يتصاعد الأداء المميز للنجم البرتغالي كريستيانو رونالدو لاعب ريال مدريد الإسباني هذا الموسم، بعد أن أظهر لعباً أكثر جماعية من قبل، إضافة إلى قيامه بأدوار دفاعية لم يعتد القيام بها.
والملفت في أداء "الدون" هذا الموسم، صناعته للأهداف لزملائه في المباريات، والتخلي عن الأنانية التي كان يتمتع بها في بعض الأوقات، ما جعل الكثيرين يتهمونه بأنه يلعب لنفسه وليس للفريق.
البرتغالي والهداف التاريخي لليغا الإسبانية تمكن هذا الموسم الذي لعب فيه الريال 6 مباريات في الدوري ومباراتان في دوري الأبطال، من صناعة أربعة أهداف للاعبي الفريق، ثلاثة أهداف في الدوري وهدف في دوري الأبطال.
ففي مباراة خيتافي التي انتهت بفوز الفريق الملكي 4-2 مرر رونالدو تمريرة طويلة ومتقنة لزميله الفرنسي كريم بنزيمة الذي كان منطلقاً من الخلف وأودع الكرة في الشباك، وقطع عرض الملعب ليشكر زميله على تلك التمريرة الساحرة ليسجل منها كريم هدف المباراة الثالث، بعد أن كان رونالدو قد سجل الثاني من ضربة جزاء مشكوك في صحتها.
كرم البرتغالي الدولي كان في قمة، في مباراة فريقه ضد اسبانيول، والتي انتهت بفوز الفريق الملكي 4-صفر، لم يسجل منها رونالدو أي هدف، لكنه مرر تمريرتين لهدفين، فالهدف الأول كان تمريرة منه تجاه زميله الأرجنتيني غونزالو هيغواين، ثم عاد مجدداً ليمرر الكرة للوافد الجديد كاليخون الذي سجل الهدف الثالث للفريق.
وفي أوروبا، سجل رونالدو هدفاً مميزاً في مرمى اياكس، إثر هجمة مرتدة متقنة وسريعة جداً، قبل أن يعود اللاعب مجدداً ويمرر كرة للبرازيلي كاكا حولها الأخير إلى هدف في المرمى.
ورغم صناعته لرباعية هذا الموسم، إلا أن صاحب الرقم 7 ينافس بقوة على لقب الهداف، فرصيده يتوافر على 7 وبفارق هدف عن الغريم الأرجنتيني ميسي صاحب الأهداف الـ8.
هذا الدور الجديد الذي بات يلعبه رونالدو وبإتقان، سينعكس بالطبع على أداء الفريق فوق أرضية الملعب، إضافة إلى الأثر النفسي الجيد الذي سيتركه في صفوف لاعبي الفريق، عندما يشعرون أن الجميع يعمل للفريق وليس للفرد، كما سيغير من الفكرة السائدة عنه بأنه لاعب أناني وفردي مغرور، بعد أن باتت مهمته التسجيل وصناعة الأهداف، وهو الدور الذي يقوم به يسي في برشلونة.
والملفت في أداء "الدون" هذا الموسم، صناعته للأهداف لزملائه في المباريات، والتخلي عن الأنانية التي كان يتمتع بها في بعض الأوقات، ما جعل الكثيرين يتهمونه بأنه يلعب لنفسه وليس للفريق.
البرتغالي والهداف التاريخي لليغا الإسبانية تمكن هذا الموسم الذي لعب فيه الريال 6 مباريات في الدوري ومباراتان في دوري الأبطال، من صناعة أربعة أهداف للاعبي الفريق، ثلاثة أهداف في الدوري وهدف في دوري الأبطال.
ففي مباراة خيتافي التي انتهت بفوز الفريق الملكي 4-2 مرر رونالدو تمريرة طويلة ومتقنة لزميله الفرنسي كريم بنزيمة الذي كان منطلقاً من الخلف وأودع الكرة في الشباك، وقطع عرض الملعب ليشكر زميله على تلك التمريرة الساحرة ليسجل منها كريم هدف المباراة الثالث، بعد أن كان رونالدو قد سجل الثاني من ضربة جزاء مشكوك في صحتها.
كرم البرتغالي الدولي كان في قمة، في مباراة فريقه ضد اسبانيول، والتي انتهت بفوز الفريق الملكي 4-صفر، لم يسجل منها رونالدو أي هدف، لكنه مرر تمريرتين لهدفين، فالهدف الأول كان تمريرة منه تجاه زميله الأرجنتيني غونزالو هيغواين، ثم عاد مجدداً ليمرر الكرة للوافد الجديد كاليخون الذي سجل الهدف الثالث للفريق.
وفي أوروبا، سجل رونالدو هدفاً مميزاً في مرمى اياكس، إثر هجمة مرتدة متقنة وسريعة جداً، قبل أن يعود اللاعب مجدداً ويمرر كرة للبرازيلي كاكا حولها الأخير إلى هدف في المرمى.
ورغم صناعته لرباعية هذا الموسم، إلا أن صاحب الرقم 7 ينافس بقوة على لقب الهداف، فرصيده يتوافر على 7 وبفارق هدف عن الغريم الأرجنتيني ميسي صاحب الأهداف الـ8.
هذا الدور الجديد الذي بات يلعبه رونالدو وبإتقان، سينعكس بالطبع على أداء الفريق فوق أرضية الملعب، إضافة إلى الأثر النفسي الجيد الذي سيتركه في صفوف لاعبي الفريق، عندما يشعرون أن الجميع يعمل للفريق وليس للفرد، كما سيغير من الفكرة السائدة عنه بأنه لاعب أناني وفردي مغرور، بعد أن باتت مهمته التسجيل وصناعة الأهداف، وهو الدور الذي يقوم به يسي في برشلونة.