يدخل المصريون في جولة جديدة من الحرب
النفسية ضد لاعبي المنتخب الجزائري قبل موعد الطرفين الجديد، غدا،
بالخرطوم. حيث اختار الفراعنة هذا التوقيت بالذات لبعث قضية الاعتداء الذي
تعرّض له وفد »الخضر« في طريقه إلى مقر إقامته بالقاهرة،
النفسية ضد لاعبي المنتخب الجزائري قبل موعد الطرفين الجديد، غدا،
بالخرطوم. حيث اختار الفراعنة هذا التوقيت بالذات لبعث قضية الاعتداء الذي
تعرّض له وفد »الخضر« في طريقه إلى مقر إقامته بالقاهرة،
رغبة منهم، بالتأكيد، التأثير على معنويات أشبال سعدان.
وذكرت مصادر صحفية مصرية بأن مجلس إدارة اتحاد الكرة
المصري برئاسة سمير زاهر، قرر الرد على شكوى الاتحاد الجزائرى بسوء
المعاملة بتقديم تقرير رسمى للاتحاد الدولى »الفيفا« يتهم فيه »الخضر«
بشتى الاتهامات الباطلة والمزيّفة طبعا.
ووفقا لهانى أبوريدة، نائب رئيس الاتحاد المصري، فإن
مجلس الإدارة جهّز تقريراً لتفنيد إدعاءات المسؤولين الجزائريين فى حال
تلقي اتحاد الكرة الدولي شكوى رسمية. الرجل الثاني في الكرة المصرية زعم
في تصريحاته بأنه ليس في مصلحة الطرف الجزائري التمسّك باتهاماته
للمصريين.
والواضح بأن المسؤولين على كرة القدم في »أمّ
الدنيا« يريدون بشتى الطرق مواصلة ضغوطهم النفسية على الجزائريين، ولا
ندري في الحقيقة لماذا يريد أبو ريدة، الذي يشغل أيضا منصب عضو المكتب
التنفيذي للفيفا، أن يظهر بمظهر الواثق من نفسه وكأنه يسعى لتثبيط عزيمة
الجزائريين في ردّ فعل منه على التصريحات التي أطلقها رئيس الاتحادية
الجزائرية لكرة القدم قبل مغادرته الأراضي المصرية، أمس الأول، عندما
توعّد الفراعنة بدفع الثمن غاليا، كاشفا بأن اللجنة المختصة في »الفيفا«
ستجتمع خلال الأيام القليلة القادمة لاتخاذ القرارات المناسبة بعد كل
الذي حدث للجزائريين في العاصمة المصرية.
ومهما يكن، فإن المصريين أكدوا للعالم،
وللمرة الألف، بأنهم أوفياء للقاعدة التي رسموها لأنفسهم
في حياتهم اليومية والتي تقول »ضربني وبكى وسبقني
للقاضي واشتكى«