أعلن مجمع أوراسكوم تيليكوم أنه
حصل على استثناءات من أغلبية مقرضي الديون المضمونة الممتازة، بموجب
الاتفاقية المبرمة بين مؤسسات التمويل الدولية والشركة بمبلغ 2.5 مليار
دولار.
وأشار المجمع في بيان إن المطالبات الضريبية التي فرضتها مصلحة الضرائب
الجزائرية ضد الشركة خلال السنة الحالية دفعتها للسعي إلى الحصول على هذه
الاستثناءات.
في نفس السياق، أوضح المجمع إلى أن هذه الاستثناءات تنتهي فى 26 جانفي
المقبل، وتسعى الشركة إلى الحصول على موافقة أغلبية مقرضي الديون المضمونة
الممتازة للتوصل إلى حل على المدى الطويل للتعامل مع الآثار الناتجة عن
المطالبات الضريبية الجزائرية. علما أن المجمع استفاد من مهلة إلى غاية
مارس المقبل لتسوية مشاكله المرتبطة بالتصحيح الضريبي في الجزائر وأن
هنالك استبعاد للجوء إلى القضاء الدولي للفصل في القضية، ومواصلة المساعي
للتفاوض مع مصالح الضرائب لإيجاد ''حل توافقي''.
من جانب آخر، أعلن المهندس خالد بشارة، الرئيس التنفيذي لأوراسكوم تيليكوم
ليومية المصري اليوم أن الخطوة التي قام بها المجمع لا تعني التوصل لحل مع
السلطات الجزائرية بشأن المطالبات الضريبية، معتبراً أن هذا الإجراء
روتيني يستهدف الإفصاح لإدارة البورصة فقط عن عزم الشركة تأجيل سداد جزء
من المستحقات عليها، مضيفا أن الشركة مازالت تسعى لتسوية قضية التصحيح
الضريبي الذي فرضته الجزائر على شركة ''جيزي'' العلامة الخاصة بأوراسكوم
تيليكوم الجزائر والمقدر بـ596 مليون دولار.
حصل على استثناءات من أغلبية مقرضي الديون المضمونة الممتازة، بموجب
الاتفاقية المبرمة بين مؤسسات التمويل الدولية والشركة بمبلغ 2.5 مليار
دولار.
وأشار المجمع في بيان إن المطالبات الضريبية التي فرضتها مصلحة الضرائب
الجزائرية ضد الشركة خلال السنة الحالية دفعتها للسعي إلى الحصول على هذه
الاستثناءات.
في نفس السياق، أوضح المجمع إلى أن هذه الاستثناءات تنتهي فى 26 جانفي
المقبل، وتسعى الشركة إلى الحصول على موافقة أغلبية مقرضي الديون المضمونة
الممتازة للتوصل إلى حل على المدى الطويل للتعامل مع الآثار الناتجة عن
المطالبات الضريبية الجزائرية. علما أن المجمع استفاد من مهلة إلى غاية
مارس المقبل لتسوية مشاكله المرتبطة بالتصحيح الضريبي في الجزائر وأن
هنالك استبعاد للجوء إلى القضاء الدولي للفصل في القضية، ومواصلة المساعي
للتفاوض مع مصالح الضرائب لإيجاد ''حل توافقي''.
من جانب آخر، أعلن المهندس خالد بشارة، الرئيس التنفيذي لأوراسكوم تيليكوم
ليومية المصري اليوم أن الخطوة التي قام بها المجمع لا تعني التوصل لحل مع
السلطات الجزائرية بشأن المطالبات الضريبية، معتبراً أن هذا الإجراء
روتيني يستهدف الإفصاح لإدارة البورصة فقط عن عزم الشركة تأجيل سداد جزء
من المستحقات عليها، مضيفا أن الشركة مازالت تسعى لتسوية قضية التصحيح
الضريبي الذي فرضته الجزائر على شركة ''جيزي'' العلامة الخاصة بأوراسكوم
تيليكوم الجزائر والمقدر بـ596 مليون دولار.