[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
تناولت المحادثات غير الرسمية ، التي جرت
في يومها الأول بين جبهة البوليساريو و المغرب قرب من نيويورك تحت إشراف
الأمم المتحدة ” الاقتراحين لحل” مشكلة الصحراء الغربية اللذين قدمهما في
جوان 2007 طرفا النزاع.
وحسب وكالة الأنباء الصحراوية، التي
أوردت الخبر، فإنه إضافة إلى هذا الجانب شكلت قضية حقوق الإنسان محور
مناقشات خلال اليوم الأول غير أنه لم تعرف بعد النتائج التي توصل اليها
المبعوث الشخصي من أجل الصحراء الغربية السيد كريستوفر روس “بعد جلسة
طويلة و مضنية من المناقشات” حسبما تمت الإشارة إليه.
كانت جبهة البوليساريو قد قدمت للأمم
المتحدة يوم 10 افريل 2007 اقتراح حل يرتكز على تنظيم استفتاء حول تقرير
المصير إضافة إلى خيار الاستقلال و الخيارين المغربيين المتمثلين في الحكم
الذاتي و الإدماج.
ويذكر أن الاقتراح الصحراوي يأخذ بعين
الاعتبار الانشغالات المغربية في حالة الاستقلال و يمنح المزايا الهامة
على المستوى الاقتصادي و الثقافي و البشري والأمني لاسيما مستقبل المعمرين
و الجنود المتمركزين بالصحراء الغربية.
و في المقابل يرتكز المقترح المغربي على
فرضية مفادها أن الصحراء الغربية هي جزء من الأراضي المغربية في حين أن
هذا الزعم ” ليس له أي أساس قانوني أو سياسي علما أن المغرب لا يمارس أي
سيادة على هذه الأراضي. كما أنه يناقض روح و مضمون مبدأ تقرير المصير من
خلال اختيار حر و ديمقراطي من ضمن مجموع الخيارات بما فيها خيار
الاستقلال” حسب نفس المصدر.
و ستتواصل اليوم الخميس المفاوضات غير
الرسمية الموجهة لتحضير الجولة ال5 من المفاوضات المباشرة حول مستقبل
الصحراء الغربية الأراضي غير المستقلة المستعمرة من طرف المغرب منذ 1975 .
وتعتبر الأمم المتحدة الصحراء الغربية المستعمرة الأخيرة في إفريقيا أراض غير مستقلة منذ 1966 .
و تدعو اللائحة الأخيرة لمجلس الأمن
ألأممي (1871) المغرب و جبهة البوليساريو إلى ” مواصلة المفاوضات تحت
إشراف الأمين العام دون شروط مسبقة و بحسن نية بهدف التوصل إلى حل سياسي
عادل و دائم يوافق عليه الطرفان و يمنح الحق في تقرير مصير الشعب
الصحراوي”.
و للإشارة شرع طرفا النزاع المغرب و جبهة
البوليساريو في جوان 2007 في مفاوضات مباشرة تحت إشراف الأمم المتحدة حيث
جرت أربع جولات منذ ذلك الوقت بمانهاست قرب نيويورك و اجتماع غير رسمي
بفيينا دون تحقيق أي تقدم حقيقي.
عبد العزيز يدعو مون للكشف عن500 مفقود و151 أسير 56 معتقلا
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]دعا
الرئيس الصحراوي محمد عبد العزيز الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون
الى “التدخل العاجل” لإطلاق سراح مجموعة النشطاء السبعة وجميع المعتقلين
السياسيين الصحراويين بالمغرب.
وألح الرئيس عبد العزيز في رسالة وجهها
الى الأمين العام للأمم المتحدة بثتها اليوم الخميس وكالة الأنباء
الصحراوية على ضرورة الكشف عن مصير 500 مفقود مدني و151 أسير حرب صحراويين
لدى السلطات المغربية مشيرا الى وجود أكثر من 56 معتقلا سياسيا صحراويا
موزعين على أكثر من عشر سجون منها سجن لكحل بمدينة لعيون المحتلة.
ونبه الرئيس عبد العزيز كي مون الى تعرض
المعتقلين الصحراويين وعائلاتهم للمضايقات والاعتقالات والمحاكمات
“الصورية” من طرف السلطات المغربية معلنا في نفس السياق عن حرمان البعض من
النشطاء الصحراويين من السفر في ظل وضعية الاحتلال التي تعيشها المناطق
المحتلة من الصحراء الغربية.
ولاحظ الرئيس الصحراوي بان الحكومة
المغربية “تواصل ممارستها القمعية وانتهاكاتها لحقوق الإنسان في الصحراء
الغربية وجنوب المغرب وفي موقع تواجد الصحراويين في الجامعات والمعاهد
المغربية “مؤكدا في نفس الوقت بان السجناء يتواجدون في حالة صحية متدهورة
استدعت نقل بعضهم الى المستشفى وتعرض البعض الآخر للضرب والتعذيب والحرمان
من الحق المشروع في الدراسة.
ولفتت رسالة الرئيس الصحراوي الى “توظيف
القضاء المغربي لتسليط العقوبات ضد النشطاء وإقامة المحاكمات الظالمة في
حق مواطنين صحراويين لاذنب لهم إلا التشبث بحق دولي مقدس هو حق الشعب
الصحراوي في تقرير المصير والمطالبة باحترام الحقوق والحريات الإنسانية”
مشيرة في نفس المجال الى وجود العديد من النشطاء الحقوقيين الصحراويين في
حالة حصار بعد مصادرة السلطات المغربية لوثائقهم ومنعهم من السفر.
وأضاف الرئيس الصحراوي في رسالته انه ”
لا يمكن للعالم أن يقبل بان يسمح للحكومة المغربية بان تمنع المطالبة
الحضارية بتطبيق ميثاق وقرارات الأمم المتحدة وفي مقدمتها حق الشعوب في
تقرير المصير والاستقلال بل وتحويلها الى جريمة تقيم لأجلها المحاكم
الصورية وتصدر الأحكام الجائرة و تفرض الحصار والتضييق وشتى انتهاكات حقوق
الإنسان”.
تناولت المحادثات غير الرسمية ، التي جرت
في يومها الأول بين جبهة البوليساريو و المغرب قرب من نيويورك تحت إشراف
الأمم المتحدة ” الاقتراحين لحل” مشكلة الصحراء الغربية اللذين قدمهما في
جوان 2007 طرفا النزاع.
وحسب وكالة الأنباء الصحراوية، التي
أوردت الخبر، فإنه إضافة إلى هذا الجانب شكلت قضية حقوق الإنسان محور
مناقشات خلال اليوم الأول غير أنه لم تعرف بعد النتائج التي توصل اليها
المبعوث الشخصي من أجل الصحراء الغربية السيد كريستوفر روس “بعد جلسة
طويلة و مضنية من المناقشات” حسبما تمت الإشارة إليه.
كانت جبهة البوليساريو قد قدمت للأمم
المتحدة يوم 10 افريل 2007 اقتراح حل يرتكز على تنظيم استفتاء حول تقرير
المصير إضافة إلى خيار الاستقلال و الخيارين المغربيين المتمثلين في الحكم
الذاتي و الإدماج.
ويذكر أن الاقتراح الصحراوي يأخذ بعين
الاعتبار الانشغالات المغربية في حالة الاستقلال و يمنح المزايا الهامة
على المستوى الاقتصادي و الثقافي و البشري والأمني لاسيما مستقبل المعمرين
و الجنود المتمركزين بالصحراء الغربية.
و في المقابل يرتكز المقترح المغربي على
فرضية مفادها أن الصحراء الغربية هي جزء من الأراضي المغربية في حين أن
هذا الزعم ” ليس له أي أساس قانوني أو سياسي علما أن المغرب لا يمارس أي
سيادة على هذه الأراضي. كما أنه يناقض روح و مضمون مبدأ تقرير المصير من
خلال اختيار حر و ديمقراطي من ضمن مجموع الخيارات بما فيها خيار
الاستقلال” حسب نفس المصدر.
و ستتواصل اليوم الخميس المفاوضات غير
الرسمية الموجهة لتحضير الجولة ال5 من المفاوضات المباشرة حول مستقبل
الصحراء الغربية الأراضي غير المستقلة المستعمرة من طرف المغرب منذ 1975 .
وتعتبر الأمم المتحدة الصحراء الغربية المستعمرة الأخيرة في إفريقيا أراض غير مستقلة منذ 1966 .
و تدعو اللائحة الأخيرة لمجلس الأمن
ألأممي (1871) المغرب و جبهة البوليساريو إلى ” مواصلة المفاوضات تحت
إشراف الأمين العام دون شروط مسبقة و بحسن نية بهدف التوصل إلى حل سياسي
عادل و دائم يوافق عليه الطرفان و يمنح الحق في تقرير مصير الشعب
الصحراوي”.
و للإشارة شرع طرفا النزاع المغرب و جبهة
البوليساريو في جوان 2007 في مفاوضات مباشرة تحت إشراف الأمم المتحدة حيث
جرت أربع جولات منذ ذلك الوقت بمانهاست قرب نيويورك و اجتماع غير رسمي
بفيينا دون تحقيق أي تقدم حقيقي.
عبد العزيز يدعو مون للكشف عن500 مفقود و151 أسير 56 معتقلا
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]دعا
الرئيس الصحراوي محمد عبد العزيز الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون
الى “التدخل العاجل” لإطلاق سراح مجموعة النشطاء السبعة وجميع المعتقلين
السياسيين الصحراويين بالمغرب.
وألح الرئيس عبد العزيز في رسالة وجهها
الى الأمين العام للأمم المتحدة بثتها اليوم الخميس وكالة الأنباء
الصحراوية على ضرورة الكشف عن مصير 500 مفقود مدني و151 أسير حرب صحراويين
لدى السلطات المغربية مشيرا الى وجود أكثر من 56 معتقلا سياسيا صحراويا
موزعين على أكثر من عشر سجون منها سجن لكحل بمدينة لعيون المحتلة.
ونبه الرئيس عبد العزيز كي مون الى تعرض
المعتقلين الصحراويين وعائلاتهم للمضايقات والاعتقالات والمحاكمات
“الصورية” من طرف السلطات المغربية معلنا في نفس السياق عن حرمان البعض من
النشطاء الصحراويين من السفر في ظل وضعية الاحتلال التي تعيشها المناطق
المحتلة من الصحراء الغربية.
ولاحظ الرئيس الصحراوي بان الحكومة
المغربية “تواصل ممارستها القمعية وانتهاكاتها لحقوق الإنسان في الصحراء
الغربية وجنوب المغرب وفي موقع تواجد الصحراويين في الجامعات والمعاهد
المغربية “مؤكدا في نفس الوقت بان السجناء يتواجدون في حالة صحية متدهورة
استدعت نقل بعضهم الى المستشفى وتعرض البعض الآخر للضرب والتعذيب والحرمان
من الحق المشروع في الدراسة.
ولفتت رسالة الرئيس الصحراوي الى “توظيف
القضاء المغربي لتسليط العقوبات ضد النشطاء وإقامة المحاكمات الظالمة في
حق مواطنين صحراويين لاذنب لهم إلا التشبث بحق دولي مقدس هو حق الشعب
الصحراوي في تقرير المصير والمطالبة باحترام الحقوق والحريات الإنسانية”
مشيرة في نفس المجال الى وجود العديد من النشطاء الحقوقيين الصحراويين في
حالة حصار بعد مصادرة السلطات المغربية لوثائقهم ومنعهم من السفر.
وأضاف الرئيس الصحراوي في رسالته انه ”
لا يمكن للعالم أن يقبل بان يسمح للحكومة المغربية بان تمنع المطالبة
الحضارية بتطبيق ميثاق وقرارات الأمم المتحدة وفي مقدمتها حق الشعوب في
تقرير المصير والاستقلال بل وتحويلها الى جريمة تقيم لأجلها المحاكم
الصورية وتصدر الأحكام الجائرة و تفرض الحصار والتضييق وشتى انتهاكات حقوق
الإنسان”.