[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
اعترف الرئيس الأمريكي باراك أوباما أنه يشعر ب”خيبة أمل” لعجزه عن دفع عملية السلام في الشرق الأوسط إلى الأمام.
وفي مقابلة خاصة أجرتها معه مجلة (تايم) الأمريكية بمناسبة مرور عام على
توليه مهام منصبه رئيسا للولايات المتحدة نشرت اليوم الجمعة أقر اوباما
بأنه “بالغ في بداية الأمر في التقديرات بشأن إمكانية إقناع الأطراف
المعنية بتحريك العملية التفاوضية”.
وأضاف الرئيس الأمريكي “أعتقد بأنه من الأصح القول إن جهودنا توجد الآن في المرحلة الأولية و ليس في المكان الذي كنت أتمناه”.
يذكر أن تكثيف إسرائيل للاستيطان وقف حجر عثرة أمام استئناف مفاوضات السلام الفلسطينية الإسرائيلية
على صعيد آخر أكد رئيس الحركة الإسلامية في فلسطين المحتلة عام48 الشيخ
رائد صلاح “إن كافة القرائن تدلل على أن النصف الأول من العام 2010 سيكون
حاسما في وضع المسجد الأقصى المبارك” محذرا من أن هذا العام سيشهد أحداثا
خطيرة جدا خاصة في سياق مخططات المؤسسة الإسرائيلية لبناء هيكل أسطوري
مزعوم على حساب المسجد الأقصى وذلك سيكون عاما مصيريا بالنسبة للأقصى.
وحذر الشيخ صلاح في بيان صحفي من تصاعد الخطر على الأقصى من قبل الاحتلال
الإسرائيلي قائلا ” في الوضع الراهن مع كل أسف فإن السنوات الطويلة التي
قام بها الاحتلال بحفر أنفاق قد أوجدت حاليا شبكة من الأنفاق أسفل الأقصى
والبلدة القديمة وحي سلوان”.
وأوضح رائد صلاح إلى أن الاحتلال يسعى حاليا لربط هذه الأنفاق بعضها ببعض
بحيث تصبح شبكة واحدة تتواصل فيما بينها وتكون متصلة مبينا نية الاحتلال
التي باتت واضحة بتقسيم الأقصى على غرار المسجد الإبراهيمي في الخليل و
تحويل عدد من المصليات إلى كنس يهودية.
وأضاف “بات من الملاحظ حجم التصدعات في بيوت البلدة القديمة وسلوان وبعض
جوانب من مباني المسجد الأقصى مما يهدد حياة الآلاف من المقدسيين”.
وبخصوص ممارسات الاحتلال في هدم البيوت الفلسطينية في القدس وإخطارات
الهدم والإخلاء المتزايدة أكد أن ذلك يأتي في سياق مخططات التهويد وفرض
التطهير العرقي التدريجي على أهالي القدس المحتلة.
وطالب صلاح المسلمين والعرب بالارتقاء إلى مستوى الحدث قائلا”إن المسلمين
والعرب لم يرتقوا حتى الآن إلى مستوى الحدث ولكنهم يملكون أوراقا كثيرة من
شأنها أن تمنحهم قوة ضغط مؤثرة على الاحتلال.
اعترف الرئيس الأمريكي باراك أوباما أنه يشعر ب”خيبة أمل” لعجزه عن دفع عملية السلام في الشرق الأوسط إلى الأمام.
وفي مقابلة خاصة أجرتها معه مجلة (تايم) الأمريكية بمناسبة مرور عام على
توليه مهام منصبه رئيسا للولايات المتحدة نشرت اليوم الجمعة أقر اوباما
بأنه “بالغ في بداية الأمر في التقديرات بشأن إمكانية إقناع الأطراف
المعنية بتحريك العملية التفاوضية”.
وأضاف الرئيس الأمريكي “أعتقد بأنه من الأصح القول إن جهودنا توجد الآن في المرحلة الأولية و ليس في المكان الذي كنت أتمناه”.
يذكر أن تكثيف إسرائيل للاستيطان وقف حجر عثرة أمام استئناف مفاوضات السلام الفلسطينية الإسرائيلية
على صعيد آخر أكد رئيس الحركة الإسلامية في فلسطين المحتلة عام48 الشيخ
رائد صلاح “إن كافة القرائن تدلل على أن النصف الأول من العام 2010 سيكون
حاسما في وضع المسجد الأقصى المبارك” محذرا من أن هذا العام سيشهد أحداثا
خطيرة جدا خاصة في سياق مخططات المؤسسة الإسرائيلية لبناء هيكل أسطوري
مزعوم على حساب المسجد الأقصى وذلك سيكون عاما مصيريا بالنسبة للأقصى.
وحذر الشيخ صلاح في بيان صحفي من تصاعد الخطر على الأقصى من قبل الاحتلال
الإسرائيلي قائلا ” في الوضع الراهن مع كل أسف فإن السنوات الطويلة التي
قام بها الاحتلال بحفر أنفاق قد أوجدت حاليا شبكة من الأنفاق أسفل الأقصى
والبلدة القديمة وحي سلوان”.
وأوضح رائد صلاح إلى أن الاحتلال يسعى حاليا لربط هذه الأنفاق بعضها ببعض
بحيث تصبح شبكة واحدة تتواصل فيما بينها وتكون متصلة مبينا نية الاحتلال
التي باتت واضحة بتقسيم الأقصى على غرار المسجد الإبراهيمي في الخليل و
تحويل عدد من المصليات إلى كنس يهودية.
وأضاف “بات من الملاحظ حجم التصدعات في بيوت البلدة القديمة وسلوان وبعض
جوانب من مباني المسجد الأقصى مما يهدد حياة الآلاف من المقدسيين”.
وبخصوص ممارسات الاحتلال في هدم البيوت الفلسطينية في القدس وإخطارات
الهدم والإخلاء المتزايدة أكد أن ذلك يأتي في سياق مخططات التهويد وفرض
التطهير العرقي التدريجي على أهالي القدس المحتلة.
وطالب صلاح المسلمين والعرب بالارتقاء إلى مستوى الحدث قائلا”إن المسلمين
والعرب لم يرتقوا حتى الآن إلى مستوى الحدث ولكنهم يملكون أوراقا كثيرة من
شأنها أن تمنحهم قوة ضغط مؤثرة على الاحتلال.