بعض الأخطاء التي تروى عن التاريخ المزابي