[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
جدد الرئيس الفلسطينى محمود عباس، اليوم
السبت استعداده للتفاوض مع الجانب الإسرائيلي” على أسس واضحة ووفق ما ورد
في قرارات الشرعية الدولية” مؤكدا التزامه بخطة خارطة الطريق ومطالبته
بتطبيق الالتزامات الواردة فيها .
وأوضح الرئيس الفلسطيني في تصريحات صحفية
اثرمباحثاته مع الرئيس المصري حسني مبارك أن الجانب الفلسطيني “التزم
تماما” وبشهادة الأمريكين والاوروبيين وأطراف عديدة بما ورد في البند
الأول من خطة خارطة الطريق بينما “لم تنفذ إسرائيل المطلوب منها في هذه
الخطة بما يخص الاستيطان وفتح المؤسسات المقدسية المغلقة و العودة إلى
حدود ما قبل 28سبتمبر 2000.
ونفى الرئيس عباس وجود أى تغيير فى
الموقف الفلسطينى بشأن بدء المفاوضات مع إسرائيل خاصة فيما يتعلق بضرورة
وقف الإستيطان أولا مؤكدا أنه يتعين على اسرائيل اذا ارادت التفاوض ” أن
توقف الإستيطان لفترة وهو أمر مطلوب منذ البداية وليس بجديد وأن تكون
مرجعية المفاوضات واضحة” وهي نفس المرجعية التي تم الاتفاق عليها إبان
الحكومتين الإسرائيلية والأمريكية السابقتين.
وجدد الرئيس الفلسطيني تاكيده بأن حدود
الدولة الفلسطينية هي حدود عام 1967 بما فيها القدس الشرقية عاصمة الدولة
مضيفا بان الفلسطينيين تنازلوا كثيرا ولا مجال للتنازل أكثر من ذلك
فالاعتراف بحدود عام 1967 كما قال يعني” حل قضايا المياه والاستيطان
والحدود”بينما موضوع اللاجئين ف”حلها واضح في القرار الدولي 194 ومبادرة
السلام العربية التي أصبحت جزءا من خطة خارطة الطريق ومن قرارات مجلس
الأمن”.
وأشار الرئيس عباس الى أن الجانب
الأمريكي حاول مؤخرا الضغط باتجاه العودة للمفاوضات لكن الجانب الفلسطيني
طرح استفسارات على الجانب الامريكي “على اي أساس وإلى متى”، مضيفا انه لم
يتلق لحد الان الرد على هذه الاستفسارات التي ستعرض في حالة الرد عليها
على لجنة المتابعة(لجنة مبادرة السلام العربية) ليتقرر بعد ذلك ما يجب
فعله .
واشار السيد محمود عباس انه التقى أمس
وفدا أمريكيا وناقش معه فكرة إستمرار المبعوث الأمريكى جورج ميتشيل فى
مساعيه بين الجانبين الفلسطينى والإسرائيلى كما كان فى الماضى ووفق الطلب
الأمريكى .
وردا على سؤال حول أولوية البدء
بالمصالحة الفلسطينية أو المفاوضات قال الرئيس الفلسطيني أن الأمور”تسير
في اتجاه واحد معا فلدينا بناء الدولة وبناء الاقتصاد والأمن والمصالحة
والمقترحات الأمريكية لاستئناف المفاوضات مع إسرائيل وليست هناك أولوية
لجانب على آخر”مؤكدا عدم وجود ارتباط بين المصالحة واستئناف عملية
المفاوضات الخاصة بالسلام .
وحول زيارة عضو اللجنة المركزية لحركة فتح السيد نبيل شعث إلى غزة
ولقاءاته مع قادة حماس قال الرئيس الفلسطينى ان الزيارة تمت بقرار من
السلطة الوطنية الفلسطينية على
غرارالزيارات التي قامت بها قيادات فلسطينية اخرى الى القطاع للقاء الفصائل.
وعن إمكانية لقائه مع خالد مشعل رئيس المكتب السياسى لحركة حماس لتذويب
الجليد بين فتح وحماس أكد الرئيس الفلسطيني ان اللقاء مع مشعل وباقى
الفصائل الأخرى سيتم فورا عقب التوقيع على ورقة المصالحة المصرية .
جدد الرئيس الفلسطينى محمود عباس، اليوم
السبت استعداده للتفاوض مع الجانب الإسرائيلي” على أسس واضحة ووفق ما ورد
في قرارات الشرعية الدولية” مؤكدا التزامه بخطة خارطة الطريق ومطالبته
بتطبيق الالتزامات الواردة فيها .
وأوضح الرئيس الفلسطيني في تصريحات صحفية
اثرمباحثاته مع الرئيس المصري حسني مبارك أن الجانب الفلسطيني “التزم
تماما” وبشهادة الأمريكين والاوروبيين وأطراف عديدة بما ورد في البند
الأول من خطة خارطة الطريق بينما “لم تنفذ إسرائيل المطلوب منها في هذه
الخطة بما يخص الاستيطان وفتح المؤسسات المقدسية المغلقة و العودة إلى
حدود ما قبل 28سبتمبر 2000.
ونفى الرئيس عباس وجود أى تغيير فى
الموقف الفلسطينى بشأن بدء المفاوضات مع إسرائيل خاصة فيما يتعلق بضرورة
وقف الإستيطان أولا مؤكدا أنه يتعين على اسرائيل اذا ارادت التفاوض ” أن
توقف الإستيطان لفترة وهو أمر مطلوب منذ البداية وليس بجديد وأن تكون
مرجعية المفاوضات واضحة” وهي نفس المرجعية التي تم الاتفاق عليها إبان
الحكومتين الإسرائيلية والأمريكية السابقتين.
وجدد الرئيس الفلسطيني تاكيده بأن حدود
الدولة الفلسطينية هي حدود عام 1967 بما فيها القدس الشرقية عاصمة الدولة
مضيفا بان الفلسطينيين تنازلوا كثيرا ولا مجال للتنازل أكثر من ذلك
فالاعتراف بحدود عام 1967 كما قال يعني” حل قضايا المياه والاستيطان
والحدود”بينما موضوع اللاجئين ف”حلها واضح في القرار الدولي 194 ومبادرة
السلام العربية التي أصبحت جزءا من خطة خارطة الطريق ومن قرارات مجلس
الأمن”.
وأشار الرئيس عباس الى أن الجانب
الأمريكي حاول مؤخرا الضغط باتجاه العودة للمفاوضات لكن الجانب الفلسطيني
طرح استفسارات على الجانب الامريكي “على اي أساس وإلى متى”، مضيفا انه لم
يتلق لحد الان الرد على هذه الاستفسارات التي ستعرض في حالة الرد عليها
على لجنة المتابعة(لجنة مبادرة السلام العربية) ليتقرر بعد ذلك ما يجب
فعله .
واشار السيد محمود عباس انه التقى أمس
وفدا أمريكيا وناقش معه فكرة إستمرار المبعوث الأمريكى جورج ميتشيل فى
مساعيه بين الجانبين الفلسطينى والإسرائيلى كما كان فى الماضى ووفق الطلب
الأمريكى .
وردا على سؤال حول أولوية البدء
بالمصالحة الفلسطينية أو المفاوضات قال الرئيس الفلسطيني أن الأمور”تسير
في اتجاه واحد معا فلدينا بناء الدولة وبناء الاقتصاد والأمن والمصالحة
والمقترحات الأمريكية لاستئناف المفاوضات مع إسرائيل وليست هناك أولوية
لجانب على آخر”مؤكدا عدم وجود ارتباط بين المصالحة واستئناف عملية
المفاوضات الخاصة بالسلام .
وحول زيارة عضو اللجنة المركزية لحركة فتح السيد نبيل شعث إلى غزة
ولقاءاته مع قادة حماس قال الرئيس الفلسطينى ان الزيارة تمت بقرار من
السلطة الوطنية الفلسطينية على
غرارالزيارات التي قامت بها قيادات فلسطينية اخرى الى القطاع للقاء الفصائل.
وعن إمكانية لقائه مع خالد مشعل رئيس المكتب السياسى لحركة حماس لتذويب
الجليد بين فتح وحماس أكد الرئيس الفلسطيني ان اللقاء مع مشعل وباقى
الفصائل الأخرى سيتم فورا عقب التوقيع على ورقة المصالحة المصرية .