تعرض محمد صالحين مرشح للانتخابات التشريعية ينتمي إلى حزب المؤتمر الوطني الحاكم في السودان، أمس الجمعة، لطعن من طرف مجهولين أودى بحياته.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
ونقلت وسائل الإعلام عن فتحي شيلا المتحدث باسم حزب المؤتمر الوطني قوله: إن محمد صالحين مرشح الحزب في دائرة حلفا الجديدة في ولاية كسلا تعرض لهجوم في منزله بالضاحية الجنوبية للخرطوم.
وأوضح: إن رجالا طعنوا
المرشح على عتبة منزله، ولاذوا بالفرار آخذين معهم هاتفه الخلوي.. فيما
نقل المصاب فورا إلى المستشفى، حيث فارق الحياة متأثرا بجروحه.
ونفى المتحدث أن تكون الجريمة ذات خلفية سياسية، من دون أن يعطي المزيد من التفاصيل.
موازاة مع ذلك أعلن الاتحاد الأوربي أنه
سيرسل أكبر بعثة مراقبة في تاريخه لمراقبة سير الانتخابات السودانية
المقرر إجراؤها في أفريل المقبل.
وقال متحدث باسم مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد كاثرين أشتون: إن
البعثة ستنتشر في السودان أواخر هذا الشهر, وإنها تتألف من 130 مراقبا.
وأضاف: إن البعثة سيقودها برلماني أوروبي سيعين لاحقا، مشيرا إلى أنها ستكون أهم بعثة مراقبة أوروبية.
تجد الإشارة في هذا المقام أن الانتخابات الرئاسية والتشريعية والولائية
المقررة من 11 إلى 18 أفريل واحدة من النقاط الأساسية في اتفاق السلام
الشامل بين حكومة الخرطوم والحركة الشعبية التي كانت تقود أعمال التمرد في
الجنوب والموقع عام 2005.
من جهة أخرى, أعلن متحدث باسم جيش جنوب
السودان عن سقوط 18 قتيلا في مواجهات مسلحة مع قبيلة المسيرية الشمالية في
ولاية الوحدة، وقال المتحدث كول ديم كول: لقد كان هجوما مفاجئا من قبل
المسيرية، حيث استطاعوا قتل سبعة أشخاص؛ ستة جنود ومدني واحد.
وأضاف: إن ثماني جثث تعود لرجال المسيرية وجدت في المنطقة”.
وقال أحد المسؤولين الجنوبيين في ولاية الوحدة: إن “المسيرية يرغبون أن
ترعى ماشيتهم، لكن السكان المحليين يعارضون، وهكذا فإنه صراع بشأن الحدود”.
يذكر أن اشتباكات متواصلة تقع بين قبيلة المسيرية الشمالية وقبيلة الدينكا الجنوبية في منطقة ابييي ومناطق حدودية أخرى بسبب المرعى.
وهناك خلاف على ترسيم الحدود بين الحكومة المركزية في شمال البلاد وحكومة
الجنوب التي يسيطر عليها المتمردون السابقون في الحركة الشعبية والتي تسعى
للانفصال عبر استفتاء تم الاتفاق عليه بين الجانبين لتقرير مصير الجنوب
وسيتم الاستفتاء في جانفي 2011.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
ونقلت وسائل الإعلام عن فتحي شيلا المتحدث باسم حزب المؤتمر الوطني قوله: إن محمد صالحين مرشح الحزب في دائرة حلفا الجديدة في ولاية كسلا تعرض لهجوم في منزله بالضاحية الجنوبية للخرطوم.
وأوضح: إن رجالا طعنوا
المرشح على عتبة منزله، ولاذوا بالفرار آخذين معهم هاتفه الخلوي.. فيما
نقل المصاب فورا إلى المستشفى، حيث فارق الحياة متأثرا بجروحه.
ونفى المتحدث أن تكون الجريمة ذات خلفية سياسية، من دون أن يعطي المزيد من التفاصيل.
موازاة مع ذلك أعلن الاتحاد الأوربي أنه
سيرسل أكبر بعثة مراقبة في تاريخه لمراقبة سير الانتخابات السودانية
المقرر إجراؤها في أفريل المقبل.
وقال متحدث باسم مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد كاثرين أشتون: إن
البعثة ستنتشر في السودان أواخر هذا الشهر, وإنها تتألف من 130 مراقبا.
وأضاف: إن البعثة سيقودها برلماني أوروبي سيعين لاحقا، مشيرا إلى أنها ستكون أهم بعثة مراقبة أوروبية.
تجد الإشارة في هذا المقام أن الانتخابات الرئاسية والتشريعية والولائية
المقررة من 11 إلى 18 أفريل واحدة من النقاط الأساسية في اتفاق السلام
الشامل بين حكومة الخرطوم والحركة الشعبية التي كانت تقود أعمال التمرد في
الجنوب والموقع عام 2005.
من جهة أخرى, أعلن متحدث باسم جيش جنوب
السودان عن سقوط 18 قتيلا في مواجهات مسلحة مع قبيلة المسيرية الشمالية في
ولاية الوحدة، وقال المتحدث كول ديم كول: لقد كان هجوما مفاجئا من قبل
المسيرية، حيث استطاعوا قتل سبعة أشخاص؛ ستة جنود ومدني واحد.
وأضاف: إن ثماني جثث تعود لرجال المسيرية وجدت في المنطقة”.
وقال أحد المسؤولين الجنوبيين في ولاية الوحدة: إن “المسيرية يرغبون أن
ترعى ماشيتهم، لكن السكان المحليين يعارضون، وهكذا فإنه صراع بشأن الحدود”.
يذكر أن اشتباكات متواصلة تقع بين قبيلة المسيرية الشمالية وقبيلة الدينكا الجنوبية في منطقة ابييي ومناطق حدودية أخرى بسبب المرعى.
وهناك خلاف على ترسيم الحدود بين الحكومة المركزية في شمال البلاد وحكومة
الجنوب التي يسيطر عليها المتمردون السابقون في الحركة الشعبية والتي تسعى
للانفصال عبر استفتاء تم الاتفاق عليه بين الجانبين لتقرير مصير الجنوب
وسيتم الاستفتاء في جانفي 2011.