[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
شرع المبعوث الأمريكي الخاص بعملية السلام في الشرق الأوسط
جورج ميتشل هذا الثلاثاء في زيارة إلى إلى رام الله في الضفة الغربية للقاء
الرئيس الفلسطيني محمود عباس لبحث دفع جهود عملية السلام في
المنطقة.
وقال صائب عريقات رئيس دائرة شئون المفاوضات في منظمة التحرير
الفلسطينية في تصريح للصحافة اليوم ان الجانب الفلسطيني سيبلغ السيد ميتشل
بموقفه الرافض للانتقال لمفاوضات المباشرة من دون إلزام إسرائيل بوقف
الاستيطان ومرجعية حل الدولتين على حدود عام 1967.
وشدد عريقات على استعداد الجانب الفلسطيني للشروع في
المفاوضات المباشرة مع الحكومة الإسرائيلية “عندما تكون هنالك مرجعية ووقف
الاستيطان بشكل كامل وتام في الضفة الغربية والقدس بما في ذلك النمو
الطبيعي”.
ولم يجر الفلسطينيون والإسرائيليون محادثات مباشرة للسلام منذ
تولى بنيامين نتنياهو رئاسة الحكومة الإسرائيلية عقب العدوان الإسرائيلي
على قطاع غزة أواخر ديسمبر 2008.
يشار إلى أن هذه هي الجولة الأولى لميتشل إلى المنطقة منذ
موافقة لجنة متابعة مبادرة السلام العربية في التاسع والعشرين من الشهر
الماضي على إجراء مفاوضات مباشرة مع إسرائيل مع ترك توقيتها وكيفيتها
للفلسطينيين.
ويأتي اللقاء ضمن جولة قصيرة يقوم بها ميتشل في الأراضي
المحتلة لمتابعة بحث جهود دفع عملية السلام والمفاوضات غير المباشرة التي
أطلقتها الإدارة الأمريكية في مطلع ماي الماضي لمدة أربعة شهور.
هذا وقد أكد الرئيس الفلسطيني انه
يوافق على الذهاب إلى المفاوضات المباشرة إذا دعت إليها اللجنة الرباعية
الدولية حول الشرق الأوسط على أساس قضيتي تحديد المرجعيات والوقف الكامل
للاستيطان.
وقال عباس خلال لقاء مع الصحافيين في
مكتبه برام الله ” إذا دعت اللجنة الرباعية للذهاب إلى مفاوضات مباشرة وفق
قرارها الصادر في 19 مارس 2010 فأننا مستعدون للذهاب مباشرة إلى هذه
المفاوضات”.
وجدد تأكيده على أن ” القيادة الفلسطينية
ستذهب إلى المفاوضات المباشرة وغير المباشرة بعد تحقيق مسألتي تحديد
مرجعيات المفاوضات ووقف الاستيطان ” مشيرا إلى أن هذه “متطلبات نجاح
المفاوضات وهى مذكورة في خطة خارطة الطريق التي أصبحت قرارا أمميا “.
واضاف ” لقد قدمنا ثلاثة اقتراحات تتعلق
بالعودة إلى المفاوضات المباشرة وهى إصدار بيان من الرئيس الأمريكي يحدد
مرجعية المفاوضات والاقتراح الثاني عقد لقاء ثلاثي بين السلطة الفلسطينية
والولايات المتحدة وإسرائيل لتحديد مبادئ المفاوضات وتم رفضهما”.
وأوضح أن “الاقتراح الثالث يتعلق بإصدار
بيان من اللجنة الرباعية يحدد مرجعية المفاوضات وهذا الاقتراح يبحث ولم
نتلق ردا نهائيا حوله ” .
شرع المبعوث الأمريكي الخاص بعملية السلام في الشرق الأوسط
جورج ميتشل هذا الثلاثاء في زيارة إلى إلى رام الله في الضفة الغربية للقاء
الرئيس الفلسطيني محمود عباس لبحث دفع جهود عملية السلام في
المنطقة.
وقال صائب عريقات رئيس دائرة شئون المفاوضات في منظمة التحرير
الفلسطينية في تصريح للصحافة اليوم ان الجانب الفلسطيني سيبلغ السيد ميتشل
بموقفه الرافض للانتقال لمفاوضات المباشرة من دون إلزام إسرائيل بوقف
الاستيطان ومرجعية حل الدولتين على حدود عام 1967.
وشدد عريقات على استعداد الجانب الفلسطيني للشروع في
المفاوضات المباشرة مع الحكومة الإسرائيلية “عندما تكون هنالك مرجعية ووقف
الاستيطان بشكل كامل وتام في الضفة الغربية والقدس بما في ذلك النمو
الطبيعي”.
ولم يجر الفلسطينيون والإسرائيليون محادثات مباشرة للسلام منذ
تولى بنيامين نتنياهو رئاسة الحكومة الإسرائيلية عقب العدوان الإسرائيلي
على قطاع غزة أواخر ديسمبر 2008.
يشار إلى أن هذه هي الجولة الأولى لميتشل إلى المنطقة منذ
موافقة لجنة متابعة مبادرة السلام العربية في التاسع والعشرين من الشهر
الماضي على إجراء مفاوضات مباشرة مع إسرائيل مع ترك توقيتها وكيفيتها
للفلسطينيين.
ويأتي اللقاء ضمن جولة قصيرة يقوم بها ميتشل في الأراضي
المحتلة لمتابعة بحث جهود دفع عملية السلام والمفاوضات غير المباشرة التي
أطلقتها الإدارة الأمريكية في مطلع ماي الماضي لمدة أربعة شهور.
هذا وقد أكد الرئيس الفلسطيني انه
يوافق على الذهاب إلى المفاوضات المباشرة إذا دعت إليها اللجنة الرباعية
الدولية حول الشرق الأوسط على أساس قضيتي تحديد المرجعيات والوقف الكامل
للاستيطان.
وقال عباس خلال لقاء مع الصحافيين في
مكتبه برام الله ” إذا دعت اللجنة الرباعية للذهاب إلى مفاوضات مباشرة وفق
قرارها الصادر في 19 مارس 2010 فأننا مستعدون للذهاب مباشرة إلى هذه
المفاوضات”.
وجدد تأكيده على أن ” القيادة الفلسطينية
ستذهب إلى المفاوضات المباشرة وغير المباشرة بعد تحقيق مسألتي تحديد
مرجعيات المفاوضات ووقف الاستيطان ” مشيرا إلى أن هذه “متطلبات نجاح
المفاوضات وهى مذكورة في خطة خارطة الطريق التي أصبحت قرارا أمميا “.
واضاف ” لقد قدمنا ثلاثة اقتراحات تتعلق
بالعودة إلى المفاوضات المباشرة وهى إصدار بيان من الرئيس الأمريكي يحدد
مرجعية المفاوضات والاقتراح الثاني عقد لقاء ثلاثي بين السلطة الفلسطينية
والولايات المتحدة وإسرائيل لتحديد مبادئ المفاوضات وتم رفضهما”.
وأوضح أن “الاقتراح الثالث يتعلق بإصدار
بيان من اللجنة الرباعية يحدد مرجعية المفاوضات وهذا الاقتراح يبحث ولم
نتلق ردا نهائيا حوله ” .