كشف مصدر عليم لـ''الخبر'' أن
وفدا من رجال أعمال بريطانيين سيقوم بزيارة جديدة إلى الجزائر في مارس
المقبل، وسيتضمن الوفد شخصية مهمة في مجال الصناعة الفضائية وصناعة
الأقمار الصناعية، حيث تبدي لندن اهتماما لتطوير هذا الجانب، بعد أن ساهمت
في تطوير برنامج الأقمار الاصطناعية (السات) وتكوين المهندسين والخبراء.
وأوضح نفس المصدر أن زيارة الوفد الثاني البريطاني في ظرف ثلاثة أشهر ينم
عن وجود اهتمام من الجانب البريطاني لتوسيع نطاق نشاط الاستثمارات
البريطانية في الجزائر، رغم العقبات التي اعترضت عددا من الشركات، وتقلبات
الإطار التشريعي والتنظيمي. وتحظى زيارة الوفود البريطانية بدعم ومصاحبة
لإيدي أولغا مايتلاند، رئيسة مجلس الدفاع والأمن ورئيسة مجلس الأعمال
الجزائري البريطاني، التي نجحت في استقطاب دعم العديد من الدوائر
الاقتصادية باتجاه السوق الجزائري. في نفس السياق، يرتقب أن يتم إبرام
مذكرة تفاهم أو اتفاق يخص تطوير الصناعة الفضائية والأقمار الاصطناعية في
الجزائر، مع توسيع نقل المعرفة والتكنولوجيا البريطانية في هذا المجال،
واقتراح جعل الجزائر لاحقا مركزا متخصصا في هذه الصناعة، رغم المنافسة
القائمة مع جنوب إفريقيا حاليا. وتستفيد الجزائر من الخبرة والتقنية
البريطانية في برنامج القمر الاصطناعي السات 2، الذي يرتقب إطلاقه قبل
نهاية السداسي الأول من سنة 2010، بعد أن ساهمت في دعم البرنامج الأول
ألسات 1، حيث تم إطلاق القمر الاصطناعي سنة 2004، كما يرتقب أن توسع
الجزائر نطاق نشاطاتها مع برمجة أقمار جديدة لتطوير عدة نشاطات منها
الفلاحة والطاقة والغابات وغيرها من المجالات التي تلجأ عادة إلى الخرائط
والقراءات الخاصة بالأقمار الاصطناعية.
وفدا من رجال أعمال بريطانيين سيقوم بزيارة جديدة إلى الجزائر في مارس
المقبل، وسيتضمن الوفد شخصية مهمة في مجال الصناعة الفضائية وصناعة
الأقمار الصناعية، حيث تبدي لندن اهتماما لتطوير هذا الجانب، بعد أن ساهمت
في تطوير برنامج الأقمار الاصطناعية (السات) وتكوين المهندسين والخبراء.
وأوضح نفس المصدر أن زيارة الوفد الثاني البريطاني في ظرف ثلاثة أشهر ينم
عن وجود اهتمام من الجانب البريطاني لتوسيع نطاق نشاط الاستثمارات
البريطانية في الجزائر، رغم العقبات التي اعترضت عددا من الشركات، وتقلبات
الإطار التشريعي والتنظيمي. وتحظى زيارة الوفود البريطانية بدعم ومصاحبة
لإيدي أولغا مايتلاند، رئيسة مجلس الدفاع والأمن ورئيسة مجلس الأعمال
الجزائري البريطاني، التي نجحت في استقطاب دعم العديد من الدوائر
الاقتصادية باتجاه السوق الجزائري. في نفس السياق، يرتقب أن يتم إبرام
مذكرة تفاهم أو اتفاق يخص تطوير الصناعة الفضائية والأقمار الاصطناعية في
الجزائر، مع توسيع نقل المعرفة والتكنولوجيا البريطانية في هذا المجال،
واقتراح جعل الجزائر لاحقا مركزا متخصصا في هذه الصناعة، رغم المنافسة
القائمة مع جنوب إفريقيا حاليا. وتستفيد الجزائر من الخبرة والتقنية
البريطانية في برنامج القمر الاصطناعي السات 2، الذي يرتقب إطلاقه قبل
نهاية السداسي الأول من سنة 2010، بعد أن ساهمت في دعم البرنامج الأول
ألسات 1، حيث تم إطلاق القمر الاصطناعي سنة 2004، كما يرتقب أن توسع
الجزائر نطاق نشاطاتها مع برمجة أقمار جديدة لتطوير عدة نشاطات منها
الفلاحة والطاقة والغابات وغيرها من المجالات التي تلجأ عادة إلى الخرائط
والقراءات الخاصة بالأقمار الاصطناعية.