ثمن رئيس مفوضية الاتحاد
الإفريقي، جون بينغ، الدور الذي قامت به الجزائر في نقل الفرق العسكرية
المتبقية التابعة لقوات بعثة الاتحاد الإفريقي في الصومال. وقال بينغ، في
كلمته في افتتاح أعمال القمة الـ14 لرؤساء دول وحكومات الاتحاد الإفريقي:
''أثمن الدور الذي قامت به الجزائر للمساهمة متعددة الأشكال التي قدمتها
في مجال الدعم اللوجيستي ونقل القوات التي تم نشرها في الصومال''. وألح
بينغ على ضرورة التعجيل باستكمال نشر القوات المتبقية التابعة لبعثة
الاتحاد الإفريقي في الصومال، قصد تعزيز قدرات مؤسسات هذا البلد وتمكينه
من العودة إلى السلم والأمن. وتساهم الجزائر بطائرات عسكرية لنقل جنود
قوات الاتحاد الإفريقي إلى الصومال منذ ما يقارب السنتين، ووضعت عددا من
طائرات الجيش تحت تصرف الاتحاد الإفريقي لهذا الغرض، دون أن ترسل قوات
عسكرية للمشاركة في قوات حفظ السلام في الصومال.
من جانب آخر، أثار الرئيس الليبي، معمر القذافي، كالعادة، جدلا سياسيا
وإعلاميا، هذه المرة في افتتاح القمة الرابعة عشرة لرؤساء دول وحكومات
الاتحاد الإفريقي، المنعقدة في أديس أبابا، بعدما أعرب عن تمسكه بمنصب
رئيس الاتحاد الإفريقي، قبل أن يضطر للإعلان عن تنحيه عن رئاسة الاتحاد
وتعيين رئيس مالاوي، بينغو واموتاريكا، خلفا له. وأعلن الزعيم الليبي،
العقيد معمر القذافي، المنتهية ولايته في رئاسة الاتحاد الإفريقي، نفسه
''ملك ملوك إفريقيا''، بعد رفض قادة ورؤساء دول وحكومات الاتحاد الإفريقي
فكرة بقائه في منصبه، بما يخالف النصوص المنظمة للاتحاد والتي تنص على
التداول الدوري للرئاسة لمدة سنة بين خمس مناطق قسمت إليها القارة
الإفريقية. وأكد القذافي، في الجلسة المغلقة الأولى لقادة الدول المشاركة
في المنظمة، ''إن مسؤولياتي المعنوية تكفيني بوصفي ملك ملوك إفريقيا، كما
أنني عميد قادة إفريقيا''. وأضاف: ''لست بحاجة إلى ألقاب أخرى وسأستمر في
الكفاح من أجل الاتحاد الإفريقي''. وعزى موقفه إلى كون ''رئيس الاتحاد
الإفريقي لا يملك أي صلاحيات''. وطالب القذافي بأن ''يكون للقارة
الإفريقية وزير واحد للشؤون الخارجية والتجارة الخارجية يتكلم باسم القارة
عن كل الصادرات والواردات لـ53 دولة إفريقية أمام المصرف العالمي وصندوق
النقد الدولي ومنظمة التجارة العالمية ومع السوق الأوروبي والسوق الأمريكي
وغيرها''. وانتقد دول الاتحاد واعتبر أنها لم تتمكن من تحقيق أي تقدم في
مشروع الوحدة قائلا: ''بعد 10 سنوات من إعلان الاتحاد الإفريقي لم تؤسس لا
حكومة اتحادية ولا أي وزارات اتحادية''.
للإشارة، شارك في القمة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة والأمين العام للأمم
المتحدة، بان كي مون، الذي حيا إعلان الدول الإفريقية عام 2010 عاما للسلم
والأمن في القارة السمراء، إضافة إلى رئيس وزراء إسبانيا، خوسي لويس
ثباتيرو، الذي أدان فترة العبودية التي كان يخضع لها الأفارقة. وخصصت
القمة لموضوع استعمال التكنولوجيات الحديثة من أجل تنمية إفريقيا، كما
نوقشت ملفات السودان والصومال والانقلابات العسكرية في القارة.
الإفريقي، جون بينغ، الدور الذي قامت به الجزائر في نقل الفرق العسكرية
المتبقية التابعة لقوات بعثة الاتحاد الإفريقي في الصومال. وقال بينغ، في
كلمته في افتتاح أعمال القمة الـ14 لرؤساء دول وحكومات الاتحاد الإفريقي:
''أثمن الدور الذي قامت به الجزائر للمساهمة متعددة الأشكال التي قدمتها
في مجال الدعم اللوجيستي ونقل القوات التي تم نشرها في الصومال''. وألح
بينغ على ضرورة التعجيل باستكمال نشر القوات المتبقية التابعة لبعثة
الاتحاد الإفريقي في الصومال، قصد تعزيز قدرات مؤسسات هذا البلد وتمكينه
من العودة إلى السلم والأمن. وتساهم الجزائر بطائرات عسكرية لنقل جنود
قوات الاتحاد الإفريقي إلى الصومال منذ ما يقارب السنتين، ووضعت عددا من
طائرات الجيش تحت تصرف الاتحاد الإفريقي لهذا الغرض، دون أن ترسل قوات
عسكرية للمشاركة في قوات حفظ السلام في الصومال.
من جانب آخر، أثار الرئيس الليبي، معمر القذافي، كالعادة، جدلا سياسيا
وإعلاميا، هذه المرة في افتتاح القمة الرابعة عشرة لرؤساء دول وحكومات
الاتحاد الإفريقي، المنعقدة في أديس أبابا، بعدما أعرب عن تمسكه بمنصب
رئيس الاتحاد الإفريقي، قبل أن يضطر للإعلان عن تنحيه عن رئاسة الاتحاد
وتعيين رئيس مالاوي، بينغو واموتاريكا، خلفا له. وأعلن الزعيم الليبي،
العقيد معمر القذافي، المنتهية ولايته في رئاسة الاتحاد الإفريقي، نفسه
''ملك ملوك إفريقيا''، بعد رفض قادة ورؤساء دول وحكومات الاتحاد الإفريقي
فكرة بقائه في منصبه، بما يخالف النصوص المنظمة للاتحاد والتي تنص على
التداول الدوري للرئاسة لمدة سنة بين خمس مناطق قسمت إليها القارة
الإفريقية. وأكد القذافي، في الجلسة المغلقة الأولى لقادة الدول المشاركة
في المنظمة، ''إن مسؤولياتي المعنوية تكفيني بوصفي ملك ملوك إفريقيا، كما
أنني عميد قادة إفريقيا''. وأضاف: ''لست بحاجة إلى ألقاب أخرى وسأستمر في
الكفاح من أجل الاتحاد الإفريقي''. وعزى موقفه إلى كون ''رئيس الاتحاد
الإفريقي لا يملك أي صلاحيات''. وطالب القذافي بأن ''يكون للقارة
الإفريقية وزير واحد للشؤون الخارجية والتجارة الخارجية يتكلم باسم القارة
عن كل الصادرات والواردات لـ53 دولة إفريقية أمام المصرف العالمي وصندوق
النقد الدولي ومنظمة التجارة العالمية ومع السوق الأوروبي والسوق الأمريكي
وغيرها''. وانتقد دول الاتحاد واعتبر أنها لم تتمكن من تحقيق أي تقدم في
مشروع الوحدة قائلا: ''بعد 10 سنوات من إعلان الاتحاد الإفريقي لم تؤسس لا
حكومة اتحادية ولا أي وزارات اتحادية''.
للإشارة، شارك في القمة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة والأمين العام للأمم
المتحدة، بان كي مون، الذي حيا إعلان الدول الإفريقية عام 2010 عاما للسلم
والأمن في القارة السمراء، إضافة إلى رئيس وزراء إسبانيا، خوسي لويس
ثباتيرو، الذي أدان فترة العبودية التي كان يخضع لها الأفارقة. وخصصت
القمة لموضوع استعمال التكنولوجيات الحديثة من أجل تنمية إفريقيا، كما
نوقشت ملفات السودان والصومال والانقلابات العسكرية في القارة.