عام مضى على العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة أو على معركة الفرقان كما سمتها حماس . ففي مثل هذا اليوم من السنة المنصرمة وقع العدوان الصهيوني على قطاع غزة ، و الذي دام مدة 22 يوما ، ارتكب خلالها جيشه أبشع الجرائم في حق الفلسطينيين العزل في هذا القطاع ، تحت مرآى و مسمع الساسة و الشعوب في العالم أجمع ، كانوا شهودا على ما إرتكبه الصهاينة من جرائم ضد الإنسانية ، فكانت اللغة الدمار هي اللغة الوحيدة المستعملة من قبل هؤلاء المجرمين كانت نتيجتها ، كما جاء في تقرير مركز الميزان لحقوق الإنسان المعنون " مدنيون بدون حماية " ، إستشهاد 1411 فلسطيني من بينهم 355 دون سن 18 و 110 سيدة ، كما تم تدمير 11135 منزلا سكنيا ، و 581 منسأة عامة و 209 منشأة صناعية و 724 منشأة تجارية ، و 650 مركبة . و بلغت مساحة الأراضي الزراعية المتضررة جراء هذا العدوان 6271.746 . رغم كيد الأعداء و غطرسة الصهاينة ستبقى غزة صامدة بأبنائها و بأبطالها في وجه اسرائيل بجيوشها و أسلحتها و دباباتها . و إن شاء الله ستتحرر فلسطين بأبنائها حتى ينعموا بالحرية و بالحياة كريمة مثل بقية شعوب العالم .