حلول للاسئلة التاريخ

عاشقة خالد وامل

youya

yasmine ziani

kerrouche

8 مشترك

منتديات التاريخ المنسي :: أقسام التربية والتعليم :: قسم الطلاب و الطالبات :: قسم التعليم الثانوي :: السنة الأولى ثانوي

حلول للاسئلة التاريخالأحد 13 ديسمبر 2009 - 20:24

ااسئلة التاريخ
لسؤال الأول :
تشير التواريخ التالية إلى أحداث بارزة في تاريخ الجزائر ، أذكر الحدث المرتبط بكل تاريخ :
. (1671 – 1659) - (1830 – 1798) - 04 - أوت 1578 ( 1554 – 1492)
السؤال الثاني :
عرف ما يلي : الشريف حسين - خير الدين بربروس- الكراغلة - البلقان .
الجزء الأول: ( 06 ن)
السؤال الأول : حدد علي خريطة العالم المرفقة( الصفحة 4) المراكز السكانية الكبرى في العالم.
السؤال الثاني:
إليك المعطيات التالية :
نسب استهلاك الغاز الطبيعي و البترول في العالمين المتقدم والمتخلف
المناطق % استهلاك الغاز الطبيعي % استهلاك البترول
% 58 % العالم المتقدم 66
% 42 % العالم المتخلف 34
% 100 % المجموع 100
Energy information administration
المطلوب :
-1 مثل أرقام الجدول في دائرة نسبية .
-2 عرف الدائرة النسبية.
-3 حدد الوسائل المستعملة في رسمها و ما القاعدة المعتمدة في انجازها .
الجزء الثاني : ( 04 ن)
: سند رقم 01
قال السيناتور الأمريكي السابق و خبير المياه بول سايمون في كتابه " أزمة المياه في العالم وما يمكن أن نفعله
بشأنها " : " يتقاتل الناس على النفط، وعلى أهميته توجد له بدائل ، أما الماء فلا بديل له ، إننا نموت بسرعة بدون
ماء ،وليس هناك بين قادة الأمم من يتردد في خوض غمار المعركة على موارد المياه ."
: سند رقم 02
جاء في التقرير الذي نشرته الأمم المتحدة حول اليوم العالمي للمياه في 22 مارس 2006 : " هناك مليار
و نصف شخص ليس لديهم مصدر للمياه النقية ، و 3مليار شخص في العالم ليس لديهم نظام صرف صحي ،
ويموت كل يوم نحو 35 ألف شخص نتيجة نقص المياه أو بسبب الاعتماد على مياه ملوثة وبالرغم من وجود خطة
للوصول إلى تقليل نسبة الأفراد الذين يعانون من نقص المياه الصالحة للشرب ( 50 % ) بحلول عام 2015 ، يبقى
4/2
هذا الهدف بعيد عن التحقيق خاصة في الدول الأفريقية جنوب الصحراء .....ويصل متوسط استهلاك الفرد من
المياه في ألمانيا إلى 150 لتل بينما يستهلك الأمريكي في المتوسط 400 لتر من المياه في اليوم الواحد، وهي كمية
قد تكفي الفرد في بعض الدول الأفريقية لمدة شهر..."
: سند رقم 03
تعتبر تنمية الموارد المائية للوطن العربي من أخطر التحديات خلال القرن الحالي خاصة في ظلتناقص الموارد
المائية من ناحية و تزايد الطلب عليها من ناحية أخرى ، ويشير مركز الخليج للدراسات الإستراتيجية إلى أن هناك
13 بلدا عربيا يقع ضمن فئة البلدان ذات الندرة المائية .
2008 / 10 / جريدة الوطن : 29
التعليمة :
* انطلاقا من السندات و على ضوء ما درست بين ما يلي :
؟ -1 إلى ماذا يشير السند رقم 01
-2 ما الصعوبات التي تواجه العالم في مجال المياه ؟
-3 اقترح بعض الحلول التي تراها مناسبة للتخفيف والحد من مشكلة المياه.

الاجوبةالأحد 13 ديسمبر 2009 - 20:25

التاريخ :
تحديد التواريخ :
أوت1578:معركة وادي المخازن
-(1659-1671):عهد الأغوات
-(1798-1830):مرحلة العداء في العلاقات الفرنسية الجزائرية و بداية ظهور مشاريع احتلال الجزائر
): -(1492-1554الدور الثاني في الدولة الزيانية و اتسم بتعاظم التدخل
الأجنبي خاصة الإسباني والعثماني في الشؤون الداخلية لدولة بني زيان وتقلص
مساحتها باستمرار وتبعية حكامها لهذا الطرف أو ذالك حفاظا على الحكم انتهى
بإقالة الحاكم الزياني من طرف الدولة العثمانية
شرح المصطلحات :
البلقان : أو شبه جزيرة البلقان . اشتق اسم المنطقة من سلسلة جبال البلقان
التي تمتد من أواسط بلغاريا حتى شرقي الجمهورية الصربية.تضم الدول
التالية:ألبانيا -كوسوفو -بلغاريا -البوسنة والهرسك -صربيا-الجبل الأسود
-كرواتيا -جمهورية مقدونيا -اليونان
الكـــراغلة :مصطلح الكراغلة (وهي جمع كلمة كراغول أوكرغلي ) و الكرغلي
لغويا في التركية يعني أبن السمراء، من سلالة مغاربيات ليبيات أو جزائريات
تزوجن من جند الإنكشارية في العهد العثماني
الشريف حسين : 1854م1931-م الملقب بملك العرب ، أول من نادىباستقلال العرب
عن الإمبراطورية العثمانية، ومؤسس الدولة الحجازية الهاشمية ، قاد الثورة
العربية الكبرى التي اسقطت وحررت العرب من الحكم العثماني عام 1916 ، عرضت
بريطانيا خدماتها عليه ما عُرف تاريخيا بمراسلات حسين ماكماهون لكنها
تراجعت عن وعودها بمنح الحرية التامة للأراضي العربية بعد تحريرها من
القبضة العثمانية ، هو صاحب المفولة المشهورة :" "فلسطين حرة عربية ولااحد
يستطيع ان يأخذها من اهلها امابالنسبة لخداماتكم فنحن سوف نستغني عنها "
تعرّض للخيانة ثم النفي .. توفي بعمّان و دفن في القدس رحمه الله
خير الدين بربروس : ( 1467 - 1546) كان قائد أساطيل عثمانية و مجاهدا
بحريا. ولد في اليونان وتوفي في الآستانة (اسطنبول).اسمه الأصلي هو خضر بن
يعقوب ولقبه خير الدين باشا. بينما عرف لدى الأوربيين ببارباروسا (ذو
اللحية الحمراء).صار خير الدين سلطانا على الجزائر بعد استشهاد أخيه عروج
، تصدى للحملات العسكرية الاسبانية و البرتغالية على الجزائر . كما تمكن
من الاستيلاء على مدينة القل وبونة ( عنابـة ) وقسنطينة .استطاع أن ينقذ
العديد من المهاجرين الأندلسيين ، ونقلهم إلى الجزائر .كما تمكن من طرد
الإسبان نهائيا من قلعة البينيون التي كانوا يحتلونها قبالة مدينة الجزائر
، وذلك سنة 1530
الجزء الثاني :
-مضمون السندات :
1 مدينة الجزاءى في العهد العثماني
2 مدينة مليانة في العهد العثماني
3 الوضعية التعليمية للجزائر في العهد العثماني
* الوضعية التعليمية للجزائر في العهد العثماني :
لقد كانت المساجد، الجوامع، الزوايا مركز للعلم، والتعلم، حيث كان التعليم
في مدينة الجزائر يرتكز عليها، إذ كانت هذه الأخيرة تؤدي عدة أدوار ، إلى
جانب كونها مركز للعبادة، ودورها في الحياة الإجتماعية، فقد كانت بمثابة
مكاتب قرآنية، ومن المعلوم أن المساجد كانت من أقدم الأماكن في العصور
الإسلامية لأداء الصلوات، والتعليم وإلى جانب هذه المساجد والزوايا كانت
توجد في مدينة الجزائر خلال القرن 16م(10هـ) و17م (11هـ) مدارس للأطفال
تعرف بالكتاتيب، تؤدي نفس هذه المهام.
وقد تحدث الجامعي الفاسي في رحلته عن الكتاتيب القرآنية في مدينة الجزائر،
فقال:"... وقد كان بهذه الحضارة نحو مائة مكتب مليء بالأولاد حيث أن المحل
الذي لا يسع للتلاميذ يجعلون فيه سدة يصعدون عليه الدرج. يتعلمون
القراءة،و الكتابة، ويحفظون القرآن العظيم، وحفاظه كثيرين والدروس العليا
تلقى في المساجد والزوايا العديدة بالخصوص الجامع الأعظم فكان فيه تسعة
عشر أستاذا".( )
بحيث كانت هذه المدارس مخصصة لإلقاء الدروس بها، وعرفت إنتشار في المناطق
الحضرية.( ) وكانت هناك كذلك المدارس الإبتدائية التي لا يخلوا حي من
الأحياء منها ولا قرية من القرى في الريف، وكانت منتشرة بين أهل البادية
والجبال النائية، وهذا ما جعل جميع الذين جاءوا للجزائر خلال العهد
العثماني ينبهرون من كثرة المدارس، وإنتشار التعليم بها، وندرة الأمية بين
السكان، وكانت كذلك الأوقاف تلعب دورا هاما في إنتشار المدارس ونشر
التعليم( )
وبالنسبة للمدارس الإبتدائية والثانوية فالأقوال متضاربة حول عددها في
مدينة الجزائر، بحيث كان هناك من يدخل الزوايا والمساجد في عدادها لهذا
كان هناك تضارب فيها( )
ومهمة هذه الكتاتيب إستظهار كتاب الله العزيز، وهي أول محل يتلقى فيه
الطفل الحروف الهجائية بواسطة المصلصل، والقلم والقصب، وتكون هذه الكتاتيب
غالبا في أضرحة الأولياء وفي الدكاكين، والمساجد التي لا تقام فيها
الصلوات الخمس( )
وطريقة التعليم في الألواح الخشبية، بحيث كان لكل تلميذ لوحته الخاصة به،
حتى تسهل عليه كتابة القرآن فيها، ومحو الحروف منها، وكانت تتم القراءة
بصوت مرتفع للآيات القرآنية، والسور، وبعد أن يحفظ التلميذ ما في اللوحة
كان يقوم بعملية ترتيلها على مسامع شيخه المدرس له والجالس أمامه على
حصيرة( )
وكان كذلك الأطفال جالسين على زرابي، وحصائر، وهم في شكل متربعين
والملاحظة في هذه الكتاتيب أنه لا يوجد تميز بين إبن القاضي ولا بين إبن
الحرفي. فكلهم متساويين، ويجلسون في وضع واحد، ولمعاقبة الأطفال الذين لا
يجتهدون في التعليم، نستعمل الفلقة، بحيث كانوا يضربون على أقدامهم بواسطة
عصي خشبية، وكان الهدف من تلك العصي في الإبقاء على النظام، وجلب الإنتباه
بالدرجة الأولى، وقليلا ما كانت تستعمل للعقوبة، فقد كانت العلاقة بين
المؤدب، وطلبة العلم، علاقة إحترام الصغير للكبير وهو مبدأ سائد في
المجتمع كله إلى جانب إحترام حفظه القرآن. ورجال العلم من طرف جميع أفراد
المجتمع صغارا وكبارا، وقد كان ذلك بمثابة متوارات، فقد كان الشيخ أو
المؤدب بمثابة الأب الحقيقي للتلامذة( )
وكان الأطفال عندما ينهون حفظ القرآن الكريم يمنح لهم قطعة قماش جميلة من
الكتان أو الحرير ليخيط ثوبا ليرتديه، أو يقدمون له هذا الثوب جاهزا.
والمتمثل في الفرجة، إهتمام السكان بتعليم أبنائهم، وأهمية مكانة العلم
عندهم، ولاسيما الدينية منها.
وفي الكثير من لأوقات كان الأهل يكافئون الشيخ الكتاب على المجهود الذي
بدله، بمبلغ من المال، وبعض الحلويات والمؤن، كالقمح والشعير والزيتون
والخضر...ألخ، وكان للبنات مدارسهم الخاصة بهم يتعلمن فيها السنن والقواعد
الإسلامية، والقرآن من شيخهن( )
وإلى جانب الكتاتيب كانت هناك المدارس العليا، وهذه الأخيرة كانت متصلة
بالمساجد، فكثير ما كانت تتلقى فيه الدروس، والتعليم فيها كان يتلخص في
الأدب، والفقه المالكي، والحنفي، ثم التوحيد. وكان هذا التعليم خاصة من
حفظ الفئات الميسورة، فقد كان يتخرج منهم المدرسين، والعلماء والفقهاء
والمفتين، والقضاة، وكانت الشهادات الممنوحة حينئذ تعرف بالإيجازات التي
كانت تثبت جدارتهم في تحصيل العلم( )
ومن خلال ما سبق يتضح أن لمدينة الجزائر علماء، وأدباء مشهورين فكانوا
مقصدا لطلبة العلم من داخل البلاد وخارجها. ومن أمثال ذلك إبن زكوار
الفاسي. الذي إجتمع في مدينة الجزائر بعدد من علمائها سنة 1093هـ/1683م
وكان علمائها ممن يقصدون بلاد المشرق للنيل من علم علمائه( )
ونؤكد مجددا أن السلطة من حكام وموظفين سامون كانت تساهم فيها من جميع
فئات المجتمع في مدينة الجزائر. في فتح الكتاتيب والمدارس، وتزويدها
بالكتب، فالجميع، سلطة، ورعية كانو يساهمون في تموين هذه المشاريع
العلمية، فالعلم في تلك الفترة كان من شؤون المجتمع، وليس من شؤون
الحكومة، حيث كان التعليم حرا يشترك فيه الرسمي وغير الرسمي، فقد كان
المجتمع كله مسؤولا عن القيام بتعليم أطفاله.( )