كشف رابح سعدان، المدرّب الوطني الجزائري، أمس، أن الهدف في نهائيات كأس أمم إفريقيا بأنغولا يتمثّل في لعب الأدوار الأولى.
قال سعدان للصحافيين، قبل بداية الحصة التدريبية المسائية، بملعب
''أوبان''، بأن المنتخب الجزائري سيلعب الأدوار الأولى. وهو موقف يختلف
تماما عمّا قاله بشأن أهداف المنتخب في أنغولا، حين بدا متحفّظا جدا في
الندوة التي عقدها في الجزائر.
وبدا سعدان واثقا من قدرة المنتخب الجزائري على ''الذهاب بعيدا في دورة
أنغولا''، مضيفا: ''على الجمهور الجزائري أن يثق في المنتخب، لأننا نملك
كل الأوراق الرابحة لتحقيق نتائج إيجابية''. وأكد المدرّب الوطني أن
البرنامج التحضيري لـ''الخضر'' تم تطبيقه بحذافيره، مشيرا بأنه لا يوجد أي
مشكل ''حيث أجرينا الحصة التدريبية الرابعة وبقيت حصتان قبل التنقّل إلى
لواندا''.
وعن خيار إجراء التربّص التحضيري في تولون التي تعرف بردا شديدا، برّر
المدرّب الوطني ذلك بكون البرودة الشديدة تسمح للاّعبين ببذل مجهودات
كبيرة دون أي مشكل، على خلاف الحرارة، مضيفا: ''هناك المنتخب الأنغولي،
منظّم الدورة، الذي يجري تحضيراته في البرتغال، ولا يتم طرح أي مشكل''.
وألحّ المدرّب الوطني على القول بأن المنتخب الوطني حظي باستقبال كبير
وتسهيلات بفرنسا، وترحابا من الفرنسيين والجزائريين على حدّ سواء في أوبان
وجونينوس وتولون، مشيرا بأن قرار ''الكاف'' بجعل نهائيات كأس أمم إفريقيا
تجري في السنة التي تسبق المونديال ''قرار إيجابي، كون ذلك يقلّل من حدّة
الضغط على اللاّعبين''. وقال رابح سعدان بأنه يتحدّث يوميا مع لاعبيه ''من
أجل ضمان التواصل''، مضيفا بأن الخطاب تغيّر في الوقت الحالي ''حيث أن
خطاب التصفيات يختلف عن خطاب النهائيات''.