[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
عقد الرئيس السوداني عمر حسن البشير هذا الاثنين جلسة مباحثات مع نظيره
التشادي إدريس ديبي تمحورت حول تدعيم العلاقات بين البلدين ودفع مفاوضات
الدوحة المتعلقة بسلام إقليم دارفور (غرب السودان).
وأفاد وزير الخارجية السودانية دينق الور في تصريحات صحفية اليوم أن
“زيارة الرئيس التشادي للخرطوم ستدخل علاقات البلدين في مرحلة هامة لدفعها
للأمام” مشيرا إلى أن الزيارة تأتي متزامنة مع مفاوضات الدوحة الخاصة
بسلام دارفور بين الوفد الحكومي السوداني والحركات المسلحة الدارفورية.
وأكد الور أن الحكومة السودانية ستبذل كل جهودها لدفع وتقوية جهود الوساطة السلمية لإحلال السلام في إقليم دارفور.
وترى أوساط حزبية وسياسية سودانية أن أزمة دارفور تأخذ منحى الصعود
والهبوط تبعا لعدد من العوامل أبرزها العلاقات بين السودان وتشاد فكلما
تأزمت تلك العلاقات ازدادت الأزمة حدة.
وكان البلدان قد اتفقا مؤخرا على منع المتمردين من إقامة قواعد على
أراضيهما رغم أن المناطق الحدودية تخلو إلى حد بعيد من الرقابة الحكومية
حسب الملاحظين حتى جاء الاتفاق الموقع منذ يومين لدعم الأمن والاستقرار
على حدود البلدين.
وتضمن الاتفاق إعداد خطة نشر القوات المشتركة على نقاط المراقبة في مدة
أقصاها يوم 25 فيفري الجاري على أن تطلب القوات المشتركة المساعدة من قوات
الدفاع والأمن للدول المضيفة إذا احتاجت لذلك وفقا للبند الثالث من المادة
التاسعة للبروتوكول الإضافى السوداني-التشادي في مجال تأمين الحدود الموقع
فى انجمينا فى 15 جانفي 2010 .
وأكد الطرفان على أن هذا الاتفاق “يعتبر دعما قويا لإشاعة الأمن والاستقرار” على الحدود السودانية التشادية.
عقد الرئيس السوداني عمر حسن البشير هذا الاثنين جلسة مباحثات مع نظيره
التشادي إدريس ديبي تمحورت حول تدعيم العلاقات بين البلدين ودفع مفاوضات
الدوحة المتعلقة بسلام إقليم دارفور (غرب السودان).
وأفاد وزير الخارجية السودانية دينق الور في تصريحات صحفية اليوم أن
“زيارة الرئيس التشادي للخرطوم ستدخل علاقات البلدين في مرحلة هامة لدفعها
للأمام” مشيرا إلى أن الزيارة تأتي متزامنة مع مفاوضات الدوحة الخاصة
بسلام دارفور بين الوفد الحكومي السوداني والحركات المسلحة الدارفورية.
وأكد الور أن الحكومة السودانية ستبذل كل جهودها لدفع وتقوية جهود الوساطة السلمية لإحلال السلام في إقليم دارفور.
وترى أوساط حزبية وسياسية سودانية أن أزمة دارفور تأخذ منحى الصعود
والهبوط تبعا لعدد من العوامل أبرزها العلاقات بين السودان وتشاد فكلما
تأزمت تلك العلاقات ازدادت الأزمة حدة.
وكان البلدان قد اتفقا مؤخرا على منع المتمردين من إقامة قواعد على
أراضيهما رغم أن المناطق الحدودية تخلو إلى حد بعيد من الرقابة الحكومية
حسب الملاحظين حتى جاء الاتفاق الموقع منذ يومين لدعم الأمن والاستقرار
على حدود البلدين.
وتضمن الاتفاق إعداد خطة نشر القوات المشتركة على نقاط المراقبة في مدة
أقصاها يوم 25 فيفري الجاري على أن تطلب القوات المشتركة المساعدة من قوات
الدفاع والأمن للدول المضيفة إذا احتاجت لذلك وفقا للبند الثالث من المادة
التاسعة للبروتوكول الإضافى السوداني-التشادي في مجال تأمين الحدود الموقع
فى انجمينا فى 15 جانفي 2010 .
وأكد الطرفان على أن هذا الاتفاق “يعتبر دعما قويا لإشاعة الأمن والاستقرار” على الحدود السودانية التشادية.