قررت إدارة جائزة "الميوزيك
أوورد" تأجيلها لأجل غير مسمى، وعلى رغم ذلك فلا يزال المطربون والمطربات،
إما يحلمون بها أو يسخرون منها، وأحيانا يسخرون إذا لم تأت لهم، أما لو
جاءت إليهم فإنهم يشيدون بها وبنزاهتها.
كان "عمرو دياب" للمرة الرابعة
هو الأقرب إليها، أو هكذا رددت الأخبار. كذلك أشارت بعض الصحف إلى أن
"شيرين" مرشحة لها بقوة، ولكنها عادت مؤخرا وقالت لا يشرفني الحصول عليها،
فأنا لا أشتري الجوائز.. سبق وأن قالت "سميرة سعيد" في مؤتمر صحفي، بعد أن
أصدرت شريطها الغنائي "أيام حياتي"، مرحبا بالجوائز حتى ولو اضطر الفنان
لشرائها.. كانت تقصد الجائزة سيئة السمعة "الميوزيك أوورد"، التي يحصل
عليها عادة فنان عربي في كل عام باعتباره هو الأكثر توزيعا.
سارعت "سميرة" بنفي التهمة عن
نفسها، مؤكدة أنها عندما حصلت على تلك الجائزة قبل خمس سنوات عن شريطها
"يوم ورا يوم" كانت بالفعل الأكثر توزيعا!!
دعونا نقفز بعيدا عن "سميرة"
وجائزتها.. هل اشترتها "بالفلوس" أم أنها بالفعل تستحقها، لنتحدث عن جائزة
"الميوزيك أوورد" التي لا تخلو كل عام من صراعات وتربيطات وتكيتيكات
وتشنيعات متبادلة بين من حصل عليها ومن ينتظر.
أتذكر منذ 13 عاما بعد أن آلت
الجائزة إلى "عمرو دياب" (ملحوظة: زاد رصيده بعدها إلى ثلاثة ولا يزال
ينتظر الرابعة) أتذكر في ذلك العام أن الراحل "مجدي العمروسي"، وكان يشغل
موقع رئيس جمعية منتجي الكاسيت، أكد بالأرقام أن "عمرو" هو الأول في
التوزيع، ولهذا حصل عليها، ثم اكتشف "العمروسي" أن "عمرو" لا يذكره
بالتبجيل والإشادة اللائقة، ولهذا سارع واستدرك معلنا أنه أخطأ في الحساب،
وأن من يستحق الجائزة هو منافسه الأول في تلك السنوات "محمد فؤاد"؛ لأن
شريط "كامننا" وقتها وزع أكثر من شريط "عمرو دياب".
حدث ذلك بعد أن كان "عمرو" قد
طار بالجائزة من إمارة "موناكو"، حيث يقام الحفل، إلى القاهرة، وأقيم له
عديد من المؤتمرات الصحفية والبرامج في مصر للإشادة به.
سبق قبل ثلاثة أعوام أن قال
المطرب الإماراتي "حسين الجسمي" إنهم ساوموه على الجائزة، وحدد المبلغ
(مليون دولار)، ولكنه رفض فكانت الجائزة من نصيب "إليسا"، واعترضت "إليسا"
واتهمت "الجسمي" بالغيرة!!
الجائزة فاسدة صفة.. يذكرها بعض
الفنانين ويؤكدها بعضهم بوقائع، لكنه في العادة يستثني نفسه من الإقدام
على شرائها.. هل يسعد الفنان بالجائزة وهو يعلم كيف وصلت إليه؟!
وجهان لكل فنان
الحقيقة هي أن كل فنان له وجهان.. الأول الذي يرى فيه نفسه في المرآة، والثاني يراه به الجمهور.
الأول ربما يصبح لديه بعض
التحفظات على سلوكه واختياراته، ولكنه في العادة يستطيع أن يبرر لنفسه
الكثير؛ ليظل قادرا على أن يطيل النظر في المرآة.
الثاني هو الوجه الذي يراه به الجمهور، وهو دائما يحرص على أن يؤكد لجمهوره أنه الأول، وأنه الأحق دائما بالجوائز الكبرى.
ليست فقط جائزة الغناء
"الميوزيك أوورد"، ولكن عديدا من الجوائز التي تمنحها الجمعيات السينمائية
والموسيقية؛ بل والدولة أيضا، تدخل فيها صفقات وخواطر وتربيطات، والفنان
يعلم بالضبط كيف حصل على الجائزة، إلا أن الذي يعنيه هو أن يخرج للناس
بوجهه الثاني مبتسما ممسكا بالتمثال!!
منقووووووووووول
أوورد" تأجيلها لأجل غير مسمى، وعلى رغم ذلك فلا يزال المطربون والمطربات،
إما يحلمون بها أو يسخرون منها، وأحيانا يسخرون إذا لم تأت لهم، أما لو
جاءت إليهم فإنهم يشيدون بها وبنزاهتها.
كان "عمرو دياب" للمرة الرابعة
هو الأقرب إليها، أو هكذا رددت الأخبار. كذلك أشارت بعض الصحف إلى أن
"شيرين" مرشحة لها بقوة، ولكنها عادت مؤخرا وقالت لا يشرفني الحصول عليها،
فأنا لا أشتري الجوائز.. سبق وأن قالت "سميرة سعيد" في مؤتمر صحفي، بعد أن
أصدرت شريطها الغنائي "أيام حياتي"، مرحبا بالجوائز حتى ولو اضطر الفنان
لشرائها.. كانت تقصد الجائزة سيئة السمعة "الميوزيك أوورد"، التي يحصل
عليها عادة فنان عربي في كل عام باعتباره هو الأكثر توزيعا.
سارعت "سميرة" بنفي التهمة عن
نفسها، مؤكدة أنها عندما حصلت على تلك الجائزة قبل خمس سنوات عن شريطها
"يوم ورا يوم" كانت بالفعل الأكثر توزيعا!!
دعونا نقفز بعيدا عن "سميرة"
وجائزتها.. هل اشترتها "بالفلوس" أم أنها بالفعل تستحقها، لنتحدث عن جائزة
"الميوزيك أوورد" التي لا تخلو كل عام من صراعات وتربيطات وتكيتيكات
وتشنيعات متبادلة بين من حصل عليها ومن ينتظر.
أتذكر منذ 13 عاما بعد أن آلت
الجائزة إلى "عمرو دياب" (ملحوظة: زاد رصيده بعدها إلى ثلاثة ولا يزال
ينتظر الرابعة) أتذكر في ذلك العام أن الراحل "مجدي العمروسي"، وكان يشغل
موقع رئيس جمعية منتجي الكاسيت، أكد بالأرقام أن "عمرو" هو الأول في
التوزيع، ولهذا حصل عليها، ثم اكتشف "العمروسي" أن "عمرو" لا يذكره
بالتبجيل والإشادة اللائقة، ولهذا سارع واستدرك معلنا أنه أخطأ في الحساب،
وأن من يستحق الجائزة هو منافسه الأول في تلك السنوات "محمد فؤاد"؛ لأن
شريط "كامننا" وقتها وزع أكثر من شريط "عمرو دياب".
حدث ذلك بعد أن كان "عمرو" قد
طار بالجائزة من إمارة "موناكو"، حيث يقام الحفل، إلى القاهرة، وأقيم له
عديد من المؤتمرات الصحفية والبرامج في مصر للإشادة به.
سبق قبل ثلاثة أعوام أن قال
المطرب الإماراتي "حسين الجسمي" إنهم ساوموه على الجائزة، وحدد المبلغ
(مليون دولار)، ولكنه رفض فكانت الجائزة من نصيب "إليسا"، واعترضت "إليسا"
واتهمت "الجسمي" بالغيرة!!
الجائزة فاسدة صفة.. يذكرها بعض
الفنانين ويؤكدها بعضهم بوقائع، لكنه في العادة يستثني نفسه من الإقدام
على شرائها.. هل يسعد الفنان بالجائزة وهو يعلم كيف وصلت إليه؟!
وجهان لكل فنان
الحقيقة هي أن كل فنان له وجهان.. الأول الذي يرى فيه نفسه في المرآة، والثاني يراه به الجمهور.
الأول ربما يصبح لديه بعض
التحفظات على سلوكه واختياراته، ولكنه في العادة يستطيع أن يبرر لنفسه
الكثير؛ ليظل قادرا على أن يطيل النظر في المرآة.
الثاني هو الوجه الذي يراه به الجمهور، وهو دائما يحرص على أن يؤكد لجمهوره أنه الأول، وأنه الأحق دائما بالجوائز الكبرى.
ليست فقط جائزة الغناء
"الميوزيك أوورد"، ولكن عديدا من الجوائز التي تمنحها الجمعيات السينمائية
والموسيقية؛ بل والدولة أيضا، تدخل فيها صفقات وخواطر وتربيطات، والفنان
يعلم بالضبط كيف حصل على الجائزة، إلا أن الذي يعنيه هو أن يخرج للناس
بوجهه الثاني مبتسما ممسكا بالتمثال!!
منقووووووووووول