سنتطرق من خلال هذا الموضوع إلى نقطة تتعلق بكل منا انطلاقا من واقع يعيشه المجتمع وهو الغضب السريع عندما يكون هناك نقاش أو توقف في محطة ما تمس جزءا من أفراد هذا المجتمع حتى ولو لم يكن هناك تخصيص .
إننا بلاشك نعيش في مجتمع كسائر المجتمعات يحتوي على ماهو جيد وما هورديء حتى ولو خالفنا أنفسنا وقلنا بأننا مجتمع يعيش في عزلة عن المجتمعات الأخرى وإننا مجتمع ملائكي ومن المؤسف أن يغضب الواحد منا حينما تذكر حقائق أو تذكر بعض الأمور عن ما يعيشه المجتمع .
صحيح أن مجتمعنا ولله الحمد فيه الكثير والكثير من الخير بل وفيه الكثير ممن لا زالوا يعيشون ولله الحمد في صفاء وفي آمان حسب ما كانت سليقة آبائهم وأجدادهم لكن هذا لا يعني أن نكون كالنعامة وندس رؤسنا في التراب ولا نعترف بما يدور حولنا ولا نقول بأن المجتمع يسير في طريق وفي نفق آخره مظلم شئنا أم أبينا .
إذا لم الغضب عند ذكر ذلك ولماذا نرفع رؤسنا وأنوفنا عاليا وأبصارنا عاليا حتى لا نرى ماهو حولنا ألسنا مجتمعا بشريا يخطيء ويصيب ؟ ألسنا مجتمعا بشريا يحتوي على الكثير والكثير من أخطاء البشر ؟ إذا لماذا ياهؤلاء ؟؟؟؟؟؟
وللمعلومية فكل المجتمعات بلا سواء حتى المجتمعات الكافرة ليست جميعها مجتمعات سيئة ولكن فيها الصالح والسيء فهل مجتمعنا مجتمع يعيش في كوكب آخر ولا يتصل بهذه المجتمعات .
ألسنا نقرأ في الصحف ونستمع الأخبار عن ما يحدث في مجتمعنا كما يحدث في غيره من المجتمعات .
إذا لماذا نغضب عندما يكون هناك نقاش عن المجتمع وعيوبه ؟ أو إننا لا نعرف أن طريق التصحيح الأول هو الاعتراف بوجود هذه العيوب .
إن نظرة سريعة من كل منا حول مواقف حصلت له ومواقف عاشها كفيلة بأن تجعله يفكر مليا في هذا المجتمع الذي نفتخر بنقاءه وطهره .
بل وليت الأمر يقف عند هذا الحد وإنما تعدى ذلك إلى أن تجد الأخطاء تحصل في هذا المجتمع من أشخاص كان الكثير يحسبهم ـــ والله حسيبهم ـــ من أهل الخير والتقى فلماذا نغضب ؟؟؟؟؟
نعم لماذا نغضب طالما هذا هو واقعنا ؟؟ ولماذا نغضب طالما أننا لا نستطيع أن نعدل من واقعنا ؟؟ ولماذا نغضب وندعي أننا لا نغضب ؟؟؟
إن الشمس لا تحجب بغربال مهما حاولنا حجبها . والواقع لا يمكن التحايل عليه وستره طالما لا يوجد خطوط رئيسية وطرق جيدة نستطيع أن نمشي عليها في حياتنا .
إن نظرة متأنية للواقع في كل بلد وفي كل مدينة وقرية لتجعل من ينظر هذه النظرة يشد رأسه من هول ما يرى ويسمع فلماذا نغضب ؟
هل نسرد الأحداث التي مرت وتمر ببلادنا ومجتمعنا ؟ أم نسرد الأحداث والمصائب التي تتوالى في مختلف مدننا وقرانا ؟؟ بل وهل نقول بأننا نحصي ما يدور في مدارسنا ( بنين وبنات ) من مشاكل ؟ لنخرج في النهاية ونحن على قناعة بأننا مجتمع ملائكي .
إذا لماذا الغضب ياهؤلاء ؟ لماذا نغضب ونصارخ ونقول بأن ذلك ليس في مجتمعنا ؟ هذا المجتمع يحتوي بين ثناياه الملايين من العمالة القادمة من مختلف أنحاء العالم فماذا نتوقع من مجتمع يتلقى كل من فيه جزء من ثقافته من هؤلاء القادمين ؟ أم ندس رؤسنا في التراب ونقول هؤلاء قدموا للقمة عيشهم فقط . ( عجبي )
كذلك ما ذا نتوقع من مجتمع لا يخلو منزل فيه ــ إلا ما ندر ــ من طبق يتم من خلاله استقبال جميع القنوات الفضائية بجدها وهزلها فهل نقول أنه مجتمع يتلقى ثقافته من ثقافة آباءه وأجداده حتى أنه لا زال مجتمعا محافظا .
إنني أكرر وأكرر وأقول بأننا لا زلنا أحسن من كثير ممن حولنا ولكن ليثق هؤلاء الذين يغضبون من كل كلمة تقال أننا لسنا ذلك المجتمع الملائكي الذي لا يوجد في داخله سوى النقاء والطهارة والسلم والسلام . بل نحن مجتمع كغيرنا من المجتمعات يتلقى ثقافته من جهات شتى حتى تكونت لدى هذا المجتمع جميع أنواع الثقافات المختلفة نظرا لتعدد المشارب التي ننهل منها بمختلف فئاتنا ولكن يبقى للتربية دورها فأين رجال التربية ونسائها .
ويبقى لهؤلاء الذين يغضبون من واقعهم تأثيرهم السلبي الذي أدى إلى استمرار المشكلة وعدم القدرة على تشخيصها فكيف بحلها .
إننا بلاشك نعيش في مجتمع كسائر المجتمعات يحتوي على ماهو جيد وما هورديء حتى ولو خالفنا أنفسنا وقلنا بأننا مجتمع يعيش في عزلة عن المجتمعات الأخرى وإننا مجتمع ملائكي ومن المؤسف أن يغضب الواحد منا حينما تذكر حقائق أو تذكر بعض الأمور عن ما يعيشه المجتمع .
صحيح أن مجتمعنا ولله الحمد فيه الكثير والكثير من الخير بل وفيه الكثير ممن لا زالوا يعيشون ولله الحمد في صفاء وفي آمان حسب ما كانت سليقة آبائهم وأجدادهم لكن هذا لا يعني أن نكون كالنعامة وندس رؤسنا في التراب ولا نعترف بما يدور حولنا ولا نقول بأن المجتمع يسير في طريق وفي نفق آخره مظلم شئنا أم أبينا .
إذا لم الغضب عند ذكر ذلك ولماذا نرفع رؤسنا وأنوفنا عاليا وأبصارنا عاليا حتى لا نرى ماهو حولنا ألسنا مجتمعا بشريا يخطيء ويصيب ؟ ألسنا مجتمعا بشريا يحتوي على الكثير والكثير من أخطاء البشر ؟ إذا لماذا ياهؤلاء ؟؟؟؟؟؟
وللمعلومية فكل المجتمعات بلا سواء حتى المجتمعات الكافرة ليست جميعها مجتمعات سيئة ولكن فيها الصالح والسيء فهل مجتمعنا مجتمع يعيش في كوكب آخر ولا يتصل بهذه المجتمعات .
ألسنا نقرأ في الصحف ونستمع الأخبار عن ما يحدث في مجتمعنا كما يحدث في غيره من المجتمعات .
إذا لماذا نغضب عندما يكون هناك نقاش عن المجتمع وعيوبه ؟ أو إننا لا نعرف أن طريق التصحيح الأول هو الاعتراف بوجود هذه العيوب .
إن نظرة سريعة من كل منا حول مواقف حصلت له ومواقف عاشها كفيلة بأن تجعله يفكر مليا في هذا المجتمع الذي نفتخر بنقاءه وطهره .
بل وليت الأمر يقف عند هذا الحد وإنما تعدى ذلك إلى أن تجد الأخطاء تحصل في هذا المجتمع من أشخاص كان الكثير يحسبهم ـــ والله حسيبهم ـــ من أهل الخير والتقى فلماذا نغضب ؟؟؟؟؟
نعم لماذا نغضب طالما هذا هو واقعنا ؟؟ ولماذا نغضب طالما أننا لا نستطيع أن نعدل من واقعنا ؟؟ ولماذا نغضب وندعي أننا لا نغضب ؟؟؟
إن الشمس لا تحجب بغربال مهما حاولنا حجبها . والواقع لا يمكن التحايل عليه وستره طالما لا يوجد خطوط رئيسية وطرق جيدة نستطيع أن نمشي عليها في حياتنا .
إن نظرة متأنية للواقع في كل بلد وفي كل مدينة وقرية لتجعل من ينظر هذه النظرة يشد رأسه من هول ما يرى ويسمع فلماذا نغضب ؟
هل نسرد الأحداث التي مرت وتمر ببلادنا ومجتمعنا ؟ أم نسرد الأحداث والمصائب التي تتوالى في مختلف مدننا وقرانا ؟؟ بل وهل نقول بأننا نحصي ما يدور في مدارسنا ( بنين وبنات ) من مشاكل ؟ لنخرج في النهاية ونحن على قناعة بأننا مجتمع ملائكي .
إذا لماذا الغضب ياهؤلاء ؟ لماذا نغضب ونصارخ ونقول بأن ذلك ليس في مجتمعنا ؟ هذا المجتمع يحتوي بين ثناياه الملايين من العمالة القادمة من مختلف أنحاء العالم فماذا نتوقع من مجتمع يتلقى كل من فيه جزء من ثقافته من هؤلاء القادمين ؟ أم ندس رؤسنا في التراب ونقول هؤلاء قدموا للقمة عيشهم فقط . ( عجبي )
كذلك ما ذا نتوقع من مجتمع لا يخلو منزل فيه ــ إلا ما ندر ــ من طبق يتم من خلاله استقبال جميع القنوات الفضائية بجدها وهزلها فهل نقول أنه مجتمع يتلقى ثقافته من ثقافة آباءه وأجداده حتى أنه لا زال مجتمعا محافظا .
إنني أكرر وأكرر وأقول بأننا لا زلنا أحسن من كثير ممن حولنا ولكن ليثق هؤلاء الذين يغضبون من كل كلمة تقال أننا لسنا ذلك المجتمع الملائكي الذي لا يوجد في داخله سوى النقاء والطهارة والسلم والسلام . بل نحن مجتمع كغيرنا من المجتمعات يتلقى ثقافته من جهات شتى حتى تكونت لدى هذا المجتمع جميع أنواع الثقافات المختلفة نظرا لتعدد المشارب التي ننهل منها بمختلف فئاتنا ولكن يبقى للتربية دورها فأين رجال التربية ونسائها .
ويبقى لهؤلاء الذين يغضبون من واقعهم تأثيرهم السلبي الذي أدى إلى استمرار المشكلة وعدم القدرة على تشخيصها فكيف بحلها .