يواصل مانشستر يونايتد سعيه لتعزيز صدارته والحفاظ على فارق مريح من النقاط يفصله عن أقرب ملاحقيه مانشستر سيتي، وذلك عندما يستضيف إيفرتون يوم الأحد القادم ضمن المرحلة الخامسة والثلاثين من الدوري الإنكليزي لكرة القدم التي ستفتتح غداً السبت بقمّة لندنية خارج حدود التوقُّعات ستجمع بين آرسنال وتشلسي، فيما سيحاول "سيتي" أن يواصل ضغطه على المتصدّر، عندما يحلّ ضيفاً على وولفرهامبتون الأخير في ختام مباريات الأسبوع.
وضمن المرحلة ذاتها سيواصل ويغان قاهر مانشستر يونايتد وآرسنال في آخر مرحلتين محاولاته الحثيثة للهروب من شبح الهبوط عندما يحلّ ضيفاً على فولهام، فيما سيواجه بولتون الطامح هو الآخر للبقاء في دوري الأضواء سوانسي سيتي في مباراة سيترقّبها من بعيد كوينز بارك رينجرز المهدَّد هو الآخر الذي سيحلّ ضيفاً على توتنهام المتعثِّر والذي يسعى جاهداً للحفاظ على المركز الرابع على أقل تقدير لضمان المشاركة في دوري أبطال أوروبا العام القادم.
وستشهد المرحلة ذاتها مواجهات ترتيبية ستجمع بين أستون فيلا وسندرلاند، ونيوكاسل يونايتد وستوك سيتي، إضافة إلى ليفربول المنتشي بتأهُّله إلى نهائي كأس الاتحاد الإنكليزي الأسبوع الماضي والذي سيستضيف وست بروميتش ألبيون على ملعب "أنفيلد".
مانشستر يونايتد – إيفرتون
يدخل مانشستر يونايتد المتصدر برصيد 82 نقطة مباراته القادمة أمام إيفرتون سابع الترتيب برصيد 47 نقطة وهو يبحث عن الفوز فقط رغبة في الابتعاد بفارق نقاط مريح عن مانشستر سيتي الثاني برصيد 77 وذلك قبل مواجهة الفريقين الحاسمة يوم الإثنين القادم الثلاثين من نيسان / أبريل الحالي، التي ستحسم إلى حد كبير الصراع على لقب الدوري الممتاز.
ولاشك أن الشياطين الحمر يضعون نصب أعينهم حالة التألق اللافتة التي يمر بها مانشستر سيتي حالياً والتي ستحثهم بالتأكيد على عدم التفريق في أي نقطة، قد يدفع حامل اللقب ثمنها غالياً خاصة أننا في الأيام الأخيرة من عمر البطولة.
وخاض يونايتد حتى الآن 34 مباراة من عمر المسابقة حقق الفوز في 26 مواجهة وتعادل في أربع وخسر مثلها وأحرز مهاجمو الفريق 82 هدفاً فيما اهتزت شباكه 28 مرة، علماً بأن مسيرة الفريق كانت رائعة جداً مؤخرأً، إذ إنه فاز في سبع مباريات وخسر واحدة فقط كانت أمام ويغان في المرحلة قبل الماضية، فيما استعاد الفريق عافيته في المرحلة السابقة بفوز كاسح على ضيفه أستون فيلا برباعية نظيفة تناوب على تسجيلها كل من روني بإحرازه هدفين إضافة إلى هدف لكل من ويلبيك وناني.
واستطاع المدرب القدير السير أليكس فيرغوسون أن يجتاز بفريقه جميع المصاعب الماضية في الدوري المحلي مع غياب عدد من النجوم المؤثرين في الفريق بداعي الإصابة وفي مقدمتهم أندرسون وأوين وفليتشر وليندغارد، ويتفاءل جماهير مانشستر يونايتد وعشاقه في كفاءة الفريق على أرضه فقد حقق الفوز في 26 مباراة 14 منها كانت على أرضه كما أنه سجل بوجه عام 82 هدفاً 46 منها كانت على أرضه، فيما اهتزت شباكه في معقله "أولد ترافورد" 15 مرة فقط خلال المباريات التي خاضها في معقله أثناء البطولة.
من جانب آخر يخوض إيفرتون مواجهته أمام المتصدر في ظل ظروف معنوية سيئة بسبب خسارته الدراماتيكية أمام جاره ومنافسه اللدود ليفربول في نصف نهائي كأس الاتحاد الإنكليزي في مباراة كان إيفرتون متقدماً فيها قبل أن يتعادل ليفربول ثم يحسم النتيجة لمصلحته بهدف قاتل أحرزه المهاجم العملاق آندي كارول في الدقيقة 87 من زمن اللقاء.
وتبدو المهمة غير محفوفة بالمخاطر للاعبي إيفرتون ومدربهم ديفيد مويس لأن الفريق يقع في المنطقة الدافئة على جدول الترتيب والبعيدة تماماً عن مخاطر الهبوط إضافة إلى انعدام فرص منافسة الفريق على أي من المقاعد المؤهلة لبطولة الدوري الأوروبي، فهو يبتعد بفارق عشر نقاط عن تشلسي صاحب المركز السادس، وتبدو قائمة غيابات الفريق خالية من أي إصابات مؤثرة حيث لا يوجد فيها سوى جاك ريدويل الشاب صاحب الـ 21 ربيعاً الذي يلعب في مركز الوسط المدافع، ويعد أداء إيفرتون جيد إلى حد ما خارج ملعبه فالفريق خاض 16 مباراة خارج ملعبه فاز في خمس وتعادل في خمس وخسر ستة لقاءات، وهو ما يجعله نداً قوياً ليونايتد في المواجهة القادمة علماً بأن الفريقين تقابلا في جولة الذهاب في التاسع والعشرين من تشرين الأول / أكتوبر وانتهت المباراة بفوز يونايتد بهدف نظيف أحرزه المكسيكي هيرنانديز في الدقيقة 19.
وولفرهامبتون – مانشستر سيتي
وفي إطار صراع الصدارة يخوض مانشستر سيتي صاحب المركز الثاني برصيد 77 نقطة اختباراً سهلاً خارج ملعبه أمام وولفرهامبتون الذي يقبع في المركز الأخير على لائحة ترتيب فرق البطولة برصيد 23 نقطة، ويعد أقرب الفرق إلى وداع دوري الأضواء والهبوط إلى مصاف أندية الدرجة الأولى.
وكان وولفرهامبتون قد تعادل خارج ملعبه يوم السبت الماضي مع سندرلاند دون أهداف فيما اكتسح مانشستر سيتي مضيفه نوريتش سيتي بستة أهداف مقابل هدف في مباراة شهدت تألقاً كبيراً للعائد بعد طول غياب الثعلب الأرجنتيني كارلوس تيفيز الذي سجل ثلاثية رائعة أعلن فيها عن عودته بقوة إلى مصاف نجوم البطولة.
وواصل مانشستر سيتي بفوزه الساحق في المرحلة الماضية تحقيقه للنتائج الكبيرة والمبهرة منذ انطلاق النسخة الحالية من البطولة، إذ إنه فاز في المرحلة قبل الماضية على ويست بروميتش برباعية نظيفة كما اكتسح في السابق كلاً من مانشستر يونايتد (6-1) وأستون فيلا (4-1) وبلاك بيرن (4-0) وسوانسي سيتي (4-0)، وتوتنهام (5-1).
كما أن أداء الفريق الملقب بالسيتيزنز جاء على نحو رائع خارج ملعبه في مبارياته الماضية إذ إنه خاض 17 مباراة بعيداً عن ملعبه "الاتحاد" فاز في 8 وتعادل في أربعة فيما خسر خمسة لقاءات فقط، علماً بأن لقاء الذهاب بينه وبين وولفرهامبتون انتهى بفوز "سيتي" بثلاثة أهداف مقابل هدف.
وتحوم الشكوك حول مشاركة الإيفواري توريه في اللقاء القادم علماً بأنه دخل المباراة الأخيرة لمانشستر سيتي احتياطياً، فيما يظل الإيطالي ماريو بالوتيللي موقوفاً عن اللعب عقب طرده في مباراة آرسنال ومانشستر سيتي في الأسبوع 32 وانتهت بفوز آرسنال بهدف نظيف أحرزه الإسباني أرتيتا قبل نهاية اللقاء بثلاث دقائق.
آرسنال – تشلسي
وتستقبل العاصمة الإنكليزية لندن موقعة حامية الوطيس في افتتاح مباريات المرحلة بين آرسنال وضيفه تشلسي (السادس برصيد 57 نقطة) في لقاء يبدو متكافئاً إلى حد بعيد كما أن نتيجته ستلعب دوراً كبيراً في تحديد شكل المنافسة على المركز الثالث والتي يسيطر عليها تحديداً آرسنال برصيد 64 نقطة بفارق خمس نقاط فقط عن توتنهام صاحب المركز الرابع والذي سيحل ضيفاً على فريق لندني آخر يصارع من أجل الهروب من منطقة القاع هو كوينز بارك رينجرز السابع عشر برصيد 31 نقطة.
ويعاني آرسنال من ظاهرة سلبية غريبة هذا الموسم إذ إنه خسر نقاطاً عديدة أمام فرق صغيرة أو متدنية على لائحة الترتيب حيث سقط أمام كوينز بارك (1-2) كما خسر في المرحلة الماضية أمام ويغان بالنتيجة ذاتها وهو ما جعله مهدداً بفقدان المركز الثالث المؤهل مباشرة إلى دوري أبطال أوروبا.
من جهته يعيش تشلسي في أحسن أوقاته منذ انطلاقة هذا الموسم خاصة بعد تأهله إلى نهائي كأس الاتحاد الإنكليزي عقب فوزه المذل على توتنهام بخمسة أهداف مقابل هدف واحد الأسبوع الماضي، كما أنه ألحق الهزيمة الأولى ببرشلونة الإسباني على صعيد دوري أبطال أوروبا عقب تغلبه عليه في ذهاب نصف نهائي البطولة يوم الأربعاء الماضي بهدف دون رد أحرزه نجم الفريق ومهاجمه ديديه دروغبا الذي يمر حالياً في حالة تألق رائعة دفعت مدرب الفريق الإيطالي دي ماتيو إلى الاعتماد عليه على نحو أساسي في مباريات تشلسي الأخيرة.
وكانت موقعة الذهاب بين الفريقين التي أقيمت على ملعب ستامفورد بريدج معقل تشلسي قد انتهت بفوز مثير لآرسنال بخمسة أهداف مقابل ثلاثة وهو ما سيضفي إثارة متزايدة على لقاء الغد.
وضمن المرحلة ذاتها سيواصل ويغان قاهر مانشستر يونايتد وآرسنال في آخر مرحلتين محاولاته الحثيثة للهروب من شبح الهبوط عندما يحلّ ضيفاً على فولهام، فيما سيواجه بولتون الطامح هو الآخر للبقاء في دوري الأضواء سوانسي سيتي في مباراة سيترقّبها من بعيد كوينز بارك رينجرز المهدَّد هو الآخر الذي سيحلّ ضيفاً على توتنهام المتعثِّر والذي يسعى جاهداً للحفاظ على المركز الرابع على أقل تقدير لضمان المشاركة في دوري أبطال أوروبا العام القادم.
وستشهد المرحلة ذاتها مواجهات ترتيبية ستجمع بين أستون فيلا وسندرلاند، ونيوكاسل يونايتد وستوك سيتي، إضافة إلى ليفربول المنتشي بتأهُّله إلى نهائي كأس الاتحاد الإنكليزي الأسبوع الماضي والذي سيستضيف وست بروميتش ألبيون على ملعب "أنفيلد".
مانشستر يونايتد – إيفرتون
يدخل مانشستر يونايتد المتصدر برصيد 82 نقطة مباراته القادمة أمام إيفرتون سابع الترتيب برصيد 47 نقطة وهو يبحث عن الفوز فقط رغبة في الابتعاد بفارق نقاط مريح عن مانشستر سيتي الثاني برصيد 77 وذلك قبل مواجهة الفريقين الحاسمة يوم الإثنين القادم الثلاثين من نيسان / أبريل الحالي، التي ستحسم إلى حد كبير الصراع على لقب الدوري الممتاز.
ولاشك أن الشياطين الحمر يضعون نصب أعينهم حالة التألق اللافتة التي يمر بها مانشستر سيتي حالياً والتي ستحثهم بالتأكيد على عدم التفريق في أي نقطة، قد يدفع حامل اللقب ثمنها غالياً خاصة أننا في الأيام الأخيرة من عمر البطولة.
وخاض يونايتد حتى الآن 34 مباراة من عمر المسابقة حقق الفوز في 26 مواجهة وتعادل في أربع وخسر مثلها وأحرز مهاجمو الفريق 82 هدفاً فيما اهتزت شباكه 28 مرة، علماً بأن مسيرة الفريق كانت رائعة جداً مؤخرأً، إذ إنه فاز في سبع مباريات وخسر واحدة فقط كانت أمام ويغان في المرحلة قبل الماضية، فيما استعاد الفريق عافيته في المرحلة السابقة بفوز كاسح على ضيفه أستون فيلا برباعية نظيفة تناوب على تسجيلها كل من روني بإحرازه هدفين إضافة إلى هدف لكل من ويلبيك وناني.
واستطاع المدرب القدير السير أليكس فيرغوسون أن يجتاز بفريقه جميع المصاعب الماضية في الدوري المحلي مع غياب عدد من النجوم المؤثرين في الفريق بداعي الإصابة وفي مقدمتهم أندرسون وأوين وفليتشر وليندغارد، ويتفاءل جماهير مانشستر يونايتد وعشاقه في كفاءة الفريق على أرضه فقد حقق الفوز في 26 مباراة 14 منها كانت على أرضه كما أنه سجل بوجه عام 82 هدفاً 46 منها كانت على أرضه، فيما اهتزت شباكه في معقله "أولد ترافورد" 15 مرة فقط خلال المباريات التي خاضها في معقله أثناء البطولة.
من جانب آخر يخوض إيفرتون مواجهته أمام المتصدر في ظل ظروف معنوية سيئة بسبب خسارته الدراماتيكية أمام جاره ومنافسه اللدود ليفربول في نصف نهائي كأس الاتحاد الإنكليزي في مباراة كان إيفرتون متقدماً فيها قبل أن يتعادل ليفربول ثم يحسم النتيجة لمصلحته بهدف قاتل أحرزه المهاجم العملاق آندي كارول في الدقيقة 87 من زمن اللقاء.
وتبدو المهمة غير محفوفة بالمخاطر للاعبي إيفرتون ومدربهم ديفيد مويس لأن الفريق يقع في المنطقة الدافئة على جدول الترتيب والبعيدة تماماً عن مخاطر الهبوط إضافة إلى انعدام فرص منافسة الفريق على أي من المقاعد المؤهلة لبطولة الدوري الأوروبي، فهو يبتعد بفارق عشر نقاط عن تشلسي صاحب المركز السادس، وتبدو قائمة غيابات الفريق خالية من أي إصابات مؤثرة حيث لا يوجد فيها سوى جاك ريدويل الشاب صاحب الـ 21 ربيعاً الذي يلعب في مركز الوسط المدافع، ويعد أداء إيفرتون جيد إلى حد ما خارج ملعبه فالفريق خاض 16 مباراة خارج ملعبه فاز في خمس وتعادل في خمس وخسر ستة لقاءات، وهو ما يجعله نداً قوياً ليونايتد في المواجهة القادمة علماً بأن الفريقين تقابلا في جولة الذهاب في التاسع والعشرين من تشرين الأول / أكتوبر وانتهت المباراة بفوز يونايتد بهدف نظيف أحرزه المكسيكي هيرنانديز في الدقيقة 19.
وولفرهامبتون – مانشستر سيتي
وفي إطار صراع الصدارة يخوض مانشستر سيتي صاحب المركز الثاني برصيد 77 نقطة اختباراً سهلاً خارج ملعبه أمام وولفرهامبتون الذي يقبع في المركز الأخير على لائحة ترتيب فرق البطولة برصيد 23 نقطة، ويعد أقرب الفرق إلى وداع دوري الأضواء والهبوط إلى مصاف أندية الدرجة الأولى.
وكان وولفرهامبتون قد تعادل خارج ملعبه يوم السبت الماضي مع سندرلاند دون أهداف فيما اكتسح مانشستر سيتي مضيفه نوريتش سيتي بستة أهداف مقابل هدف في مباراة شهدت تألقاً كبيراً للعائد بعد طول غياب الثعلب الأرجنتيني كارلوس تيفيز الذي سجل ثلاثية رائعة أعلن فيها عن عودته بقوة إلى مصاف نجوم البطولة.
وواصل مانشستر سيتي بفوزه الساحق في المرحلة الماضية تحقيقه للنتائج الكبيرة والمبهرة منذ انطلاق النسخة الحالية من البطولة، إذ إنه فاز في المرحلة قبل الماضية على ويست بروميتش برباعية نظيفة كما اكتسح في السابق كلاً من مانشستر يونايتد (6-1) وأستون فيلا (4-1) وبلاك بيرن (4-0) وسوانسي سيتي (4-0)، وتوتنهام (5-1).
كما أن أداء الفريق الملقب بالسيتيزنز جاء على نحو رائع خارج ملعبه في مبارياته الماضية إذ إنه خاض 17 مباراة بعيداً عن ملعبه "الاتحاد" فاز في 8 وتعادل في أربعة فيما خسر خمسة لقاءات فقط، علماً بأن لقاء الذهاب بينه وبين وولفرهامبتون انتهى بفوز "سيتي" بثلاثة أهداف مقابل هدف.
وتحوم الشكوك حول مشاركة الإيفواري توريه في اللقاء القادم علماً بأنه دخل المباراة الأخيرة لمانشستر سيتي احتياطياً، فيما يظل الإيطالي ماريو بالوتيللي موقوفاً عن اللعب عقب طرده في مباراة آرسنال ومانشستر سيتي في الأسبوع 32 وانتهت بفوز آرسنال بهدف نظيف أحرزه الإسباني أرتيتا قبل نهاية اللقاء بثلاث دقائق.
آرسنال – تشلسي
وتستقبل العاصمة الإنكليزية لندن موقعة حامية الوطيس في افتتاح مباريات المرحلة بين آرسنال وضيفه تشلسي (السادس برصيد 57 نقطة) في لقاء يبدو متكافئاً إلى حد بعيد كما أن نتيجته ستلعب دوراً كبيراً في تحديد شكل المنافسة على المركز الثالث والتي يسيطر عليها تحديداً آرسنال برصيد 64 نقطة بفارق خمس نقاط فقط عن توتنهام صاحب المركز الرابع والذي سيحل ضيفاً على فريق لندني آخر يصارع من أجل الهروب من منطقة القاع هو كوينز بارك رينجرز السابع عشر برصيد 31 نقطة.
ويعاني آرسنال من ظاهرة سلبية غريبة هذا الموسم إذ إنه خسر نقاطاً عديدة أمام فرق صغيرة أو متدنية على لائحة الترتيب حيث سقط أمام كوينز بارك (1-2) كما خسر في المرحلة الماضية أمام ويغان بالنتيجة ذاتها وهو ما جعله مهدداً بفقدان المركز الثالث المؤهل مباشرة إلى دوري أبطال أوروبا.
من جهته يعيش تشلسي في أحسن أوقاته منذ انطلاقة هذا الموسم خاصة بعد تأهله إلى نهائي كأس الاتحاد الإنكليزي عقب فوزه المذل على توتنهام بخمسة أهداف مقابل هدف واحد الأسبوع الماضي، كما أنه ألحق الهزيمة الأولى ببرشلونة الإسباني على صعيد دوري أبطال أوروبا عقب تغلبه عليه في ذهاب نصف نهائي البطولة يوم الأربعاء الماضي بهدف دون رد أحرزه نجم الفريق ومهاجمه ديديه دروغبا الذي يمر حالياً في حالة تألق رائعة دفعت مدرب الفريق الإيطالي دي ماتيو إلى الاعتماد عليه على نحو أساسي في مباريات تشلسي الأخيرة.
وكانت موقعة الذهاب بين الفريقين التي أقيمت على ملعب ستامفورد بريدج معقل تشلسي قد انتهت بفوز مثير لآرسنال بخمسة أهداف مقابل ثلاثة وهو ما سيضفي إثارة متزايدة على لقاء الغد.