أنهى المنتخب الوطني، منتصف نهار أمس، تربصه التحضيري استعدادا لنهائيات كأس أمم إفريقيا التي ستنطلق بعد أيام في أنغولا،
بعد أن أجرى ''الخضر'' صباح أمس، آخر حصة تدريبية بملعب مدينة ''أوبان'' القريبة من مقر إقامة المنتخب الوطني
بفندق ''غران بري'' جنوب فرنسا.
أجرت العناصر الوطنية الحصة
التدريبية السادسة بالمرحلة الثانية من التربص والتي شرع فيها ''الخضر''
يوم السبت الماضي، بعد أن أجروا مرحلة أولى من التحضيرات ما بين 26 و29
ديسمبر الماضيين.
وكانت الحصة التدريبية التي برمجها أمس، الطاقم الفني للمنتخب الوطني
بقيادة المدرب رابح سعدان ومساعديه زهير جلول ولمين كبير خفيفة، حيث تم
إجراء بعض التمارين.
واستغنى سعدان عن إجراء مباراة تطبيقية، حيث دامت الحصة حوالي ساعة ونصف.
واستفاد اللاعبون من راحة إلى غاية المساء، استغلها ''الخضر'' للخروج من
الفندق للتسوق ولقاء بعض المقربين والأصدقاء.
يحيى ومغني وصايفي اندمجوا مع المجموعة
عرفت الحصة التدريبية ليوم أمس، اندماج الثلاثي عنتر يحيى، رفيق صايفي
ومراد مغني، فيما تدرب الثنائي الأول على انفراد في بداية الحصة، تدرّب
صانع ألعاب لازيو بصفة عادية مع باقي زملائه.
عبدون لم يتدرّب بسبب إصابة خفيفة
شهدت ذات الصحة التدريبية، غياب لاعب واحد فقط، ويتعلق الأمر بصانع ألعاب
نادي نانت الفرنسي، جمال عبدون، حيث قال مصدر من الطاقم الفني للمنتخب
الوطني بأن عبدون لم يتدرب بسبب إصابة خفيفة على مستوى أحد أصابع القدم.
سعدان وضع معالم التشكيلة الأساسية
كما عكف الطاقم الفني أيضا على وضع معالم التشكيلة الأساسية التي ستلعب
أول مباريات المجموعة الثالثة في كأس أمم إفريقيا يوم الاثنين المقبل أمام
منتخب مالاوي.
وستفرض الحالة الاستثنائية التي يعيشها المنتخب حاليا بعدم اكتمال شفاء
وجاهزية بعض اللاعبين، على غرار لاعب لازيو مراد مغني، عنتر يحيى لاعب
بوخوم، ورفيق صايفي مهاجم نادي الخور القطري، على المدرب رابح سعدان إجراء
بعض التعديلات على التشكيلة الأساسية التي لعبت آخر لقاء من التصفيات
الأخيرة، حيث من المؤكد أن تشهد التشكيلة الأساسية التي سيدخل بها
''الخضر'' غمار نهائيات كأس إفريقيا بعض التغييرات على كافة الخطوط. وتجلى
من خلال الحصتين التدريبيتين الأخيرتين اعتماد الطاقم الفني على لاعبين
آخرين لتعويض الغيابات المرتقبة عن المباراة الأولى على الأقل.
زاوي لتعويض يحيى ويبدة ولموشية لاسترجاع الكرات
على مستوى الدفاع، سيضطر سعدان لتعويض عنتر يحيى الذي سيلعب مكانه
مدافع جمعية الشلف سمير زاوي بنسبة كبيرة، في حالة لعب المنتخب الوطني
بخطة 352، فيما سيظل خط وسط الدفاع مكونا من بوفرة وحليش في حالة اللعب
بخطة .442 وعلى مستوى خط الوسط من المحتمل أن يستغني الطاقم الفني عن
خدمات القائد يزيد منصوري، حيث سيتم الاعتماد على الثنائي لموشية ويبدة
لاسترجاع الكرات وتكسير اللعب، في ظل الغياب المحتمل لمغني عن المباراة
الأولى أمام مالاوي.
غزال وزياية ومطمور يتنافسون على منصبين في الهجوم
في الهجوم يستبعد أيضا أن يشارك رفيق صايفي في التشكيلة الأساسية في
المباراة الأولى بسبب نقص لياقته كونه لم يتدرب سوى مرة واحدة خلال
التربص، وقد جرب المدرب سعدان كلا من الثنائي غزال ومطمور في الخط
الهجومي، بالإضافة إلى زياية الذي سيكون احتياطيا.
فاواوي بنسبة كبيرة في حراسة المرمى
وفي حراسة المرمى، لا يبدو أن الطاقم الفني سيتسرع في إجراء تغيير، حيث
أكد مصدر موثوق بأن المدرب رابح سعدان ينوي الاعتماد على الحارس لوناس
فاواوي لخبرته الكبيرة مع المنتخب، فضلا عن مشاركته في كأس أمم إفريقيا في
تونس عام 2004، إلا في حالة حدوث طارئ، يجب الطاقم الفني على إعادة توظيف
الحارس فوزي شاوشي.
اللاعبون أخذوا صورا مع المشجعين
هذا و قد غادر ''الخضر'' ملعب ''أوبان'' وسط إلحاح كبير من بعض مشجعي
المنتخب الوطني على أخذ بعض الصور التذكارية وأوتوغرافات من اللاعبين، على
غرار كل من غزال، زياني وبوفرة الذين كانوا مطلوبين بكثرة، ليغادر الجميع
الملعب تحت حراسة أمنية مشددة كما جرت عليه العادة منذ انطلاق التربص.
''ريمكا'' لقب زياني الجديد في المنتخب الوطني
أثار لاعبو المنتخب الوطني الانتباه خلال الحصص التدريبية التي أجراها
''الخضر'' في تربص تولون، من خلال إطلاق لقب جديد على صانع ألعاب المنتخب
كريم زياني لاعب وسط نادي فولزبورغ الألماني، حيث يصرّ اللاعبون على
مناداته باسم ''ريمكا'' بدلا من كريم، وتقبل زياني الأمر بدليل تجاوبه مع
اللقب الجديد.