[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
تحيي الجزائر وعلى غرار دول العالم اليوم العالمي لمكافحة السرطان بتسجيل 300 ألف حالة إصابة جديدة بهذا المرض كل سنة.
و أفاد مركز بيار وماري كوري المتخصص لمكافحة مرض السرطان بمستشفى مصطفى
باشا الجامعي بالجزائر بمناسبة إحياء اليوم العالمي لمكافحة السرطان أن
الجزائر سجلت 1500 حالة جديدة لداء السرطان عند الأطفال.
وحسب الإحصائيات فإن “نسبة الإصابة بمرض السرطان لدى الأطفال تمثل خمسة بالمائة من النسبة الإجمالية للمصابين.
إن أنواع السرطان الأكثر انتشارا عند الأطفال في الجزائر هي سرطان الدم،
سرطان المخ، سرطان الكلى وسرطان العينين الذي سجل أكبر نسبة نجاح في علاجه
بسبب القدرة على تشخيصه بشكل مبكر.
من جهة اخرى، أشارت إحصائيات المركز الجزائري لمكافحة السرطان الى أن
سرطان الثدي هو الأكثر انتشارا في الجزائر لدى النساء حيث تتراوح الإصابات
بين 4 و7 آلاف حالة جديدة سنويا، ويليه سرطان الرئة عند الرجال الذي يمثل
من 3 الى 4 آلاف حالة ثم سرطان القولون الذي تتراوح الإصابة به بين 2500
و3000 حالة.
كما أن سرطان المثانة سجل ما بين 1800 و2000 إصابة فسرطان البروستات ب1200 إصابة .
وفي هذا السياق، تفيد الإحصائيات أن 10% من إصابات مرض السرطان في الجزائر
تعود لأسباب وراثية، بينما تعود البقية إلى عوامل أخرى كالتدخين والتغذية
و الشيخوخة.
ويشير الأطباء في الجزائر إلى أن 80% من حالات المرض بالسرطان في حالات
متقدمة ميئوس منها إذ يستعصى علاجها، في حين أن اكتشاف المرض مبكرا في
مراحله الأولى يمنح فرصة حياة للمريض من 5 إلى 10 سنوات.
و في ذات الموضوع، أعلنت منظمة الصحة أن مرض السرطان يتسبب في حالة وفاة
واحدة من بين ثماني حالات وفاة في العالم مسجلا بذلك عددا من الوفيات أكثر
من الايدز والسل و الملاريا.
و تدق المنظمة الصحة العالمية ناقوس الخطر إذ أن حالات الوفاة السنوية
بسبب مرض السرطان يمكن أن تقفز إلى 17 مليون حالة وفاة بحلول عام 2030
مقابل 6ر7 مليون حالة وفاة متوقعة هذا العام وذلك إذا لم يتخذ إجراء عاجل
لتجنب عوامل الخطر.
وبينت المنظمة أن أكثر من 12 مليون شخص حول العالم يتم تشخيص إصابتهم بمرض السرطان سنويا.
وفي هذا الإطار، أبرز مدير منظمة الصحة العالمية الإقليمي شين يونغ سو في
رسالة على الحاجة إلى زيادة توعية الشعوب من مرض السرطان وكيفية منع وكشف
وعلاج هذا المرض.
وقال ” إن هناك خوف عالمي من السرطان. لكن مع التفكير السليم واتخاذ
الإجراءات المناسبة يمكن تجنب أو علاج بعض أنواع السرطان” مشيرا إلى أن
بعض السرطانات يمكن أن تكتشف مبكرا وتعالج ويتم الشفاء منها “.
وفي هذا الصدد، قالت منظمة الصحة العالمية إن أكثر من 30 في المائة من
جميع حالات السرطان يمكن منعها من خلال تدابير بسيطة مثل تجنب التدخين
وتناول الطعام الصحي وممارسة التمارين الرياضية والحد من استهلاك الكحول.
وأكدت المنظمة أن التدخين أحد أكبر المسببات لمرض السرطان التي يمكن
الوقاية منها ، فيما أشارت إلى أن 30 دقيقة من النشاط البدني المعتدل
يوميا يقلل من مخاطر الإصابة بسرطان القولون والثدي.
وذكرت المنظمة أنه في إقليم غرب المحيط الهادي تم اكتشاف 7ر3 مليون حالة
إصابة بالسرطان في عام 2008 ( 2ر2 مليون في الرجال و5ر1 مليون النساء)
وتوفى في المنطقة 6ر2 مليون شخص تقريبا بسبب هذا المرض.
من جهة أخرى، كشفت جميلة نذير
مكلفة بالبرنامج الوطني للمكافحة المدمجة للأمراض غير المتنقلة (داء
السكري أمراض القلب وانسداد القصبات الهوائية المزمن والسرطان) عن فتح ستة
وحدات جديدة للعلاج بالاشعة.
وأكدت جميلة نذير بمناسبة اليوم
العالمي لمكافحة السرطان الذي يصادف 4 فيفري من كل سنة أن هذه الوحدات
الجديدة للعلاج بالأشعة ستكون بالولايات التي لا توجد بها مؤسسات
استشفائية جامعية.
وجاءت هذه الوحدات الجديدة لتعزيز
مراكز مكافحة السرطان المبرمجة بالمخطط الوطني لمكافحة السرطان 2006-2009
ودخل معظمها حيز التنفيذ وكذا وحدات طب الاورام والمستشفى اليومي التي تم
فتها بالمؤسسات العمومية للصحة.
وفي إطار المخطط الوطني لمكافحة
السرطان قالت أن الدولة دعمت كل مراكز الفحص وفي مقدمتها المؤسسات
الاستشفائية الجامعية التي استفادت من أجهزة سكانير حديثة وأجهزة المصورة
الطبية ذات الصدى المغناطيسي وإعادة تهيئة مخابر التشريح الباطني.
كما جهزت المؤسسات الاستشفائية
لولايات الوطن بأجهزة السكانير وأجهزة الكشف المبكر عن سرطان الثدي
(ماموغرافيا) واستفادت العيادات المتعددة الاختصاصات من أجهزة الكشف
بالأشعة.
يذكر أن الغلاف المالي المخصص
للمخطط الوطني لمكافحة السرطان 9ر24 مليار دج شمل التكوين والهياكل
الجديدة والتجهيزات في حين بلغت فاتورة الأدوية لنفس الفترة 535.501.400
دج حيث تأتي الأدوية الموجهة لعلاج السرطان في المرتبة الثانية بعد
الأدوية الموجهة لعلاج أمراض الدم.
وأكدت أن أسعار الأدوية الموجهة
لعلاج السرطان ستكون أكثر بكثير من الأسعار السابقة لوجود جزئيات جديدة
دخلت السوق بالإضافة إلى توسيع الدولة من قائمة الأدوية التي يحتاجها
المواطن الجزائري الذي يعاني من هذا الداء.
وفيما يتعلق بسجلات السرطان التي
تتوفر عليها بعض المؤسسات الاستشفائية التي تتكفل بمختلف أنواع السرطان
قالت السيدة نذير أن ولايات جديدة سارت على نفس المنوال بفتح سجلات بها
وستساهم هذه العملية حسبها في متابعة هذا المرض وإعداد دراسات وافية تقدم
إلى أصحاب القرار.
للإشارة واستنادا إلى معطيات
وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات فان سرطان الثدي يأتي في مقدمة
أنواع السرطان التي تصيب المرأة بنسبة 7ر26 بالمائة متبوع بسرطان عنق
الرحم 2ر10 بالمائة ثم القولون والمستقيم ب7ر7 بالمائة والغدة الدرقية ب
4ر5 بالمائة.
بالنسبة للرجال فان سرطان الرئة
يأتي في المقدمة بنسبة 7ر12 بالمائة يليه سرطان القولون والمستقيم ب5ر8
بالمائة وسرطان المثانة البولية ب4ر8 بالمائة ثم سرطان الجلد ب9ر7 بالمائة.
تحيي الجزائر وعلى غرار دول العالم اليوم العالمي لمكافحة السرطان بتسجيل 300 ألف حالة إصابة جديدة بهذا المرض كل سنة.
و أفاد مركز بيار وماري كوري المتخصص لمكافحة مرض السرطان بمستشفى مصطفى
باشا الجامعي بالجزائر بمناسبة إحياء اليوم العالمي لمكافحة السرطان أن
الجزائر سجلت 1500 حالة جديدة لداء السرطان عند الأطفال.
وحسب الإحصائيات فإن “نسبة الإصابة بمرض السرطان لدى الأطفال تمثل خمسة بالمائة من النسبة الإجمالية للمصابين.
إن أنواع السرطان الأكثر انتشارا عند الأطفال في الجزائر هي سرطان الدم،
سرطان المخ، سرطان الكلى وسرطان العينين الذي سجل أكبر نسبة نجاح في علاجه
بسبب القدرة على تشخيصه بشكل مبكر.
من جهة اخرى، أشارت إحصائيات المركز الجزائري لمكافحة السرطان الى أن
سرطان الثدي هو الأكثر انتشارا في الجزائر لدى النساء حيث تتراوح الإصابات
بين 4 و7 آلاف حالة جديدة سنويا، ويليه سرطان الرئة عند الرجال الذي يمثل
من 3 الى 4 آلاف حالة ثم سرطان القولون الذي تتراوح الإصابة به بين 2500
و3000 حالة.
كما أن سرطان المثانة سجل ما بين 1800 و2000 إصابة فسرطان البروستات ب1200 إصابة .
وفي هذا السياق، تفيد الإحصائيات أن 10% من إصابات مرض السرطان في الجزائر
تعود لأسباب وراثية، بينما تعود البقية إلى عوامل أخرى كالتدخين والتغذية
و الشيخوخة.
ويشير الأطباء في الجزائر إلى أن 80% من حالات المرض بالسرطان في حالات
متقدمة ميئوس منها إذ يستعصى علاجها، في حين أن اكتشاف المرض مبكرا في
مراحله الأولى يمنح فرصة حياة للمريض من 5 إلى 10 سنوات.
و في ذات الموضوع، أعلنت منظمة الصحة أن مرض السرطان يتسبب في حالة وفاة
واحدة من بين ثماني حالات وفاة في العالم مسجلا بذلك عددا من الوفيات أكثر
من الايدز والسل و الملاريا.
و تدق المنظمة الصحة العالمية ناقوس الخطر إذ أن حالات الوفاة السنوية
بسبب مرض السرطان يمكن أن تقفز إلى 17 مليون حالة وفاة بحلول عام 2030
مقابل 6ر7 مليون حالة وفاة متوقعة هذا العام وذلك إذا لم يتخذ إجراء عاجل
لتجنب عوامل الخطر.
وبينت المنظمة أن أكثر من 12 مليون شخص حول العالم يتم تشخيص إصابتهم بمرض السرطان سنويا.
وفي هذا الإطار، أبرز مدير منظمة الصحة العالمية الإقليمي شين يونغ سو في
رسالة على الحاجة إلى زيادة توعية الشعوب من مرض السرطان وكيفية منع وكشف
وعلاج هذا المرض.
وقال ” إن هناك خوف عالمي من السرطان. لكن مع التفكير السليم واتخاذ
الإجراءات المناسبة يمكن تجنب أو علاج بعض أنواع السرطان” مشيرا إلى أن
بعض السرطانات يمكن أن تكتشف مبكرا وتعالج ويتم الشفاء منها “.
وفي هذا الصدد، قالت منظمة الصحة العالمية إن أكثر من 30 في المائة من
جميع حالات السرطان يمكن منعها من خلال تدابير بسيطة مثل تجنب التدخين
وتناول الطعام الصحي وممارسة التمارين الرياضية والحد من استهلاك الكحول.
وأكدت المنظمة أن التدخين أحد أكبر المسببات لمرض السرطان التي يمكن
الوقاية منها ، فيما أشارت إلى أن 30 دقيقة من النشاط البدني المعتدل
يوميا يقلل من مخاطر الإصابة بسرطان القولون والثدي.
وذكرت المنظمة أنه في إقليم غرب المحيط الهادي تم اكتشاف 7ر3 مليون حالة
إصابة بالسرطان في عام 2008 ( 2ر2 مليون في الرجال و5ر1 مليون النساء)
وتوفى في المنطقة 6ر2 مليون شخص تقريبا بسبب هذا المرض.
من جهة أخرى، كشفت جميلة نذير
مكلفة بالبرنامج الوطني للمكافحة المدمجة للأمراض غير المتنقلة (داء
السكري أمراض القلب وانسداد القصبات الهوائية المزمن والسرطان) عن فتح ستة
وحدات جديدة للعلاج بالاشعة.
وأكدت جميلة نذير بمناسبة اليوم
العالمي لمكافحة السرطان الذي يصادف 4 فيفري من كل سنة أن هذه الوحدات
الجديدة للعلاج بالأشعة ستكون بالولايات التي لا توجد بها مؤسسات
استشفائية جامعية.
وجاءت هذه الوحدات الجديدة لتعزيز
مراكز مكافحة السرطان المبرمجة بالمخطط الوطني لمكافحة السرطان 2006-2009
ودخل معظمها حيز التنفيذ وكذا وحدات طب الاورام والمستشفى اليومي التي تم
فتها بالمؤسسات العمومية للصحة.
وفي إطار المخطط الوطني لمكافحة
السرطان قالت أن الدولة دعمت كل مراكز الفحص وفي مقدمتها المؤسسات
الاستشفائية الجامعية التي استفادت من أجهزة سكانير حديثة وأجهزة المصورة
الطبية ذات الصدى المغناطيسي وإعادة تهيئة مخابر التشريح الباطني.
كما جهزت المؤسسات الاستشفائية
لولايات الوطن بأجهزة السكانير وأجهزة الكشف المبكر عن سرطان الثدي
(ماموغرافيا) واستفادت العيادات المتعددة الاختصاصات من أجهزة الكشف
بالأشعة.
يذكر أن الغلاف المالي المخصص
للمخطط الوطني لمكافحة السرطان 9ر24 مليار دج شمل التكوين والهياكل
الجديدة والتجهيزات في حين بلغت فاتورة الأدوية لنفس الفترة 535.501.400
دج حيث تأتي الأدوية الموجهة لعلاج السرطان في المرتبة الثانية بعد
الأدوية الموجهة لعلاج أمراض الدم.
وأكدت أن أسعار الأدوية الموجهة
لعلاج السرطان ستكون أكثر بكثير من الأسعار السابقة لوجود جزئيات جديدة
دخلت السوق بالإضافة إلى توسيع الدولة من قائمة الأدوية التي يحتاجها
المواطن الجزائري الذي يعاني من هذا الداء.
وفيما يتعلق بسجلات السرطان التي
تتوفر عليها بعض المؤسسات الاستشفائية التي تتكفل بمختلف أنواع السرطان
قالت السيدة نذير أن ولايات جديدة سارت على نفس المنوال بفتح سجلات بها
وستساهم هذه العملية حسبها في متابعة هذا المرض وإعداد دراسات وافية تقدم
إلى أصحاب القرار.
للإشارة واستنادا إلى معطيات
وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات فان سرطان الثدي يأتي في مقدمة
أنواع السرطان التي تصيب المرأة بنسبة 7ر26 بالمائة متبوع بسرطان عنق
الرحم 2ر10 بالمائة ثم القولون والمستقيم ب7ر7 بالمائة والغدة الدرقية ب
4ر5 بالمائة.
بالنسبة للرجال فان سرطان الرئة
يأتي في المقدمة بنسبة 7ر12 بالمائة يليه سرطان القولون والمستقيم ب5ر8
بالمائة وسرطان المثانة البولية ب4ر8 بالمائة ثم سرطان الجلد ب9ر7 بالمائة.