[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
أظهرت نتائج الدراسات التي عرضت في منتدى جريدة المجاهد اليوم بمناسبة
إحياء اليوم العالمي لمرض فقر الدم الوراثي أن 2000 إلى 2500 جزائري مصابون
بهذا المرض أي ما يعادل 5ر2 إلى 3 بالمائة من مجموع السكان.
و أفادت إحدى الدراسات أن الجزائر تحصي 3000 شخص مصاب بداء فقر الدم
الوراثي المتمثل في خلل وراثي في سلسلة خضاب الدم ، و قد أوضح الأطباء
المختصون الذين قاموا بتدخلات خلال هذا اللقاء أن مرض فقر الدم الوراثي
يتميز بعدم قدرة الجسم على إنتاج الكريات الدموية الحمراء العادية مما
ستسبب في حدوث فقر في الدم و تعب إضافة إلى تسجيل تأخر في النمو مما يستدعي
القيام بعمليات حقن الدم شهريا و مدى الحياة.
و أكد رئيس الفيدرالية الدولية لمرض فقر الدم الوراثي بانوس إيغليزوس أن
أغلب حالات الإصابة بهذا المرض ناجمة عن الزواج بين الأقارب، و دعا
إيغليزوس الأزواج المستقبليين إلى القيام بتحاليل طبية قبل الزواج بهدف
تفادي إنجاب أطفال مصابون بداء فقر الدم الوراثي في حالة ما إذا كانت نتائج
هذه التحاليل إيجابية، من جهتها أشارت المديرة التنفيذية لهذه الفيدرالية
أندرولا إليفتريو أن أعراض هذا المرض التي تنتقل من الأولياء إلى الطفل
تظهر ابتداء من الشهر السادس من عمره .
وأضافت ذات المتحدثة أن التكفل بهذا المرض يعتمد على حقن الدم التي تتسبب
عند إعادتها في تراكم الحديد في الأعضاء الكبد و القلب و البانكيرياس مما
يؤدي إلى وفاة المصاب عند بلوغه 20 سنة عند غياب علاج يزيل هذه الحديد
المتراكم ،من جهة أخرى ذكرت السيدة إيغليوزس أن حوالي 7 بالمائة من سكان
العالم يعانون من خلل في جينة خصاب الدم و أن أكثر من نصف مليون طفل يولدون
سنويا و هم يعانون من هذا المرض مضيفة أنه نظرا لغياب العلاج أدى ا إلى
كثرة عدد الوفيات ، و من جهته أشار المستشار الخارجي للفيدرالية السيد
ميكاييل أنقاستينيوتس أن مرض فقر الدم الوراثي يتطلب حقنا للدم كل 3 إلى 4
أسابيع في المستشفيات فضلا عن علاج يرمي إلى وقف أو خفض تراكم الحديد و
تفادي التعقيدات التي تمس القلب و الكبد و الغدد الدرقية.
أظهرت نتائج الدراسات التي عرضت في منتدى جريدة المجاهد اليوم بمناسبة
إحياء اليوم العالمي لمرض فقر الدم الوراثي أن 2000 إلى 2500 جزائري مصابون
بهذا المرض أي ما يعادل 5ر2 إلى 3 بالمائة من مجموع السكان.
و أفادت إحدى الدراسات أن الجزائر تحصي 3000 شخص مصاب بداء فقر الدم
الوراثي المتمثل في خلل وراثي في سلسلة خضاب الدم ، و قد أوضح الأطباء
المختصون الذين قاموا بتدخلات خلال هذا اللقاء أن مرض فقر الدم الوراثي
يتميز بعدم قدرة الجسم على إنتاج الكريات الدموية الحمراء العادية مما
ستسبب في حدوث فقر في الدم و تعب إضافة إلى تسجيل تأخر في النمو مما يستدعي
القيام بعمليات حقن الدم شهريا و مدى الحياة.
و أكد رئيس الفيدرالية الدولية لمرض فقر الدم الوراثي بانوس إيغليزوس أن
أغلب حالات الإصابة بهذا المرض ناجمة عن الزواج بين الأقارب، و دعا
إيغليزوس الأزواج المستقبليين إلى القيام بتحاليل طبية قبل الزواج بهدف
تفادي إنجاب أطفال مصابون بداء فقر الدم الوراثي في حالة ما إذا كانت نتائج
هذه التحاليل إيجابية، من جهتها أشارت المديرة التنفيذية لهذه الفيدرالية
أندرولا إليفتريو أن أعراض هذا المرض التي تنتقل من الأولياء إلى الطفل
تظهر ابتداء من الشهر السادس من عمره .
وأضافت ذات المتحدثة أن التكفل بهذا المرض يعتمد على حقن الدم التي تتسبب
عند إعادتها في تراكم الحديد في الأعضاء الكبد و القلب و البانكيرياس مما
يؤدي إلى وفاة المصاب عند بلوغه 20 سنة عند غياب علاج يزيل هذه الحديد
المتراكم ،من جهة أخرى ذكرت السيدة إيغليوزس أن حوالي 7 بالمائة من سكان
العالم يعانون من خلل في جينة خصاب الدم و أن أكثر من نصف مليون طفل يولدون
سنويا و هم يعانون من هذا المرض مضيفة أنه نظرا لغياب العلاج أدى ا إلى
كثرة عدد الوفيات ، و من جهته أشار المستشار الخارجي للفيدرالية السيد
ميكاييل أنقاستينيوتس أن مرض فقر الدم الوراثي يتطلب حقنا للدم كل 3 إلى 4
أسابيع في المستشفيات فضلا عن علاج يرمي إلى وقف أو خفض تراكم الحديد و
تفادي التعقيدات التي تمس القلب و الكبد و الغدد الدرقية.