رحب تحالف الفصائل الفلسطينية التي تتخذ
من سوريا مقرا لها بالأجواء الايجابية التي سادت العلاقات بين حركتي حماس
وفتح من اجل تحقيق المصالحة الوطنية الفلسطينية نتيجة الجهود العربية.
وجاء هذا الترحيب في بيان مشترك لفصائل
التحالف الفلسطينية وهي حماس والجهاد الإسلامي وفتح الانتفاضة والصاعقة
والجبهة الشعبية – القيادة العامة وجبهة النضال الشعبي والتحرير والحزب
الشيوعي.
وأكد أمين سر لجنة المتابعة العليا
للمؤتمر الوطني الفلسطيني وأمين عام جبهة النضال خالد عبد المجيد باسم
التحالف أن “الفصائل ترحب بالأجواء الايجابية واللقاءات التي تجري بين
حركتي فتح وحماس من اجل المصالحة الوطنية”.
واعتبر عبد المجيد أن “هذه اللقاءات التي
يجب أن تشمل كل القوى والفصائل والشخصيات الوطنية هي المدخل الصحيح لتحقيق
المصالحة والوفاق الوطني”، مشيرا الى لقاء عضو اللجنة المركزية لحركة فتح
نبيل شعث مع قادة حماس في غزة.
وأضاف خالد عبد المجيد انه “في الوقت
الذي نرحب فيه بهذه اللقاءات بين حماس وفتح فإننا نحذر من التدخلات
والضغوط الإسرائيلية التي تعمل على تعطيل هذه المصالحة”.
وطلب عبد المجيد من القوى والفصائل
والشخصيات الوطنية أن تقوم بدورها وتتحمل مسؤولياتها وتعمل على تحقيق
المصالحة الفلسطينية على أساس التمسك بالحقوق والثوابت الوطنية .
لجنة مشتركة لبحث الإشكالات الميدانية
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]وكانت
حركتا حماس وفتح قد اتفقتا أمس الخميس على تشكيل لجنة مشتركة لبحث
الإشكالات الميدانية بين الجانبين وذلك خلال لقاء عقد في غزة بين رئيس
الحكومة المقالة إسماعيل هنية و عضو اللجنة المركزية لحركة فتح نبيل شعث
بحضور قيادات من الحركتين.
وقال نبيل شعث في تصريح قبيل اللقاء أن
“الاجتماع ليس لإجراء مفاوضات وإنما الهدف منه تلطيف الأجواء بين حركتي
(فتح وحماس) سعيا لدعم جهود تحقيق المصالحة الفلسطينية وإنجاز اتفاق
لإنهاء الانقسام الداخلي مؤكدا مواصلته “مشاورات” دعم الجهود الفلسطينية
لتحقيق المصالحة.
ومن جانبه قال القيادي في (حماس) صلاح
البردويل في بيان نقلته وكالة “يونايتد برس انترناشيونل” إن اللقاء جاء
لكسر حالة الجمود السياسي” بين الحركتين، مؤكدا أنه تم بحث اتخاذ إجراءات
لتعزيز الثقة بما في ذلك تشكيل لجنة مشتركة تبحث في الإشكالات الميدانية
بين الطرفين .
وأضاف البردويل أنه تم خلال اللقاء
الاتفاق على ضرورة إنجاز المصالحة الفلسطينية بضمانات مصرية، مؤكدا ضرورة
إنهاء القطيعة بين الحركتين واستشعار المخاطر المحدقة بالقضية الفلسطينية .
ودعا البردويل القيادة المصرية إلى
الإسراع لتنفيذ الاتفاق بالتوافق تمهيدا للتوقيع على الورقة المصرية مرحبا
في السياق ذاته بتصريحات وزارة الخارجية المصرية
التي أكدت فيها أنها ستأخذ بالحسبان ملاحظات الفصائل الفلسطينية على الورقة المصرية عند تنفيذ الاتفاق.
وكان شعث قد اجتمع الأربعاء مع وفد من قيادات حركة حماس ضم عضو مكتبها السياسي خليل الحية والقيادي أيمن طه.
وتعد زيارة شعث إلى غزة الأرفع لمسؤول في
حركة فتح التي يتزعمها الرئيس الفلسطيني محمود عباس منذ سيطرة حماس على
الأوضاع في قطاع غزة في جوان عام 2007.
تشكيك حول تعاون إسرائيل مع تقرير غولدستون
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]وعلى
صعيد آخر تنتهي اليوم آجال المهلة التي حددتها الجمعية العامة الأممية
للفلسطينيين والإسرائيليين لإجراء تحقيقات مستقلة حول الجرائم المرتكبة
خلال الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
وشكك الأمين العام للأمم المتحدة بان كي
مون في التزام إسرائيل بالتعاون مع تقرير غولدستون حول الحرب الإسرائيلية
على قطاع غزة في ديسمبر 2008 والتي استمرت 22 يوما.
وجاء في تقرير صدر صباح اليوم الجمعة
أوردته هيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي” أن ما أبداه الطرف الإسرائيلي
من امتثال للتقرير لا زال غير مكتمل”.
ولفت بان كي مون إلى أنه من غير الممكن حاليا الحكم على مدى تعاون الطرف الإسرائيلي “لان التحقيق الإسرائيلي لا زال مستمرا”.
يذكر أن الجمعية العامة للأمم المتحدة
كانت قد طالبت إسرائيل وحركة حماس بفتح تحقيقات مستقلة حول “أفعالهما”
خلال الحرب الإسرائيلية الكاسحة على قطاع غزة.
وجاء ذلك عقب إصدار القاضي الجنوب إفريقي السابق ريتشارد غولدستون تقريره حول العدوان الإسرائيلي على غزة.
من سوريا مقرا لها بالأجواء الايجابية التي سادت العلاقات بين حركتي حماس
وفتح من اجل تحقيق المصالحة الوطنية الفلسطينية نتيجة الجهود العربية.
وجاء هذا الترحيب في بيان مشترك لفصائل
التحالف الفلسطينية وهي حماس والجهاد الإسلامي وفتح الانتفاضة والصاعقة
والجبهة الشعبية – القيادة العامة وجبهة النضال الشعبي والتحرير والحزب
الشيوعي.
وأكد أمين سر لجنة المتابعة العليا
للمؤتمر الوطني الفلسطيني وأمين عام جبهة النضال خالد عبد المجيد باسم
التحالف أن “الفصائل ترحب بالأجواء الايجابية واللقاءات التي تجري بين
حركتي فتح وحماس من اجل المصالحة الوطنية”.
واعتبر عبد المجيد أن “هذه اللقاءات التي
يجب أن تشمل كل القوى والفصائل والشخصيات الوطنية هي المدخل الصحيح لتحقيق
المصالحة والوفاق الوطني”، مشيرا الى لقاء عضو اللجنة المركزية لحركة فتح
نبيل شعث مع قادة حماس في غزة.
وأضاف خالد عبد المجيد انه “في الوقت
الذي نرحب فيه بهذه اللقاءات بين حماس وفتح فإننا نحذر من التدخلات
والضغوط الإسرائيلية التي تعمل على تعطيل هذه المصالحة”.
وطلب عبد المجيد من القوى والفصائل
والشخصيات الوطنية أن تقوم بدورها وتتحمل مسؤولياتها وتعمل على تحقيق
المصالحة الفلسطينية على أساس التمسك بالحقوق والثوابت الوطنية .
لجنة مشتركة لبحث الإشكالات الميدانية
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]وكانت
حركتا حماس وفتح قد اتفقتا أمس الخميس على تشكيل لجنة مشتركة لبحث
الإشكالات الميدانية بين الجانبين وذلك خلال لقاء عقد في غزة بين رئيس
الحكومة المقالة إسماعيل هنية و عضو اللجنة المركزية لحركة فتح نبيل شعث
بحضور قيادات من الحركتين.
وقال نبيل شعث في تصريح قبيل اللقاء أن
“الاجتماع ليس لإجراء مفاوضات وإنما الهدف منه تلطيف الأجواء بين حركتي
(فتح وحماس) سعيا لدعم جهود تحقيق المصالحة الفلسطينية وإنجاز اتفاق
لإنهاء الانقسام الداخلي مؤكدا مواصلته “مشاورات” دعم الجهود الفلسطينية
لتحقيق المصالحة.
ومن جانبه قال القيادي في (حماس) صلاح
البردويل في بيان نقلته وكالة “يونايتد برس انترناشيونل” إن اللقاء جاء
لكسر حالة الجمود السياسي” بين الحركتين، مؤكدا أنه تم بحث اتخاذ إجراءات
لتعزيز الثقة بما في ذلك تشكيل لجنة مشتركة تبحث في الإشكالات الميدانية
بين الطرفين .
وأضاف البردويل أنه تم خلال اللقاء
الاتفاق على ضرورة إنجاز المصالحة الفلسطينية بضمانات مصرية، مؤكدا ضرورة
إنهاء القطيعة بين الحركتين واستشعار المخاطر المحدقة بالقضية الفلسطينية .
ودعا البردويل القيادة المصرية إلى
الإسراع لتنفيذ الاتفاق بالتوافق تمهيدا للتوقيع على الورقة المصرية مرحبا
في السياق ذاته بتصريحات وزارة الخارجية المصرية
التي أكدت فيها أنها ستأخذ بالحسبان ملاحظات الفصائل الفلسطينية على الورقة المصرية عند تنفيذ الاتفاق.
وكان شعث قد اجتمع الأربعاء مع وفد من قيادات حركة حماس ضم عضو مكتبها السياسي خليل الحية والقيادي أيمن طه.
وتعد زيارة شعث إلى غزة الأرفع لمسؤول في
حركة فتح التي يتزعمها الرئيس الفلسطيني محمود عباس منذ سيطرة حماس على
الأوضاع في قطاع غزة في جوان عام 2007.
تشكيك حول تعاون إسرائيل مع تقرير غولدستون
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]وعلى
صعيد آخر تنتهي اليوم آجال المهلة التي حددتها الجمعية العامة الأممية
للفلسطينيين والإسرائيليين لإجراء تحقيقات مستقلة حول الجرائم المرتكبة
خلال الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
وشكك الأمين العام للأمم المتحدة بان كي
مون في التزام إسرائيل بالتعاون مع تقرير غولدستون حول الحرب الإسرائيلية
على قطاع غزة في ديسمبر 2008 والتي استمرت 22 يوما.
وجاء في تقرير صدر صباح اليوم الجمعة
أوردته هيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي” أن ما أبداه الطرف الإسرائيلي
من امتثال للتقرير لا زال غير مكتمل”.
ولفت بان كي مون إلى أنه من غير الممكن حاليا الحكم على مدى تعاون الطرف الإسرائيلي “لان التحقيق الإسرائيلي لا زال مستمرا”.
يذكر أن الجمعية العامة للأمم المتحدة
كانت قد طالبت إسرائيل وحركة حماس بفتح تحقيقات مستقلة حول “أفعالهما”
خلال الحرب الإسرائيلية الكاسحة على قطاع غزة.
وجاء ذلك عقب إصدار القاضي الجنوب إفريقي السابق ريتشارد غولدستون تقريره حول العدوان الإسرائيلي على غزة.