انتقد مدرب مولودية قسنطينة
مصطفى كيوة بشدة الحالة الكارثية التي آل إليها ميدان الشهيد حملاوي الذي
صار، حسبه، صالحا لكل شيء إلا لممارسة كرة القدم. مطالبا إدارة فريقه
السعي لإيجاد ميدان جديد لاستقبال الضيوف عليه فيما تبقى من مشوار البطولة.
رغم تثمينه لفوز أشباله في لقائهم الأخير ضد رائد القبة، إلا أن مدرب
مولودية قسنطينة لم يفوت الفرصة لانتقاد المشرفين على المركب بخصوص الحالة
الكارثية التي صار عليها ميدان الشهيد حملاوي ''هذا الميدان الذي خصصت له
السلطات أغلفة مالية خيالية وتركته دون صيانة أو متابعة ورقابة، تحول إلى
ميدان يصلح للزراعة أكثر منه لممارسة الرياضة عليه. فالميدان صار هاجس كل
من يلعب عليه نتيجة فساد أرضيته التي تشكل خطورة على الممارسين''. مناشدا
مسؤولي فريقه ''على الإدارة التفكير جيدا في مصير وصحة لاعبيها لأن الملعب
صار يشكل خطورة وإذا استمرينا عليه سندفع الثمن غاليا، وعليه يجب من الآن
البحث عن مكان نستقبل فيه ضيوفنا لتجنب أي مفاجأة''. و بخصوص اللقاء الذي
جمعه برائد القبة رد كيوة ''تعلمون أن هذه النتيجة أعادتنا للواجهة وسنبقى
ندافع عن حظوظنا إلى آخر لحظة. ما أشدد عليه تجاه أنصارنا هو ترك هؤلاء
الشبان للعب على راحتهم، فمستقبل الفريق يكمن في أبناء الفريق الشبان بعد
فشل تجربة جلب الأسماء اللامعة التي أخذت الأموال من دون أن تقدم أي خدمة
للفريق''. مضيفا ''الجميع يعلم الغربلة التي أحدثناها في فترة توقف
البطولة والاستغناء على عدد معتبر بما كان يسمى بأعمدة التشكيلة. وما على
الأنصار إلا الوقوف إلى جانب هؤلاء الشبان الذين لا تفصلهم عن قافلة القمة
سوى أربع نقاط فقط''.
مصطفى كيوة بشدة الحالة الكارثية التي آل إليها ميدان الشهيد حملاوي الذي
صار، حسبه، صالحا لكل شيء إلا لممارسة كرة القدم. مطالبا إدارة فريقه
السعي لإيجاد ميدان جديد لاستقبال الضيوف عليه فيما تبقى من مشوار البطولة.
رغم تثمينه لفوز أشباله في لقائهم الأخير ضد رائد القبة، إلا أن مدرب
مولودية قسنطينة لم يفوت الفرصة لانتقاد المشرفين على المركب بخصوص الحالة
الكارثية التي صار عليها ميدان الشهيد حملاوي ''هذا الميدان الذي خصصت له
السلطات أغلفة مالية خيالية وتركته دون صيانة أو متابعة ورقابة، تحول إلى
ميدان يصلح للزراعة أكثر منه لممارسة الرياضة عليه. فالميدان صار هاجس كل
من يلعب عليه نتيجة فساد أرضيته التي تشكل خطورة على الممارسين''. مناشدا
مسؤولي فريقه ''على الإدارة التفكير جيدا في مصير وصحة لاعبيها لأن الملعب
صار يشكل خطورة وإذا استمرينا عليه سندفع الثمن غاليا، وعليه يجب من الآن
البحث عن مكان نستقبل فيه ضيوفنا لتجنب أي مفاجأة''. و بخصوص اللقاء الذي
جمعه برائد القبة رد كيوة ''تعلمون أن هذه النتيجة أعادتنا للواجهة وسنبقى
ندافع عن حظوظنا إلى آخر لحظة. ما أشدد عليه تجاه أنصارنا هو ترك هؤلاء
الشبان للعب على راحتهم، فمستقبل الفريق يكمن في أبناء الفريق الشبان بعد
فشل تجربة جلب الأسماء اللامعة التي أخذت الأموال من دون أن تقدم أي خدمة
للفريق''. مضيفا ''الجميع يعلم الغربلة التي أحدثناها في فترة توقف
البطولة والاستغناء على عدد معتبر بما كان يسمى بأعمدة التشكيلة. وما على
الأنصار إلا الوقوف إلى جانب هؤلاء الشبان الذين لا تفصلهم عن قافلة القمة
سوى أربع نقاط فقط''.