بينما يطالب الآلاف من الشرفاء
عبر العالم بمحاسبة إسرائيل جراء جرائمها في غزة، دعت حركة حماس إلى
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
محاكمة من أسمتهم بالمجرمين الإسرائيليين في المحكمة الجزائيةالدولية بسبب ارتكابهم جرائم حرب خلال العدوان على قطاع غزة في ديسمبر 2008 والذي استمرت 22 يوما.
في غضون ذلك شكك الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون في التزام إسرائيل
بالتعاون مع تقرير غولدستون حول العدوان الإسرائيلي على القطاع رغم
أعترافها باستخدام الأسلحة المحظورة. فهل يقود “غولدستون” إسرائيل إلى
أروقة المحكمة الدولية؟
الاحتلال الإسرائيلي يعترف باستخدامه الفوسفور الأبيض ..
وكانت الحكومة الصهيونية قدمت للأمم المتحدة تحقيقاتها في جرائم الحرب،
وقالت أن اثنين من كبار ضباطها فرضت عليهم إجراءات تأديبية لأنهما وافقا
على إطلاق قذائف فوسفورية في حي تل الهوى .
كما تحقق اللجان في نحو 150 جريمة ارتكبت
خلال الحرب على غزة، لاسيما وأن 500 جندي تم استجوابهم، وما يقرب من 100
من المدنيين الفلسطينيين أجريت مقابلات معهم في حاجز أيرز على الحدود مع
غزة.
وأشار التحقيق إلى فرض عقوبة انضباطية
على قائد قوات الجيش في قطاع غزة الجنرال إيال أيزنبرغ وقائد لواء
(غيفعاني) الكولونيل ايلان مالكا للمشاة لتجاوزهما صلاحياتهما من خلال
السماح بإطلاق قنابل فوسفورية خلال تلك العملية.
كما أوضح أن الرد الإسرائيلي إلى حادث
إطلاق القنابل المذكورة تحديدا وقع في 15 جانفي من العام الماضي، أي قبل
انتهاء عملية (الرصاص المصبوب) بيومين في منطقة تل الهوا بجنوب مدينة غزة.
كما تضمن الرد الصهيوني إلى إجراء
التحقيق في حادثتيْن أخرييْن تطرق إليهما تقرير غولدستون يتعلق أحدهما
بمقتل عشرين فلسطينيا في حي الزيتون شرقي غزة من جراء قصف عسكري صهيوني.
وادعى الجيش انه استخدم القنابل
الفسفورية في أثناء اشتباك مع خلية لحماس ، لخلق غطاء من شأنه أن يجعل من
الصعب على مقاتلي حماس رؤية جنودنا.
وحول ما ذهبت إليه منظمات حقوق الإنسان من أن الجيش الإسرائيلي قد استخدم
بشكل غير قانوني الفسفور، والذي يطلق عليه الرصاص من عيار 155، ملم. وهي
المواد التي تسبب في العديد من الحروق في أوساط السكان الفلسطينيين. ردت
إسرائيل بأن الذخائر مسموح استخدامها بموجب الاتفاقيات الدولية ، كما أنها
كانت تستخدم في المواقع البعيدة عن المناطق المكتظة بالسكان.
وبعد ثلاثة أشهر ، في نهاية أفريل من
العام الماضي ، قدمت اللجان الخمس التي شكلها رئيس أركان الجيش جابي
اشكنازي نتائج تحقيقاتها، وقالت إن قنابل الفسفور أطلقت في المناطق
المفتوحة.
السلطة الفلسطينية وحركة حماس ترفعان تقريرين وتتبادلان الاتهامات
قدمت السلطة الفلسطينية قدمت تقريرا أوليا حول الطريقة التي ستعتمدها
للتحقيق في جرائم الحرب المفترضة التي ارتكبت خلال الهجوم الصهيوني على
قطاع غزة الشتاء الماضي.
واتهمت السلطة الفلسطينية حركة حماس
برفضها التعاون مع السلطة الوطنية الفلسطينية بشأن التعاون حول التحقيق
بشأن تقرير غولدستون حول جرائم الحرب خلال المجزرة الصهيونية الأخيرة على
غزة.
الاتهام السلطة الفلسطينية سارع بالرد
عليه عضو البرلمان الفلسطيني عن حركة حماس يحيى موسى في تصريحات صحفية قال
فيها إن السلطة الفلسطينة غير مؤهلة، وأنها خذلت الشعب الفلسطيني وتخذله
الآن عندما توجه الاتهامات جزافا لحركة حماس، على حد قوله.
كما قدمت حركة حماس ردها حول نتائج تقرير
غولدستون للأمم المتحدة، وأبدت فيه أسفها بالمساس بمواطني دولة الاحتلال
جراء الصواريخ التي أطلقت خلال الحرب علي غزة وعلى كل الأضرار التي لحقت
بالصهاينة .واعتبرت أن الصواريخ لم تكن موجه ضد مدنيين، بل ضد أهداف
عسكرية، ولكن اعتداءات دولة الاحتلال تعتبر بمثابة القضية المركزية، ونأمل
بأن يدرك مواطني دولة الاحتلال هذا الأمر.
الجهاد الإسلامي: الرد الصهيوني استهزاء بالدم الفلسطيني
أبو حازم النجار[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
في سياق ردود الفعل عن الرد عن
تقرير غولدستون ، اعتبرت الجهاد الإسلامي الرد الصهيوني على تقرير
غولدستون استهزاء بدماء ضحايا الحرب الأخيرة. وفي سياق هذا اتهم القيادي
في حركة الجهاد ، الرد الصهيوني على تقرير غولدستون استهزاء بدماء ضحايا
الحرب الأخيرة.
واعتبر أبو حازم النجار ، أن الرد
الصهيوني الرسمي على تقرير غولدستون المتعلق بالحرب على قطاع غزة نهاية
العام 2008م، يُشكل استهزاء بدماء الضحايا الذين مزقت أشلاءهم آلة الحرب
على مدار 22 يوما. مؤكدا أن دولة الاحتلال هدفت من وراء هذا الرد لخداع
الرأي العام العالمي، وإظهارها بمظهر الحرص على محاسبة كل ما يخالف قوانين
حقوق الإنسان والأعراف الدولية.
وعلَّق القيادي في الجهاد الإسلامي على
قرار دولة الاحتلال إنزال عقوبة انضباطية بحق قائد قوات جيشها في قطاع غزة
وقائد لواء جيفعاني للمشاة لتجاوزهما صلاحياتهما من خلال السماح بإطلاق
قنابل فوسفورية، بالقول: واضحٌ تماما أن حكومة الاحتلال تمارس بذلك خداعا
جليا للمجتمع الدولي، لا يجدر السكوت عليه مطلقا.
الخارجية الإسرائيلية: حماس تريد تضليل الجميع
من جهة أخرى ردت الخارجية الصهيونية على حماس بالقول أن حماس افتخرت منذ
سنوات طويلة في محاولاتها للمساس بمواطني دولة الاحتلال عبر العمليات
الاستشهادية، وإطلاق الصواريخ، والآن حماس تريد تضليل الجميع.
كما قدمت الخارجية الصهيونية الشكر
للأمين عام الأمم المتحدة بان كي مون الذي تبنى نظرة حكومة الاحتلال في
ردها علي تقرير غولدستون، حيث شكك في أن تكون الاحتلال الإسرائيلي قد
ارتكبت جرائم حرب في غزة.
وكان تقرير غولدستون أوصى بتشكيل محكمة
جزاء دولية إذا لم تعلن إسرائيل وكذلك الفلسطينيون، المتهمين بارتكاب
جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، نيتهم إجراء تحقيق ذي مصداقية حول
ممارساتهم أثناء الحرب، مما فتح باب التخوف خصوصا لدى الإسرائيليين من أن
يجري القضاء الدولي ملاحقات وإدانات بحق عدد من المسؤولين السياسيين
والقادة العسكريين، وعلى إثر ذلك بادرت الأطراف المعنية بالتقرير بأجراء
تحقيقات مستقلة
وموازاة مع ذلك بادر مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بعقد جلسة
استثنائية في نهاية أكتوبر 2009 خصصت للشأن الفلسطيني ، حيث تم فيها تبني
تقرير غولدستون الذي يتهم إسرائيل والفلسطينيين بارتكاب جرائم حرب خلال
الحرب على غزة بموافقة 25 دولة، ورفض 6 دول، وامتناع 11 عن التصويت، وصدور
توصيات تلزم الأطراف المعنية الفلسطينية والإسرائيلية بإجراء تحقيقات ذات
موضوعية واستقلالية في أجل أقصاه ثلاثة أشهر، ورفعها إلى الأمم المتحدة.
ومع انتهاء المدة الآجال المحددة في
نهاية جانفي الماضي سلمت كل من حركة حماس والسلطة الفلسطينية وإسرائيل
ردودها إلى للأمم المتحدة، وقالوا إنهم أجروا تحقيقات مناسبة،
عبر العالم بمحاسبة إسرائيل جراء جرائمها في غزة، دعت حركة حماس إلى
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
محاكمة من أسمتهم بالمجرمين الإسرائيليين في المحكمة الجزائيةالدولية بسبب ارتكابهم جرائم حرب خلال العدوان على قطاع غزة في ديسمبر 2008 والذي استمرت 22 يوما.
في غضون ذلك شكك الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون في التزام إسرائيل
بالتعاون مع تقرير غولدستون حول العدوان الإسرائيلي على القطاع رغم
أعترافها باستخدام الأسلحة المحظورة. فهل يقود “غولدستون” إسرائيل إلى
أروقة المحكمة الدولية؟
الاحتلال الإسرائيلي يعترف باستخدامه الفوسفور الأبيض ..
وكانت الحكومة الصهيونية قدمت للأمم المتحدة تحقيقاتها في جرائم الحرب،
وقالت أن اثنين من كبار ضباطها فرضت عليهم إجراءات تأديبية لأنهما وافقا
على إطلاق قذائف فوسفورية في حي تل الهوى .
كما تحقق اللجان في نحو 150 جريمة ارتكبت
خلال الحرب على غزة، لاسيما وأن 500 جندي تم استجوابهم، وما يقرب من 100
من المدنيين الفلسطينيين أجريت مقابلات معهم في حاجز أيرز على الحدود مع
غزة.
وأشار التحقيق إلى فرض عقوبة انضباطية
على قائد قوات الجيش في قطاع غزة الجنرال إيال أيزنبرغ وقائد لواء
(غيفعاني) الكولونيل ايلان مالكا للمشاة لتجاوزهما صلاحياتهما من خلال
السماح بإطلاق قنابل فوسفورية خلال تلك العملية.
كما أوضح أن الرد الإسرائيلي إلى حادث
إطلاق القنابل المذكورة تحديدا وقع في 15 جانفي من العام الماضي، أي قبل
انتهاء عملية (الرصاص المصبوب) بيومين في منطقة تل الهوا بجنوب مدينة غزة.
كما تضمن الرد الصهيوني إلى إجراء
التحقيق في حادثتيْن أخرييْن تطرق إليهما تقرير غولدستون يتعلق أحدهما
بمقتل عشرين فلسطينيا في حي الزيتون شرقي غزة من جراء قصف عسكري صهيوني.
وادعى الجيش انه استخدم القنابل
الفسفورية في أثناء اشتباك مع خلية لحماس ، لخلق غطاء من شأنه أن يجعل من
الصعب على مقاتلي حماس رؤية جنودنا.
وحول ما ذهبت إليه منظمات حقوق الإنسان من أن الجيش الإسرائيلي قد استخدم
بشكل غير قانوني الفسفور، والذي يطلق عليه الرصاص من عيار 155، ملم. وهي
المواد التي تسبب في العديد من الحروق في أوساط السكان الفلسطينيين. ردت
إسرائيل بأن الذخائر مسموح استخدامها بموجب الاتفاقيات الدولية ، كما أنها
كانت تستخدم في المواقع البعيدة عن المناطق المكتظة بالسكان.
وبعد ثلاثة أشهر ، في نهاية أفريل من
العام الماضي ، قدمت اللجان الخمس التي شكلها رئيس أركان الجيش جابي
اشكنازي نتائج تحقيقاتها، وقالت إن قنابل الفسفور أطلقت في المناطق
المفتوحة.
السلطة الفلسطينية وحركة حماس ترفعان تقريرين وتتبادلان الاتهامات
قدمت السلطة الفلسطينية قدمت تقريرا أوليا حول الطريقة التي ستعتمدها
للتحقيق في جرائم الحرب المفترضة التي ارتكبت خلال الهجوم الصهيوني على
قطاع غزة الشتاء الماضي.
واتهمت السلطة الفلسطينية حركة حماس
برفضها التعاون مع السلطة الوطنية الفلسطينية بشأن التعاون حول التحقيق
بشأن تقرير غولدستون حول جرائم الحرب خلال المجزرة الصهيونية الأخيرة على
غزة.
الاتهام السلطة الفلسطينية سارع بالرد
عليه عضو البرلمان الفلسطيني عن حركة حماس يحيى موسى في تصريحات صحفية قال
فيها إن السلطة الفلسطينة غير مؤهلة، وأنها خذلت الشعب الفلسطيني وتخذله
الآن عندما توجه الاتهامات جزافا لحركة حماس، على حد قوله.
كما قدمت حركة حماس ردها حول نتائج تقرير
غولدستون للأمم المتحدة، وأبدت فيه أسفها بالمساس بمواطني دولة الاحتلال
جراء الصواريخ التي أطلقت خلال الحرب علي غزة وعلى كل الأضرار التي لحقت
بالصهاينة .واعتبرت أن الصواريخ لم تكن موجه ضد مدنيين، بل ضد أهداف
عسكرية، ولكن اعتداءات دولة الاحتلال تعتبر بمثابة القضية المركزية، ونأمل
بأن يدرك مواطني دولة الاحتلال هذا الأمر.
الجهاد الإسلامي: الرد الصهيوني استهزاء بالدم الفلسطيني
أبو حازم النجار[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
في سياق ردود الفعل عن الرد عن
تقرير غولدستون ، اعتبرت الجهاد الإسلامي الرد الصهيوني على تقرير
غولدستون استهزاء بدماء ضحايا الحرب الأخيرة. وفي سياق هذا اتهم القيادي
في حركة الجهاد ، الرد الصهيوني على تقرير غولدستون استهزاء بدماء ضحايا
الحرب الأخيرة.
واعتبر أبو حازم النجار ، أن الرد
الصهيوني الرسمي على تقرير غولدستون المتعلق بالحرب على قطاع غزة نهاية
العام 2008م، يُشكل استهزاء بدماء الضحايا الذين مزقت أشلاءهم آلة الحرب
على مدار 22 يوما. مؤكدا أن دولة الاحتلال هدفت من وراء هذا الرد لخداع
الرأي العام العالمي، وإظهارها بمظهر الحرص على محاسبة كل ما يخالف قوانين
حقوق الإنسان والأعراف الدولية.
وعلَّق القيادي في الجهاد الإسلامي على
قرار دولة الاحتلال إنزال عقوبة انضباطية بحق قائد قوات جيشها في قطاع غزة
وقائد لواء جيفعاني للمشاة لتجاوزهما صلاحياتهما من خلال السماح بإطلاق
قنابل فوسفورية، بالقول: واضحٌ تماما أن حكومة الاحتلال تمارس بذلك خداعا
جليا للمجتمع الدولي، لا يجدر السكوت عليه مطلقا.
الخارجية الإسرائيلية: حماس تريد تضليل الجميع
من جهة أخرى ردت الخارجية الصهيونية على حماس بالقول أن حماس افتخرت منذ
سنوات طويلة في محاولاتها للمساس بمواطني دولة الاحتلال عبر العمليات
الاستشهادية، وإطلاق الصواريخ، والآن حماس تريد تضليل الجميع.
كما قدمت الخارجية الصهيونية الشكر
للأمين عام الأمم المتحدة بان كي مون الذي تبنى نظرة حكومة الاحتلال في
ردها علي تقرير غولدستون، حيث شكك في أن تكون الاحتلال الإسرائيلي قد
ارتكبت جرائم حرب في غزة.
وكان تقرير غولدستون أوصى بتشكيل محكمة
جزاء دولية إذا لم تعلن إسرائيل وكذلك الفلسطينيون، المتهمين بارتكاب
جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، نيتهم إجراء تحقيق ذي مصداقية حول
ممارساتهم أثناء الحرب، مما فتح باب التخوف خصوصا لدى الإسرائيليين من أن
يجري القضاء الدولي ملاحقات وإدانات بحق عدد من المسؤولين السياسيين
والقادة العسكريين، وعلى إثر ذلك بادرت الأطراف المعنية بالتقرير بأجراء
تحقيقات مستقلة
وموازاة مع ذلك بادر مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بعقد جلسة
استثنائية في نهاية أكتوبر 2009 خصصت للشأن الفلسطيني ، حيث تم فيها تبني
تقرير غولدستون الذي يتهم إسرائيل والفلسطينيين بارتكاب جرائم حرب خلال
الحرب على غزة بموافقة 25 دولة، ورفض 6 دول، وامتناع 11 عن التصويت، وصدور
توصيات تلزم الأطراف المعنية الفلسطينية والإسرائيلية بإجراء تحقيقات ذات
موضوعية واستقلالية في أجل أقصاه ثلاثة أشهر، ورفعها إلى الأمم المتحدة.
ومع انتهاء المدة الآجال المحددة في
نهاية جانفي الماضي سلمت كل من حركة حماس والسلطة الفلسطينية وإسرائيل
ردودها إلى للأمم المتحدة، وقالوا إنهم أجروا تحقيقات مناسبة،