''أبوابنا ستكون مفتوحة للجميع وأكره كلمة أنا مهمش''
أوضح
جمال فوغالي، مدير الثقافة الجديد بقسنطينة، بأن أولى أولويات برنامجه
الثقافي على رأس عاصمة الشرق يتمثل في دعوة جميع الكتاب والباحثين
والفنانين ورؤساء الجمعيات الثقافية للاجتماع من أجل تبين العمل الميداني
الحقيقي من العمل على الورق فقط، مضيفا بأنه سيسعى إلى توزيع مهرجانات
قسنطينة الوطنية والدولة على مدار العام وليس في فترة زمنية ضيقة، كما هو
معمول به الآن.
وكشف بأن باب الثقافة في عهدته سيكون مفتوحا للجميع، وشدد على أن دور
النشر متوفرة والإمكانيات موجودة وكل شاعر أو كاتب أو روائي له إنتاج ما
زال في الظلام، عليه التقدم إلى المديرية من أجل إخراجه إلى الضوء ''فكلمة
أنا مهمش أو مقصى لا أحبها ولا أحب سماعها''.
كما أوضح المتحدث بأنه سيسعى إلى وضع برنامج زمني جديد لتنظيم المهرجانات
الثقافية والفنية بقسنطينة على طول العام حتى تكون هناك حيوية ثقافية
متواصلة زمنيا تستفيد منها العائلات القسنطينية تباعا، ''عوضا عن تنظيمها
دفعة واحدة في فترة زمنية ضيقة، ثم تغرق المدينة في ركود ثقافي لمدة طويلة
كما هو متعود عليه في السنوات الفارطة''.
كما أشار جمال فوغالي إلى أن هناك مخططا جديدا لحماية مدينة تيديس
الأثرية، وقد خصص لها، كما قال، غلاف مالي كبير، كما هو الشأن في الأشغال
الجارية حاليا من أجل إعادة الاعتبار للمدينة القديمة ''السويقة''، قبل أن
يشير في سياق آخر إلى أن قصر الباي سيفتح أبوابه عن قريب أمام الزائرين
بعد الغلق الذي طاله منذ سنوات طويلة بفعل تأخر أشغال الترميم التي أجريت
عليه.
وقد شدد المتحدث في ختام حديثة على أن سنة 2010 ستكون خير السنوات الثقافية على قسنطينة وغيرها من الولايات الجزائرية.
أوضح
جمال فوغالي، مدير الثقافة الجديد بقسنطينة، بأن أولى أولويات برنامجه
الثقافي على رأس عاصمة الشرق يتمثل في دعوة جميع الكتاب والباحثين
والفنانين ورؤساء الجمعيات الثقافية للاجتماع من أجل تبين العمل الميداني
الحقيقي من العمل على الورق فقط، مضيفا بأنه سيسعى إلى توزيع مهرجانات
قسنطينة الوطنية والدولة على مدار العام وليس في فترة زمنية ضيقة، كما هو
معمول به الآن.
وكشف بأن باب الثقافة في عهدته سيكون مفتوحا للجميع، وشدد على أن دور
النشر متوفرة والإمكانيات موجودة وكل شاعر أو كاتب أو روائي له إنتاج ما
زال في الظلام، عليه التقدم إلى المديرية من أجل إخراجه إلى الضوء ''فكلمة
أنا مهمش أو مقصى لا أحبها ولا أحب سماعها''.
كما أوضح المتحدث بأنه سيسعى إلى وضع برنامج زمني جديد لتنظيم المهرجانات
الثقافية والفنية بقسنطينة على طول العام حتى تكون هناك حيوية ثقافية
متواصلة زمنيا تستفيد منها العائلات القسنطينية تباعا، ''عوضا عن تنظيمها
دفعة واحدة في فترة زمنية ضيقة، ثم تغرق المدينة في ركود ثقافي لمدة طويلة
كما هو متعود عليه في السنوات الفارطة''.
كما أشار جمال فوغالي إلى أن هناك مخططا جديدا لحماية مدينة تيديس
الأثرية، وقد خصص لها، كما قال، غلاف مالي كبير، كما هو الشأن في الأشغال
الجارية حاليا من أجل إعادة الاعتبار للمدينة القديمة ''السويقة''، قبل أن
يشير في سياق آخر إلى أن قصر الباي سيفتح أبوابه عن قريب أمام الزائرين
بعد الغلق الذي طاله منذ سنوات طويلة بفعل تأخر أشغال الترميم التي أجريت
عليه.
وقد شدد المتحدث في ختام حديثة على أن سنة 2010 ستكون خير السنوات الثقافية على قسنطينة وغيرها من الولايات الجزائرية.