[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
كشفت مصادر دبلوماسية أن سفير الجزائر بمصر، عبد القادر حجار، لن يعود
للقاهرة إلا بعد عودة السفير المصري المعتمد بالجزائر، الذي غادرها بتاريخ
19 ديسمبر الماضي، بعد ادعاء الفضائيات المصرية تعرض أنصار الفريق المصري
''للبطش'' من المناصرين الجزائريين· وأفادت مصادرنا أن عبد القادر حجار
الذي تعرض لمحاولة اغتيال من طرف خمسة مصريين، والذين ألقت السلطات
المصرية القبض عليهم، قدم تقريرا مفصلا لوزير الخارجية مراد مدلسي، واطلع
عليه رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة الذي يرفض مبدئيا عودة السفير
والعمل بالمثل، أي أن عودة حجار للقاهرة مرتبطة أساسا بعودة سفير مصر
بالجزائر· وقد أوكلت مهمة تسيير شؤون السفارة المصرية في العاصمة الجزائر
للقائم بالأعمال بذات السفارة، ما زاد من تعقيد الأمور، أنه بالرغم من أن
الأنصار المصريين هم الذين هاجموا حافلة الفريق الوطني الجزائري بتاريخ 12
ديسمبر الماضي، وهي القضية التي ستفصل فيها لجنة الانضباط للفيفا لاحقا
وقد تسلط عقوبات صارمة ضد الفريق المصري، إلا أن السلطات المصرية اشترطت
على السلطات الجزائرية تقدم اعتذار رسمي، وتعويض على الخسائر التي لحقت
الممتلكات المصرية عقب الأحداث، قبل أن يعود ممثلها الدبلوماسي للجزائر·
وكانت
الجزائر قد قررت عدم الرد رسميا على الاستفزاز المصري، ولكن سفيرنا بمصر
عبد القادر حجار، كان قد عاد لأرض الوطن رسميا، بغرض المشاركة في تحضير
مؤتمر حزبه الأفلان، ولم يعد لتولي مهامه، كما أصيب بوعكة صحية بسبب الضغط
الذي مورس عليه في القاهرة كمحاولة القتل والاعتداء على سفارة الجزائر
بمصر يوم 15 ديسمبر الماضي·
وتعلق
مصادر دبلوماسية على اللقاء الذي قد يجمع الرئيس بوتفليقة ونظيرة حسني
مبارك بطرابلس بمناسبة انعقاد القمة العربية، حيث سيتكفل أمير قطر حامد بن
خليفة أل ثاني بالتوسط بين الطرفين، وهذا في حال حضور بوتفليقة في اجتماع
القمة العربية، كما سيكون للعقيد معمر القذافي دور في إذابة الجليد بين
البلدين الجزائر ومصر·
كشفت مصادر دبلوماسية أن سفير الجزائر بمصر، عبد القادر حجار، لن يعود
للقاهرة إلا بعد عودة السفير المصري المعتمد بالجزائر، الذي غادرها بتاريخ
19 ديسمبر الماضي، بعد ادعاء الفضائيات المصرية تعرض أنصار الفريق المصري
''للبطش'' من المناصرين الجزائريين· وأفادت مصادرنا أن عبد القادر حجار
الذي تعرض لمحاولة اغتيال من طرف خمسة مصريين، والذين ألقت السلطات
المصرية القبض عليهم، قدم تقريرا مفصلا لوزير الخارجية مراد مدلسي، واطلع
عليه رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة الذي يرفض مبدئيا عودة السفير
والعمل بالمثل، أي أن عودة حجار للقاهرة مرتبطة أساسا بعودة سفير مصر
بالجزائر· وقد أوكلت مهمة تسيير شؤون السفارة المصرية في العاصمة الجزائر
للقائم بالأعمال بذات السفارة، ما زاد من تعقيد الأمور، أنه بالرغم من أن
الأنصار المصريين هم الذين هاجموا حافلة الفريق الوطني الجزائري بتاريخ 12
ديسمبر الماضي، وهي القضية التي ستفصل فيها لجنة الانضباط للفيفا لاحقا
وقد تسلط عقوبات صارمة ضد الفريق المصري، إلا أن السلطات المصرية اشترطت
على السلطات الجزائرية تقدم اعتذار رسمي، وتعويض على الخسائر التي لحقت
الممتلكات المصرية عقب الأحداث، قبل أن يعود ممثلها الدبلوماسي للجزائر·
وكانت
الجزائر قد قررت عدم الرد رسميا على الاستفزاز المصري، ولكن سفيرنا بمصر
عبد القادر حجار، كان قد عاد لأرض الوطن رسميا، بغرض المشاركة في تحضير
مؤتمر حزبه الأفلان، ولم يعد لتولي مهامه، كما أصيب بوعكة صحية بسبب الضغط
الذي مورس عليه في القاهرة كمحاولة القتل والاعتداء على سفارة الجزائر
بمصر يوم 15 ديسمبر الماضي·
وتعلق
مصادر دبلوماسية على اللقاء الذي قد يجمع الرئيس بوتفليقة ونظيرة حسني
مبارك بطرابلس بمناسبة انعقاد القمة العربية، حيث سيتكفل أمير قطر حامد بن
خليفة أل ثاني بالتوسط بين الطرفين، وهذا في حال حضور بوتفليقة في اجتماع
القمة العربية، كما سيكون للعقيد معمر القذافي دور في إذابة الجليد بين
البلدين الجزائر ومصر·