أكد المدرب الوطني رابح سعدان أنه ومن اجل الذهاب بعيدا في المنافسة الأفريقية يتعين علينا استرجاع العناصر المصابة أولا.
في هذا السياق قال الناخب الوطني “هذا هو انشغالي الأول فقد لعبت العناصر
الجزائرية 120 دقيقة و الاسترجاع سيكون صعب. إننا نسير مقابلة بمقابلة
وسنحاول التخفيف عن اللاعبين المصابين بعناية طبية فائقة الجودة و لدينا 3
أيام للاسترجاع”
و أضاف “إن الإصابات كانت هاجسي الأول” و في ما يخص الحارس فوزي شاوشي أكد
الناخب الوطني أنه تم نقله إلى المستشفى حيث تلقى الإسعافات الضرورية ، و
قد أعفي من المشاركة في الحصة التدريبية التي جرت اليوم في الملعب الملحق
لملعب كابيندا “، و “سيتم اتخاذ قرار مشاركته في نصف النهائي من عدمها في
الساعات القادمة”
واستطرد سعدان بخصوص نصف النهائي قائلا
“ليس للمنتخب الوطني الجزائري الذي سيشارك في الدور نصف النهائي لأول مرة
منذ سنة 20سنة أي تفضيل في المنتخب الذي سيواجهه ، لقد كانت مقابلة
الجزائر -كوت ديفوار مثالا في الروح الرياضية وستساعد على تطوير الكرة
الإفريقية، فالرياضة تبقى من اختصاص الرياضيين كم خلص له سعدان.
وأضاف سعدان:”نملك تشكيلة شابة أصبحت
الآن واعدة إننا على الطريق الصحيح على كافة المستويات خاصة على المستوى
الذهني و النفسي، فبعد تمكننا من العودة في المنافسة بعد أن انهزمنا في
المقابلة الأولى أمام مالاوي ب(3-0) أكدنا القوة الذهنية للتشكيلة ويتعين
علينا الآن مواصلة المشوار، فالأمر الأصعب هو المحافظة على المستوى
العالي”.
ففي مواجهة المنتخب الايفواري العنيد، أكد رفقاء اللاعب جدارتهم بالتأهل
إلى مونديال جنوب إفريقيا وعن قدرتهم على قول كلمتهم في المنافسة القارية
2010.
كما أضاف المدرب الوطني رابح سعدان: “لقد
كنا الأحسن فوق الميدان اعتقد أن الفرديات الممتازة التي تتمتع بها
التشكيلة الوطنية صنعت الفارق. ففي مقابلة كوت ديفوار كانت العناصر
الجزائرية نشيطة سواء بالكرة أو بدونها.
وقال القائم الأول على التشكيلة الوطنية: “حقيقة أنا سعيد ومفتخر بأداء
فريقي” “اللاعب مطمور المتعود على اللعب على الجانبين تمكن من الدخول في
العمق وهذا الأمر غير كثيرا من الأمور ونفس الشيء يمكن قوله على مغني الذي
لم يستعد بعد كامل ليقاته البدينة بالإضافة إلى عنتر يحيى الذي قدم مردودا
طيبا بعد غياب دام أكثر من شهرين.. لقد سجلنا ثلاث أهداف و خلقنا عدة فرص
للتسجيل هذا الأمر مشجع يحفزنا على مواصلة المشوار بثبات”.
رغم بدايتنا الصعبة للمقابلة التي تلقينا فيها هدف مبكر في الدقيقة
الرابعة لم تشك عناصر المنتخب الوطني الجزائري ثانية واحدة في قدراتها على
اجتياز عقبة فيلة كوت ديفوار من اجل مواصلة المغامرة الإفريقية .
“صراحة أنا لست متفاجئا لمردود فريقي لكن مندهش للنقائص التي أبداها
المنتخب الايفواري بدنيا (…) لقد كان المنافس ضعيف بدنيا في المقابل كان
المنتخب الوطني فعال. فباستثناء الدقائق ال15 الأولى عرف المنتخب الوطني
كيف يسير بقية اللقاء أنا سعيد جدا فقد أثبتنا في المقابلات الثلاثة
الأخيرة إننا على منحنى تصاعدي” ،واعتبر المدرب الوطني أن عناصره لم تعد
بحاجة إلى التحفيز في مقابلاتها للمنتخبات القوية فقد برهنوا على هذا في
تحديهم لفيلة المنتخب الايفواري.