إلى كل امرأة</SPAN>
السبيل المختصرة إلى قلب زوجك!</SPAN>
هذا نداء إلى كل امرأة من حيث كونها امرأة</SPAN>
إلى كل امرأة صغيرة كانت أم كبيرة , كبيرة حتى جدة</SPAN> ،</SPAN> وصغيرة حتى طفلة</SPAN>
سؤال : أتدرين لماذا خلقك الله ؟ لماذا خلقك الله أنثى ؟ وأعطاك الله هذه المواهب والقدرات ؟</SPAN>
هل</SPAN> </SPAN>تعلمين لماذا خلقك الله على هذا الوجه؟ على هذه الكيفية؟ بهذه الصورة؟ هل</SPAN> </SPAN>تعلمين لماذا أعطاك الله الجمال؟</SPAN>
ولماذا أعطاك الله الرقة والدلال؟</SPAN> </SPAN>ولماذا أعطاك الله الحنو والعطف والهدوء والعاطفة؟ </SPAN>
هل تعلمين لماذا خلقك</SPAN> </SPAN>الله على هذا الوجه؟</SPAN>
لاشك</SPAN> </SPAN>أن كل امرأة أوجه إليها هذا السؤال ستتفاوت الإجابة وقد تقول بوجهها أو</SPAN> </SPAN>بيديها أو بلفظ آخر</SPAN> : " </SPAN>لا أدري !</SPAN> "</SPAN>
" </SPAN>إنما أنا امرأة وانتهت القضية عند هذا الحد</SPAN> "</SPAN>
وأنا أجيبك</SPAN> ..</SPAN>
دعيني أجيبك الإجابة</SPAN>
نعم ندائي إلى كل امرأة وإن كانت غير مسلمة</SPAN> !</SPAN>
توقفي لحظة لنعرف سوياَ</SPAN> :</SPAN> لماذا خلقك الله عزوجل على هذا الوجه</SPAN> ؟</SPAN>
لقد خلق الله الخلق، وهوالحكيم العليم، وهوالعليم الخبير، قال تعالى</SPAN> :</SPAN> {</SPAN> أَلَا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ</SPAN> }</SPAN>
خلق الله الخلق سبحانه وتعالى قسمين </SPAN>، </SPAN>قال جل جلاله</SPAN> :</SPAN>
{</SPAN> وَمِن</SPAN> </SPAN>كُلِّ شَيْءٍ خَلَقْنَا زَوْجَيْنِ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ, فَفِرُّوا</SPAN> </SPAN>إِلَى اللَّهِ، إِنِّى لَكُم مِّنْهُ نَذِيرٌ مُّبِينٌ , وَلَا تَجْعَلُوا</SPAN> </SPAN>مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ إِنِّى لَكُم مِّنْهُ نَذِيرٌ مُّبِين</SPAN> }</SPAN>
لقد</SPAN> </SPAN>خلق الله جل جلاله الخلق من كل شيء زوجين اثنين</SPAN> ،</SPAN> وتفرد هو جل جلاله بالوحدانية</SPAN> ، </SPAN>خلق الله عز وجل الخلق مثنى مثنى</SPAN> ، </SPAN> ذكرا وأنثى</SPAN> .</SPAN>
عرفت الآن لماذا خلقك الله عز وجل أنثى</SPAN> ؟</SPAN>
ليكتمل</SPAN> </SPAN>بك الخلق</SPAN>
فكل مخلوق ذكر يحتاج إلى مخلوقة مثله من جنسه أنثى</SPAN> ..</SPAN>
الله خلق</SPAN> </SPAN>الخلق على هذا, فأنت</SPAN> خلقتِ</SPAN> لتكملي الشق الآخر، خلقت</SPAN> ِ</SPAN> على هذه الصورة إكمالاً</SPAN> .</SPAN>
يخدعونك </SPAN>..</SPAN>
يكذبونك </SPAN>..</SPAN>
حين يقولون لك</SPAN> : </SPAN>أنت</SPAN> ِ</SPAN> مستقلة</SPAN> !</SPAN>
حين يقولون لك أ</SPAN> نت</SPAN> ِ</SPAN> حرة</SPAN> !</SPAN>
حين يقولون لك </SPAN>أنت</SPAN> ِ</SPAN> تستطيعين أن تقومي بذاتك</SPAN> </SPAN>!</SPAN>
يكذبونك </SPAN>.. </SPAN>يخدعونك </SPAN>..</SPAN>
الله الذي خلقك </SPAN>
يخبرك لماذا خلقك؟ </SPAN>
قال تعالى</SPAN> : </SPAN>{</SPAN> وَمِنْ</SPAN> </SPAN>آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا</SPAN> </SPAN>إِلَيْهَا، وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً، إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ</SPAN> }</SPAN>
الله سبحانه وتعالى </SPAN>أ</SPAN> خبرنا لماذا خلق الأم الأولى حواء, قال تعالى</SPAN> :</SPAN>
{</SPAN> هُوَ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَجَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا لِيَسْكُنَ إِلَيْهَا</SPAN> }</SPAN>
الشاهد</SPAN> : </SPAN>{ </SPAN>لِيَسْكُنَ إِلَيْهَا</SPAN> } </SPAN>أ</SPAN> عرفت؟</SPAN> !</SPAN>
ا</SPAN> علمي أن الله خلقك على هذه الكيفية</SPAN> ،</SPAN> بهذه الطريقة</SPAN> ،</SPAN> الله</SPAN> </SPAN>خلقك بهذا الجسم</SPAN> ،</SPAN> وبهذا الضعف</SPAN> ،</SPAN> وبهذه العواطف الجياشة</SPAN> ،</SPAN> وبهذا القلب</SPAN> ..</SPAN>
ليسكن</SPAN> </SPAN>إليك الرجل , لتكملي حياته</SPAN> ؛ </SPAN>
من غيرك</SPAN> :</SPAN> شتات</SPAN>
من غيرك</SPAN> :</SPAN> </SPAN>ضياع </SPAN>
أختاه</SPAN> !</SPAN>
لست أقلل من شأنك </SPAN>.. </SPAN>إنما أردك إلى حقيقتك</SPAN>
</SPAN>
الذين يخدعونك</SPAN> ..</SPAN>
يخدعونك لمصلحتهم</SPAN> </SPAN>
يخدعونك لأهوائهم </SPAN>
يخدعونك لشهواتهم وآرائهم ومصالحهم</SPAN>
أرأيت</SPAN> ِ</SPAN> كيف يستغلونك،</SPAN> </SPAN>يستغلون جمالك ودلالك ليبيعوك رخيصة</SPAN>
ليجعلوك سيئة السمعة</SPAN>
ليجعلوك متبذلة</SPAN>
</SPAN>
أما</SPAN> </SPAN>الله الكريم الخالق العظيم</SPAN>
حين وضع مكانك في شريعة الإسلام</SPAN>
وضعك أما موقرة</SPAN> ،</SPAN> </SPAN>وزوجة هي شطر الرجل</SPAN> ،</SPAN> تعينه على شطر دينه فليتق الله في الشطر الآخر</SPAN>
أختاه انتبهي! </SPAN>
فإن هذا الطفل</SPAN> </SPAN>الذي في حجرك</SPAN> ..</SPAN>
إن هذا الطفل الذي بين يديك</SPAN> ..</SPAN>
قد يكون </SPAN>هو الذي </SPAN>يترقب العالم كبره</SPAN> و</SPAN> ينتظر بلوغه</SPAN> !</SPAN>
لعل هناك كرسيا ينتظر جلوسه</SPAN> !</SPAN>
لعل هناك جيوشاَ تنتظر قيادته</SPAN> </SPAN>وإمامته</SPAN> ! </SPAN>
</SPAN>
أختاه </SPAN>!</SPAN>
س</SPAN> تقولين كيف السبيل؟ </SPAN>
كيف السبيل إلى هذا الذي تقول؟ أن أكون فعلاَ أماَ لقائد ؟</SPAN>
كل</SPAN> </SPAN>أم تشتهي أن يكون ولدها أفضل ولد على ظهر الأرض, أن يكون ولدها سيد</SPAN> </SPAN>العالم</SPAN> !!</SPAN>
</SPAN>
وبحق..</SPAN>
كيف تكونين أمه؟ كيف تصنعينه؟</SPAN>
والجواب</SPAN>
لابد من تربيتك قبل تربيته, و إعدادك قبل إعداده </SPAN>
لابد لابد فانتبهي لذلك</SPAN>
فإن قلتِ</SPAN>
أتربى على ماذا؟ وأُعَدُّ لماذا؟</SPAN>
فالجواب بمنتهى الوضوح والتحديد:</SPAN>
كوني أمة </SPAN>لله وحده؛ </SPAN>تكوني سيدة العالم</SPAN>
أمة لله ولله وحده, لا</SPAN> "</SPAN> للمكياج</SPAN> "</SPAN> ولا لفساتين</SPAN> </SPAN>السهرة</SPAN> ،</SPAN> ولا</SPAN> "</SPAN> للموضة</SPAN> "</SPAN> الجديدة</SPAN> ،</SPAN> ولا" للكوافير"</SPAN> ،</SPAN> ولا للشقة</SPAN> ، </SPAN>ولاللأثاث ولا"</SPAN> </SPAN>ل</SPAN> ل</SPAN> صالونات"... إنما أنت أمة لله الواحد القهار</SPAN> .. </SPAN>بهذا تعتزين</SPAN> ،</SPAN> ولهذا تعملين</SPAN> ،</SPAN> </SPAN>ولهذا تعيشين</SPAN>
حجابك</SPAN> </SPAN>حجابك</SPAN> ؛</SPAN> لكون الله أمرك بذلك</SPAN>
صلاتك صلاتك</SPAN> ؛</SPAN> لكون الله دعاك إلى ذلك</SPAN>
ذكرك لله</SPAN> </SPAN>دوماَ لا تغفلي, و رحم الله زوجة أحد السلف حين قدمت إليه الطعام </SPAN>وهي </SPAN>تقول له</SPAN> : </SPAN>
"</SPAN> كُل فوالله ما نضج إلا ب</SPAN> ال</SPAN> تسبيح و</SPAN> ال</SPAN> تقديس</SPAN> "</SPAN>
نعم</SPAN> </SPAN>لا بأس وأنت تقفين ف</SPAN> ي </SPAN>المطبخ</SPAN> ،</SPAN> تعدين طعامك</SPAN> ،</SPAN> أو تنظفين بيتك</SPAN> ،</SPAN> أو تتابعين عملك</SPAN> ، </SPAN>ترضعين طفلك</SPAN> ..</SPAN>
ل</SPAN> ماذا لا يعمل لسانك؟</SPAN> </SPAN> </SPAN> لماذا لا </SPAN>يعمل قلبك؟</SPAN>
القرآن القرآن</SPAN> :</SPAN> </SPAN>كلام الله تعالى غذا</SPAN> ؤ</SPAN> ك ودوا</SPAN> ؤ</SPAN> ك</SPAN>
القرآن شفاء، القرآن دواء، القرآن</SPAN>
قال تعالى</SPAN> : </SPAN>{</SPAN> وَنُنَزِّلُ مِنَ</SPAN> </SPAN>الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاء وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ</SPAN> }</SPAN>
</SPAN>
وهكذا.. </SPAN>
كوني أمة تكوني سيدة العالم</SPAN> ..</SPAN>
كوني أمة لله وحده ولا لشيء آخر</SPAN> ،</SPAN> لا للعادات</SPAN> ،</SPAN> </SPAN>ولا</SPAN> ل</SPAN> لتقاليد</SPAN> ،</SPAN> ولا للأعراف</SPAN> ،</SPAN> ولا </SPAN>ل</SPAN> لظروف</SPAN> ..</SPAN>
لست</SPAN> ِ</SPAN> أمة إلا لله وحده</SPAN> .</SPAN>
حينها ستكون كل أعمالك تتسم بعبودية لله</SPAN> ..</SPAN>
فطاعتك لزوجك</SPAN> ،</SPAN> وحسن تبعلك له إنما ينبع من كونك ترضين الله فيه فقط</SPAN> .</SPAN>
فأنت تطيعينه إرضاء</SPAN> ً </SPAN>لله</SPAN> .. </SPAN>فيقذف الله حبك في قلبه</SPAN> ..</SPAN> فيحبك كأشد ما يحب</SPAN> </SPAN>الرجال النساء</SPAN> .</SPAN>
</SPAN>
أرأيت</SPAN> ِ</SPAN> هذه السبيل المختصرة إلى قلب زوجك؟</SPAN> !</SPAN>
فقلوب الخلق بين إصبعين من أصابع الله، يقلبها كيف يشاء</SPAN> .</SPAN>
ثم</SPAN> </SPAN>أنت</SPAN> ِ</SPAN> حين تكونين أمة لله حقاَ ستعيشين لله</SPAN> ..</SPAN>
فتربين طفلك لا</SPAN> </SPAN>لي</SPAN> قال ابن فلانة</SPAN> ،</SPAN> ربته فلانة</SPAN> .. </SPAN>إنك لن تفتخري به ف</SPAN> ي </SPAN>المجالس ؛ابني معه كذا حصل</SPAN> </SPAN>كذا يعمل كذا</SPAN> </SPAN>
إنك حين ذاك ستربينه لله</SPAN>
ليرضى الله عنكِ</SPAN> .. </SPAN>
فيربي الله لك ولدك</SPAN>
</SPAN>
نسأل الله أن يربي لنا أولادنا </SPAN>.. </SPAN>
وأن يصلح نساءنا </SPAN>
وأن يملأ بيوت المسلمين خيراَ وبرك
السبيل المختصرة إلى قلب زوجك!</SPAN>
هذا نداء إلى كل امرأة من حيث كونها امرأة</SPAN>
إلى كل امرأة صغيرة كانت أم كبيرة , كبيرة حتى جدة</SPAN> ،</SPAN> وصغيرة حتى طفلة</SPAN>
سؤال : أتدرين لماذا خلقك الله ؟ لماذا خلقك الله أنثى ؟ وأعطاك الله هذه المواهب والقدرات ؟</SPAN>
هل</SPAN> </SPAN>تعلمين لماذا خلقك الله على هذا الوجه؟ على هذه الكيفية؟ بهذه الصورة؟ هل</SPAN> </SPAN>تعلمين لماذا أعطاك الله الجمال؟</SPAN>
ولماذا أعطاك الله الرقة والدلال؟</SPAN> </SPAN>ولماذا أعطاك الله الحنو والعطف والهدوء والعاطفة؟ </SPAN>
هل تعلمين لماذا خلقك</SPAN> </SPAN>الله على هذا الوجه؟</SPAN>
لاشك</SPAN> </SPAN>أن كل امرأة أوجه إليها هذا السؤال ستتفاوت الإجابة وقد تقول بوجهها أو</SPAN> </SPAN>بيديها أو بلفظ آخر</SPAN> : " </SPAN>لا أدري !</SPAN> "</SPAN>
" </SPAN>إنما أنا امرأة وانتهت القضية عند هذا الحد</SPAN> "</SPAN>
وأنا أجيبك</SPAN> ..</SPAN>
دعيني أجيبك الإجابة</SPAN>
نعم ندائي إلى كل امرأة وإن كانت غير مسلمة</SPAN> !</SPAN>
توقفي لحظة لنعرف سوياَ</SPAN> :</SPAN> لماذا خلقك الله عزوجل على هذا الوجه</SPAN> ؟</SPAN>
لقد خلق الله الخلق، وهوالحكيم العليم، وهوالعليم الخبير، قال تعالى</SPAN> :</SPAN> {</SPAN> أَلَا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ</SPAN> }</SPAN>
خلق الله الخلق سبحانه وتعالى قسمين </SPAN>، </SPAN>قال جل جلاله</SPAN> :</SPAN>
{</SPAN> وَمِن</SPAN> </SPAN>كُلِّ شَيْءٍ خَلَقْنَا زَوْجَيْنِ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ, فَفِرُّوا</SPAN> </SPAN>إِلَى اللَّهِ، إِنِّى لَكُم مِّنْهُ نَذِيرٌ مُّبِينٌ , وَلَا تَجْعَلُوا</SPAN> </SPAN>مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ إِنِّى لَكُم مِّنْهُ نَذِيرٌ مُّبِين</SPAN> }</SPAN>
لقد</SPAN> </SPAN>خلق الله جل جلاله الخلق من كل شيء زوجين اثنين</SPAN> ،</SPAN> وتفرد هو جل جلاله بالوحدانية</SPAN> ، </SPAN>خلق الله عز وجل الخلق مثنى مثنى</SPAN> ، </SPAN> ذكرا وأنثى</SPAN> .</SPAN>
عرفت الآن لماذا خلقك الله عز وجل أنثى</SPAN> ؟</SPAN>
ليكتمل</SPAN> </SPAN>بك الخلق</SPAN>
فكل مخلوق ذكر يحتاج إلى مخلوقة مثله من جنسه أنثى</SPAN> ..</SPAN>
الله خلق</SPAN> </SPAN>الخلق على هذا, فأنت</SPAN> خلقتِ</SPAN> لتكملي الشق الآخر، خلقت</SPAN> ِ</SPAN> على هذه الصورة إكمالاً</SPAN> .</SPAN>
يخدعونك </SPAN>..</SPAN>
يكذبونك </SPAN>..</SPAN>
حين يقولون لك</SPAN> : </SPAN>أنت</SPAN> ِ</SPAN> مستقلة</SPAN> !</SPAN>
حين يقولون لك أ</SPAN> نت</SPAN> ِ</SPAN> حرة</SPAN> !</SPAN>
حين يقولون لك </SPAN>أنت</SPAN> ِ</SPAN> تستطيعين أن تقومي بذاتك</SPAN> </SPAN>!</SPAN>
يكذبونك </SPAN>.. </SPAN>يخدعونك </SPAN>..</SPAN>
الله الذي خلقك </SPAN>
يخبرك لماذا خلقك؟ </SPAN>
قال تعالى</SPAN> : </SPAN>{</SPAN> وَمِنْ</SPAN> </SPAN>آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا</SPAN> </SPAN>إِلَيْهَا، وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً، إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ</SPAN> }</SPAN>
الله سبحانه وتعالى </SPAN>أ</SPAN> خبرنا لماذا خلق الأم الأولى حواء, قال تعالى</SPAN> :</SPAN>
{</SPAN> هُوَ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَجَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا لِيَسْكُنَ إِلَيْهَا</SPAN> }</SPAN>
الشاهد</SPAN> : </SPAN>{ </SPAN>لِيَسْكُنَ إِلَيْهَا</SPAN> } </SPAN>أ</SPAN> عرفت؟</SPAN> !</SPAN>
ا</SPAN> علمي أن الله خلقك على هذه الكيفية</SPAN> ،</SPAN> بهذه الطريقة</SPAN> ،</SPAN> الله</SPAN> </SPAN>خلقك بهذا الجسم</SPAN> ،</SPAN> وبهذا الضعف</SPAN> ،</SPAN> وبهذه العواطف الجياشة</SPAN> ،</SPAN> وبهذا القلب</SPAN> ..</SPAN>
ليسكن</SPAN> </SPAN>إليك الرجل , لتكملي حياته</SPAN> ؛ </SPAN>
من غيرك</SPAN> :</SPAN> شتات</SPAN>
من غيرك</SPAN> :</SPAN> </SPAN>ضياع </SPAN>
أختاه</SPAN> !</SPAN>
لست أقلل من شأنك </SPAN>.. </SPAN>إنما أردك إلى حقيقتك</SPAN>
</SPAN>
الذين يخدعونك</SPAN> ..</SPAN>
يخدعونك لمصلحتهم</SPAN> </SPAN>
يخدعونك لأهوائهم </SPAN>
يخدعونك لشهواتهم وآرائهم ومصالحهم</SPAN>
أرأيت</SPAN> ِ</SPAN> كيف يستغلونك،</SPAN> </SPAN>يستغلون جمالك ودلالك ليبيعوك رخيصة</SPAN>
ليجعلوك سيئة السمعة</SPAN>
ليجعلوك متبذلة</SPAN>
</SPAN>
أما</SPAN> </SPAN>الله الكريم الخالق العظيم</SPAN>
حين وضع مكانك في شريعة الإسلام</SPAN>
وضعك أما موقرة</SPAN> ،</SPAN> </SPAN>وزوجة هي شطر الرجل</SPAN> ،</SPAN> تعينه على شطر دينه فليتق الله في الشطر الآخر</SPAN>
أختاه انتبهي! </SPAN>
فإن هذا الطفل</SPAN> </SPAN>الذي في حجرك</SPAN> ..</SPAN>
إن هذا الطفل الذي بين يديك</SPAN> ..</SPAN>
قد يكون </SPAN>هو الذي </SPAN>يترقب العالم كبره</SPAN> و</SPAN> ينتظر بلوغه</SPAN> !</SPAN>
لعل هناك كرسيا ينتظر جلوسه</SPAN> !</SPAN>
لعل هناك جيوشاَ تنتظر قيادته</SPAN> </SPAN>وإمامته</SPAN> ! </SPAN>
</SPAN>
أختاه </SPAN>!</SPAN>
س</SPAN> تقولين كيف السبيل؟ </SPAN>
كيف السبيل إلى هذا الذي تقول؟ أن أكون فعلاَ أماَ لقائد ؟</SPAN>
كل</SPAN> </SPAN>أم تشتهي أن يكون ولدها أفضل ولد على ظهر الأرض, أن يكون ولدها سيد</SPAN> </SPAN>العالم</SPAN> !!</SPAN>
</SPAN>
وبحق..</SPAN>
كيف تكونين أمه؟ كيف تصنعينه؟</SPAN>
والجواب</SPAN>
لابد من تربيتك قبل تربيته, و إعدادك قبل إعداده </SPAN>
لابد لابد فانتبهي لذلك</SPAN>
فإن قلتِ</SPAN>
أتربى على ماذا؟ وأُعَدُّ لماذا؟</SPAN>
فالجواب بمنتهى الوضوح والتحديد:</SPAN>
كوني أمة </SPAN>لله وحده؛ </SPAN>تكوني سيدة العالم</SPAN>
أمة لله ولله وحده, لا</SPAN> "</SPAN> للمكياج</SPAN> "</SPAN> ولا لفساتين</SPAN> </SPAN>السهرة</SPAN> ،</SPAN> ولا</SPAN> "</SPAN> للموضة</SPAN> "</SPAN> الجديدة</SPAN> ،</SPAN> ولا" للكوافير"</SPAN> ،</SPAN> ولا للشقة</SPAN> ، </SPAN>ولاللأثاث ولا"</SPAN> </SPAN>ل</SPAN> ل</SPAN> صالونات"... إنما أنت أمة لله الواحد القهار</SPAN> .. </SPAN>بهذا تعتزين</SPAN> ،</SPAN> ولهذا تعملين</SPAN> ،</SPAN> </SPAN>ولهذا تعيشين</SPAN>
حجابك</SPAN> </SPAN>حجابك</SPAN> ؛</SPAN> لكون الله أمرك بذلك</SPAN>
صلاتك صلاتك</SPAN> ؛</SPAN> لكون الله دعاك إلى ذلك</SPAN>
ذكرك لله</SPAN> </SPAN>دوماَ لا تغفلي, و رحم الله زوجة أحد السلف حين قدمت إليه الطعام </SPAN>وهي </SPAN>تقول له</SPAN> : </SPAN>
"</SPAN> كُل فوالله ما نضج إلا ب</SPAN> ال</SPAN> تسبيح و</SPAN> ال</SPAN> تقديس</SPAN> "</SPAN>
نعم</SPAN> </SPAN>لا بأس وأنت تقفين ف</SPAN> ي </SPAN>المطبخ</SPAN> ،</SPAN> تعدين طعامك</SPAN> ،</SPAN> أو تنظفين بيتك</SPAN> ،</SPAN> أو تتابعين عملك</SPAN> ، </SPAN>ترضعين طفلك</SPAN> ..</SPAN>
ل</SPAN> ماذا لا يعمل لسانك؟</SPAN> </SPAN> </SPAN> لماذا لا </SPAN>يعمل قلبك؟</SPAN>
القرآن القرآن</SPAN> :</SPAN> </SPAN>كلام الله تعالى غذا</SPAN> ؤ</SPAN> ك ودوا</SPAN> ؤ</SPAN> ك</SPAN>
القرآن شفاء، القرآن دواء، القرآن</SPAN>
قال تعالى</SPAN> : </SPAN>{</SPAN> وَنُنَزِّلُ مِنَ</SPAN> </SPAN>الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاء وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ</SPAN> }</SPAN>
</SPAN>
وهكذا.. </SPAN>
كوني أمة تكوني سيدة العالم</SPAN> ..</SPAN>
كوني أمة لله وحده ولا لشيء آخر</SPAN> ،</SPAN> لا للعادات</SPAN> ،</SPAN> </SPAN>ولا</SPAN> ل</SPAN> لتقاليد</SPAN> ،</SPAN> ولا للأعراف</SPAN> ،</SPAN> ولا </SPAN>ل</SPAN> لظروف</SPAN> ..</SPAN>
لست</SPAN> ِ</SPAN> أمة إلا لله وحده</SPAN> .</SPAN>
حينها ستكون كل أعمالك تتسم بعبودية لله</SPAN> ..</SPAN>
فطاعتك لزوجك</SPAN> ،</SPAN> وحسن تبعلك له إنما ينبع من كونك ترضين الله فيه فقط</SPAN> .</SPAN>
فأنت تطيعينه إرضاء</SPAN> ً </SPAN>لله</SPAN> .. </SPAN>فيقذف الله حبك في قلبه</SPAN> ..</SPAN> فيحبك كأشد ما يحب</SPAN> </SPAN>الرجال النساء</SPAN> .</SPAN>
</SPAN>
أرأيت</SPAN> ِ</SPAN> هذه السبيل المختصرة إلى قلب زوجك؟</SPAN> !</SPAN>
فقلوب الخلق بين إصبعين من أصابع الله، يقلبها كيف يشاء</SPAN> .</SPAN>
ثم</SPAN> </SPAN>أنت</SPAN> ِ</SPAN> حين تكونين أمة لله حقاَ ستعيشين لله</SPAN> ..</SPAN>
فتربين طفلك لا</SPAN> </SPAN>لي</SPAN> قال ابن فلانة</SPAN> ،</SPAN> ربته فلانة</SPAN> .. </SPAN>إنك لن تفتخري به ف</SPAN> ي </SPAN>المجالس ؛ابني معه كذا حصل</SPAN> </SPAN>كذا يعمل كذا</SPAN> </SPAN>
إنك حين ذاك ستربينه لله</SPAN>
ليرضى الله عنكِ</SPAN> .. </SPAN>
فيربي الله لك ولدك</SPAN>
</SPAN>
نسأل الله أن يربي لنا أولادنا </SPAN>.. </SPAN>
وأن يصلح نساءنا </SPAN>
وأن يملأ بيوت المسلمين خيراَ وبرك
[ مَآ زآلت هُنآك مسَآحة للفَرَحْ في حَيَآتنَآ ]
دامت ايامكم كلها فرح
سااااااااااااااره16
سااااااااااره[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]سااااااااره
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] ]
دامت ايامكم كلها فرح
سااااااااااااااره16
سااااااااااره[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]سااااااااره
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] ]