''أدخلي جحرك كي تحفظي نفسك من العار''
استغرب
عدد من المنخرطين في المنظمة الوطنية لقدماء محاربي الشرق الأوسط بالمكتب
الولائي لبسكرة، من تشبيه جيهان السادات مقابلة في كرة القدم بحرب مصيرية
خاضتها الأمة العربية. وأكد هؤلاء، في رسالة حملت توقيع رئيس مكتب المنظمة
ببسكرة السيد بقرمي محمد الدراجي، أنه كان من الأفضل أن تحسب ألف حساب
لكلامها. لذا نقول لها ''أدخلي جحرك كي تحفظي نفسك من العار''. وقال
محاربو الشرق الأوسط إن أرملة أنور السادات استيقظت بعد 37 سنة كاملة،
لتشبّه مقابلة كروية قادها حكم مزيف بحرب شاركت فيها الدول العربية وعلى
رأسها الجزائر التي وفرت وبدون تحفظ لقواتها المسلحة عدة وعتادا، وكان
رجالها في الصفوف الأولى للمعركة في مواجهة العدو. وأكدوا أن القوات
الجزائرية التي كانت في ساحة المعركة لا يفصلها عن القوات الإسرائيلية سوى
واد بمسافة 800 متر، وأنها عانت من الويل من أجل الشرف العربي. ويكفي،
مثلما ذكر بلعيد عكسة، ''أننا بقينا شهرا كاملا بدون مؤونة ولا غذاء ولا
ماء''. أبعد من ذلك، قال المدعو صالح بالة إن ''وزير الدفاع الإسرائيلي
آنذاك، موشي ديان، صرح قائلا: لولا نسور الجزائر لكانت صحراء سيناء ملكا
لليهود''. وختم هؤلاء حديثهم بأن الجزائر يكفيها سقوط قرابة 3500 شهيد في
ميدان الشرف على الأراضي المصرية، ولازالت أرواحهم الطاهرة الزكية ترفرف
في سماء أرض الكنانة، ولن يستطيع أي كان أن يمحوها بتصريحات غير مسؤولة
ملؤها الحقد والكراهية.
استغرب
عدد من المنخرطين في المنظمة الوطنية لقدماء محاربي الشرق الأوسط بالمكتب
الولائي لبسكرة، من تشبيه جيهان السادات مقابلة في كرة القدم بحرب مصيرية
خاضتها الأمة العربية. وأكد هؤلاء، في رسالة حملت توقيع رئيس مكتب المنظمة
ببسكرة السيد بقرمي محمد الدراجي، أنه كان من الأفضل أن تحسب ألف حساب
لكلامها. لذا نقول لها ''أدخلي جحرك كي تحفظي نفسك من العار''. وقال
محاربو الشرق الأوسط إن أرملة أنور السادات استيقظت بعد 37 سنة كاملة،
لتشبّه مقابلة كروية قادها حكم مزيف بحرب شاركت فيها الدول العربية وعلى
رأسها الجزائر التي وفرت وبدون تحفظ لقواتها المسلحة عدة وعتادا، وكان
رجالها في الصفوف الأولى للمعركة في مواجهة العدو. وأكدوا أن القوات
الجزائرية التي كانت في ساحة المعركة لا يفصلها عن القوات الإسرائيلية سوى
واد بمسافة 800 متر، وأنها عانت من الويل من أجل الشرف العربي. ويكفي،
مثلما ذكر بلعيد عكسة، ''أننا بقينا شهرا كاملا بدون مؤونة ولا غذاء ولا
ماء''. أبعد من ذلك، قال المدعو صالح بالة إن ''وزير الدفاع الإسرائيلي
آنذاك، موشي ديان، صرح قائلا: لولا نسور الجزائر لكانت صحراء سيناء ملكا
لليهود''. وختم هؤلاء حديثهم بأن الجزائر يكفيها سقوط قرابة 3500 شهيد في
ميدان الشرف على الأراضي المصرية، ولازالت أرواحهم الطاهرة الزكية ترفرف
في سماء أرض الكنانة، ولن يستطيع أي كان أن يمحوها بتصريحات غير مسؤولة
ملؤها الحقد والكراهية.