أعلن رئيس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم
(الكاف) عيسى حياتو أن الطوغو التي انسحبت من كأس الأمم الأفريقية 2010
بعد الاعتداء المسلح الذي تعرضت له حافلة فريقها على الحدود بين الكونغو
وانغولا قد تقرر توقيفها و حرمانها من المشاركة في النسختين المقبلتين
لنهائيات كأس إفريقيا للأمم المقررتين في الغابون وغينيا الإستوالية
(2012) وليبيا (2014).
وقال حياتو هذا السبت “إن اللجنة التنفيذية للكاف قد علقت مشاركة الطوغو
لدورتين وهي عقوبة شرعية و قانونية. فقد وقع تدخل حكومي ، وهو ما لا
نستطيع أن نقبله “.
وقال حياتو : “قلت للاعبين إننا نتفهم موقفهم” ،. وطلبنا منهم البقاء،
وأننا سنقوم بما يجب القيام به إن كانوا يصرون على المغادرة، ونحن نتفهم
جيدا موقفهم. وقال اللاعبون إنهم باقون، و “حتى ذلك الحين كان الانسجام
سائدا بيننا “.
وأضاف “لكن عندما يكون هناك تدخل سياسي ، لا يمكننا أن نقبل ذلك أبدا.
تماما كما كأن الشأن بالنسبة لنيجيريا في عام 1996 عندما سحبت السلطات
السياسية منتخبها الوطني. وكان ذلك تدخلا سياسيا أدى بنا إلى فرض عقوبات
على المنتخب الوطني لنيجيريا ولدورتين وفقا للمادة 78 من لوائح الكاف “.
ويمكن للطوغو حاليا الاستئناف أمام محكمة التحكيم الرياضية.
يذكر أن عناصر حركة تحرير كابيندا أطلقت نيران لأسلحتها على حافلة الفريق
الطوغولي في 8 جانفي الجاري قبل انطلاق كأس الأمم الأفريقية في دورتها
السابعة ر العشرين ما أسفر عنه مصرع ستانيسلاوس أوكلو المكلف بالاتصال على
مستوى الفريق ومدرب حارس المرمى ابالو اميلات فيما أصيب حارس المرمى
كودوجوفي أوبيلال في ظهره و بطنه. و بعد تردد كبير انسحب الفريق من
المنافسة بناء على طلب حكومته وعاد إلى لومي في 10 جانفي الحالي.