المنتخب الجزائري لكرة القدم لاعبيه المصابين استعداداً للمشاركة في
نهائيات كأس إفريقيا التي ستحتضنها أنغولا في الفترة من 15 إلى 31 كانون
الثاني (يناير) 2010.
وقال طبيب المنتخب الجزائري بوغلالي لـ"العربية نت" إن جميع لاعبي المنتخب
الجزائري المتواجدين في معسكر فرنسا سينتقلون إلى أنغولا للمشاركة في
نهائيات كأس إفريقيا، وأضاف "تمكّنا من استرجاع الثنائي مغني وصايفي
اللذين قدما مصابين إلى مقر المعسكر".
وعن
الحالة الصحية لعنتر يحيى قال طبيب الخضر "عنتر يحيى شجاع وأكد لنا انه
سيكون في الموعد في انغولا، وبعد معاينة أشعته أدركنا انه سيكون جاهزاً".
وحامت شكوك كبيرة حول مشاركة الثلاثي مغني ورفيق صايفي وعنتر يحيى في
العرس الإفريقي بما أنهم قدموا مصابين إلى معسكر الخضر الذي يتواصل
بالجنوب الفرنسي.
وبدوره قال رفيق صايفي لـ"العربية نت": "شفيت من الإصابة وسأجري أول حصة تدريبية يوم السبت رفقة المنتخب".
أما مراد مغني الذي يوجد في الجزائر في الوقت الحالي لقضاء عطلة نهاية
السنة فقال: "سأعود إلى فرنسا الجمعة وسأجري أول حصة تدريبية بعد أن تأكدت
أن الإصابة التي أعاني منها ليست خطيرة".
وقال عنتر يحيى إنه سيكتفي بالتدريب من دون كرة ومعالجة آثار الإصابة التي
يعاني منها، وإنه سيكون حاضراً في أنغولا قائلاً "آخر الفحوص التي أحريتها
أكدت أن حالتي الصحية تحسنت كثيراً والدليل أنني تدربت من دون كرة لمدة
طويلة أمس وعليه فأنا جاهز للسفر مع زملائي إلى أنغولا".