بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الشهيد حسين نجار
نسبـه و عائلته
ينحذر الشّهيد من أسرة ثوريّة ،
فأبوه صالح و لد علـيّ من مواليد 03/11/1902 بالغـزوات . توفّـي شهيدا ،
إذ أحرقته القـوّات الفرنسيّة عام 1957 . و أمّه فاطمة موساوي بنت
الجيلالي التي عانت و يلات الإستعمار ، كونها احتضنت المجاهدين و
الشّهـداء .
مولـده و نشأتــه
و لد الشّهيـد " نجّار حسين "
الملقّب بالسّي إدريس " في 17/08/1935 بحي سيدي عمرو ، بمنحدر بودوالة ?
نشأ في أسرة متواضعة ، يعاني ما تعانيـه كلّ الأسر الجزائريّة .
دراسته و عملــه
دخل مدرسة البنين بالغزوات يوم
03/10/1945 . أنهى بها تعليمه بعد نجاحه في شهادة الأهليّة سنة 1951 .
انتقـــل إلى مدينة وجدة ليحصل على شهادة البكالوريا بعد ثلاث سنوات . عاد
إلى أرض الوطن لينال شهادة الكفاءة التربويّة سنة 1956 من دار المعلّمين
بوهران
درّس كمعلّم بواد رهيو مدّة لا تزيد عن أربعة أشهـر .
جهاده و استشهاده
انضمّ إلى رفاقـه بجبال " ترارة "
من أمثال المجتهد " بناي محمّد " المعروف " بالصّافي في المنطقة الثانية
والناحية العسكرية الخامسة تحت قيادة سي رشيد والعقيد عباس رحمهما الله
اظهر بطولات الجزائري اللذي لايهاب العدو وبقي يشارك في العمليات التي
وقعت في جهة فلاوسن . سقط شهيدا صائفة 1958 في كمين نصبه الجيش الفرنسي
بواد بوكيو وبعد ان تجمعت القوات الفرنسية حوله قاوم بذكاء خارق نجى اثره
جميع رفاقه ليبقى وحيدا للمواجهة ليصاب برصاص العدو ويسلم روحه الى بارئها
فرحا مسرورا .
قال الله تعالى .
ولا تحسبن اللذين قتلوا في سيبل الله امواتا بل احياء عند ربهم يرزقون فرحين بما اتاهم الله من فضله .
المجد والخلد لشهدائنا الابرار .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الشهيد حسين نجار
نسبـه و عائلته
ينحذر الشّهيد من أسرة ثوريّة ،
فأبوه صالح و لد علـيّ من مواليد 03/11/1902 بالغـزوات . توفّـي شهيدا ،
إذ أحرقته القـوّات الفرنسيّة عام 1957 . و أمّه فاطمة موساوي بنت
الجيلالي التي عانت و يلات الإستعمار ، كونها احتضنت المجاهدين و
الشّهـداء .
مولـده و نشأتــه
و لد الشّهيـد " نجّار حسين "
الملقّب بالسّي إدريس " في 17/08/1935 بحي سيدي عمرو ، بمنحدر بودوالة ?
نشأ في أسرة متواضعة ، يعاني ما تعانيـه كلّ الأسر الجزائريّة .
دراسته و عملــه
دخل مدرسة البنين بالغزوات يوم
03/10/1945 . أنهى بها تعليمه بعد نجاحه في شهادة الأهليّة سنة 1951 .
انتقـــل إلى مدينة وجدة ليحصل على شهادة البكالوريا بعد ثلاث سنوات . عاد
إلى أرض الوطن لينال شهادة الكفاءة التربويّة سنة 1956 من دار المعلّمين
بوهران
درّس كمعلّم بواد رهيو مدّة لا تزيد عن أربعة أشهـر .
جهاده و استشهاده
انضمّ إلى رفاقـه بجبال " ترارة "
من أمثال المجتهد " بناي محمّد " المعروف " بالصّافي في المنطقة الثانية
والناحية العسكرية الخامسة تحت قيادة سي رشيد والعقيد عباس رحمهما الله
اظهر بطولات الجزائري اللذي لايهاب العدو وبقي يشارك في العمليات التي
وقعت في جهة فلاوسن . سقط شهيدا صائفة 1958 في كمين نصبه الجيش الفرنسي
بواد بوكيو وبعد ان تجمعت القوات الفرنسية حوله قاوم بذكاء خارق نجى اثره
جميع رفاقه ليبقى وحيدا للمواجهة ليصاب برصاص العدو ويسلم روحه الى بارئها
فرحا مسرورا .
قال الله تعالى .
ولا تحسبن اللذين قتلوا في سيبل الله امواتا بل احياء عند ربهم يرزقون فرحين بما اتاهم الله من فضله .
المجد والخلد لشهدائنا الابرار .