عند نهاية اللّقاء الودي الذي جمع فريقنا الوطني بنظيره الصربي مساء
أمس الاربعاء، والذي انتهى بفوز هذا الأخير بثلاثية نظيفة، اقتربنا من
الناخب الوطني رابح سعدان و هو يغادر أرضية الميدان ليعطينا أول انطباع عن
هذا اللقاء و عن التشكيلة الوطنية ، و قد بدا المدرب الوطني متفائلا بشأن
تدارك النقائص التي سجلها خلال معاينته للخضر في أول خرجة لهم بعد نهائيات
كأس الأمم الإفريقية و التي جرت بانغولا مطلع السنة الجارية.
وعبر سعدان عن ارتياحه بشأن أداء الفريق خلال الشوط الأول من المباراة، رغم
بعض الهفوات الدفاعية التي كلّفت الفريق الهدف الأول،لكن الشوط الثاني
“عرف تراجعا ملحوظا في
أداء الفريق” حسب تقدير رابح سعدان.
أمّا فيما يخص الدخول الأول للاعب نادي “سانتاندير” الإسباني، الجزائري
مهدي لحسن ،فيرى الناخب الوطني أن هذا الأخير لاعب ذو مستوى عال ،و قد بيّن
ذلك عند دخوله الملعب ضمن التشكيلة الوطنية و لأول مرّة، إلا أنّ الغيابات
هي التي أثرت في نتيجة اللقاء، رغم ذلك ” أدينا شوطا جميلا في المرحلة
الأولى من اللقاء ، لكن خانتنا الهفوات الدفاعية التي كلفتنا الخسارة أمام
فريق صربي قوي ” يضيف سعدان.
و عند نهاية الّلقاء الذي جمعنا في عجالة مع الناخب الوطني، تركنا رابح
سعدان و قد بدا لنا – زيادة عن رصانته المألوفة- متفائلا بشأن الفريق
الوطني و مستقبل المشاركة الجزائرية في مونديال 2010 بجنوب إفريقيا و
التصفيات المقبلة لكاس أمم إفريقيا2012 .