[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
طالب خطيب المسجد الأقصى المبارك النائب الأول لرئيس الهيئة الإسلامية
العليا بالقدس نائب رئيس مجلس أمناء جامعة الأزهر وزير الأوقاف و الشؤون
الدينية الأسبق، الشيخ الدكتور يوسف جمعة سلامة- طالب – القادة العرب أن
يضعوا ملف قضية القدس في صدارة قائمة جدول أعمالهم في القمة العربية المزمع
انعقادها في ليبيا الشهر الداخل، و ذلك لإيجاد صيغة و توحيد المواقف
للتصدي للمخاطر و التهديدات التي تتعرض لها مدينة القدس و الأقصى المبارك
من قبل المحتل اليهودي والتي تعرف تصاعدا رهيبا خلال الأشهر الستة الأخيرة
حيث تضاعفت أعمال الحفر تحت و جنب المسجد الأقصى و كذا عمليات توسيع
المستوطنات، مؤكدا أن في يد العرب الضغط على إسرائيل، إذ لا ينقص سوى اتخاذ
موقف موحد حتى يطأطئ المحتل لأمة بإمكانها قيادة العالم بأسره.
وركز الخطيب في الندوة التي نشطها اليوم بالجزائر تحت عنوان”القدس
الشريف..مخاطر و تحديات”، حول سياسة التهويد التي تتبناها إسرائيل و طمس
معالم القدس كافة من خلال تقسيم المسجد الأقصى زمانيا من خلال تقاسم أوقات
العبادات مع الفلسطينيين إذ يشترطون عليهم السماح لهم بممارسة طقوسهم و
ترانيمهم و صلواتهم في أعيادهم مقابل أن يسمحوا بدورهم و يسهلوا على
المقدسيين ممارسة العبادات في شهر رمضان، أما تقسيم الأقصى المبارك مكانيا
فيتم عن طريق استعمال كل السبل و الطرق للمطالبة بجزء من المساحة الكلية
للمسجد أو استعمال المساحة تحت الأقصى، و هو الأمر الذي يرفضه الفلسطينيين
برمتهم و المسلمون في كافة أقطار الأرض لأن معنى الوقف هو امتلاك ما فوق و
تحت المسجد بلا حدود.
و أضاف الدكتور يوسف جمعة سلامة، أن إسرائيل و في سبيل بلوغ هدفها بإزالة
المسجد الأقصى بكامله تضاعف أعمالها الحفرية مستعملة في ذلك مواد كيماوية
بهدف إضعاف هياكل المسجد وما يجاوره مما قد يؤدي إلى سقوطه و قد بدت
التشققات في أعمدة المسجد و تحته واضحة جدا، و نحن لا نستبعد – يقول- “أن
تذهب إسرائيل إلى أبعد من ذلك إذ نتوقع أن تقوم بإحداث هزة صناعية أو قصفه
بالصواريخ” و لعل إتمامها صنع فانوس عملاق من الذهب لوضعه على أنقاض الأقصى
بعد إقامة هيكلهم المزعوم لدليل على إصرار اليهود على نسف الأقصى بكل
الطرق.
سياسة تهويد المدينة المقدسة تتجلى أيضا – يوضح الخطيب- من خلال هدم مئات
البيوت، و لعل سنة 2009 كانت الأقسى على المقدسيين الذين يصرون على رفض
عروض الإسرائيليين بدفع ملايين الدولارات مقابل بيع بيوتهم و حتى أولئك
الذين أخرجوا من ديارهم عنفا و ظلما يصرون على البقاء في المدينة و عدم
الخروج منها و إن كلفهم ذلك العيش تحت خيم في العراء، لإدراكهم بأن الخروج
من القدس يمنعهم من العودة إليها ما حيوا.
كما تحدث الخطيب في ندوته على مصادرة هويات المقدسيين و تهجير ما لا يقل عن
150 ألفا من سكان الأقصى رغما عنهم.
و من بين المطالب التي توجه بها خطيب المسجد الأقصى المبارك إلى كافة
الشعوب العربية و المسلمة، توأمة الجوامع و المستشفيات و الجامعات
الفلسطينية مع غيرها من هاته الدول، و تبني ترميم و إنشاء المساكن
للفلسطينيين و إنشاء مشاريع لاحتواء اليد العاملة الفلسطينية و إيجاد مناصب
شغل.
كما يجب إطلاق حملات إعلامية للتعريف بالقدس و المقدسات و فضح جرائم
المستعمر الإسرائيلي بمخاطبة الرأي العام العالمي، ذلك حتى لا يكون
الارتباط بالأقصى مناسباتيا و انفعاليا و إنما عقائديا، مذكرا أن الخطر
اليوم أشد من زيارة شارون و من حرق الأقصى نفسه..”إنهم يسعون إلى تهويد
القدس و هدم الأقصى نهائيا “.
و في آخر كلامه دعا الخطيب يوسف جمعة، الفلسطينيين إلى توحيد صفوفهم لان
ذلك هو المخرج الوحيد لقهر المحتل قائلا “و نحن في ذلك نتعلم من الجزائر
وحدتها إبان ثورتها و نجد الأمل في نجاحها في قهر العدو الفرنسي بعد 132
سنة من الاحتلال”.
طالب خطيب المسجد الأقصى المبارك النائب الأول لرئيس الهيئة الإسلامية
العليا بالقدس نائب رئيس مجلس أمناء جامعة الأزهر وزير الأوقاف و الشؤون
الدينية الأسبق، الشيخ الدكتور يوسف جمعة سلامة- طالب – القادة العرب أن
يضعوا ملف قضية القدس في صدارة قائمة جدول أعمالهم في القمة العربية المزمع
انعقادها في ليبيا الشهر الداخل، و ذلك لإيجاد صيغة و توحيد المواقف
للتصدي للمخاطر و التهديدات التي تتعرض لها مدينة القدس و الأقصى المبارك
من قبل المحتل اليهودي والتي تعرف تصاعدا رهيبا خلال الأشهر الستة الأخيرة
حيث تضاعفت أعمال الحفر تحت و جنب المسجد الأقصى و كذا عمليات توسيع
المستوطنات، مؤكدا أن في يد العرب الضغط على إسرائيل، إذ لا ينقص سوى اتخاذ
موقف موحد حتى يطأطئ المحتل لأمة بإمكانها قيادة العالم بأسره.
وركز الخطيب في الندوة التي نشطها اليوم بالجزائر تحت عنوان”القدس
الشريف..مخاطر و تحديات”، حول سياسة التهويد التي تتبناها إسرائيل و طمس
معالم القدس كافة من خلال تقسيم المسجد الأقصى زمانيا من خلال تقاسم أوقات
العبادات مع الفلسطينيين إذ يشترطون عليهم السماح لهم بممارسة طقوسهم و
ترانيمهم و صلواتهم في أعيادهم مقابل أن يسمحوا بدورهم و يسهلوا على
المقدسيين ممارسة العبادات في شهر رمضان، أما تقسيم الأقصى المبارك مكانيا
فيتم عن طريق استعمال كل السبل و الطرق للمطالبة بجزء من المساحة الكلية
للمسجد أو استعمال المساحة تحت الأقصى، و هو الأمر الذي يرفضه الفلسطينيين
برمتهم و المسلمون في كافة أقطار الأرض لأن معنى الوقف هو امتلاك ما فوق و
تحت المسجد بلا حدود.
و أضاف الدكتور يوسف جمعة سلامة، أن إسرائيل و في سبيل بلوغ هدفها بإزالة
المسجد الأقصى بكامله تضاعف أعمالها الحفرية مستعملة في ذلك مواد كيماوية
بهدف إضعاف هياكل المسجد وما يجاوره مما قد يؤدي إلى سقوطه و قد بدت
التشققات في أعمدة المسجد و تحته واضحة جدا، و نحن لا نستبعد – يقول- “أن
تذهب إسرائيل إلى أبعد من ذلك إذ نتوقع أن تقوم بإحداث هزة صناعية أو قصفه
بالصواريخ” و لعل إتمامها صنع فانوس عملاق من الذهب لوضعه على أنقاض الأقصى
بعد إقامة هيكلهم المزعوم لدليل على إصرار اليهود على نسف الأقصى بكل
الطرق.
سياسة تهويد المدينة المقدسة تتجلى أيضا – يوضح الخطيب- من خلال هدم مئات
البيوت، و لعل سنة 2009 كانت الأقسى على المقدسيين الذين يصرون على رفض
عروض الإسرائيليين بدفع ملايين الدولارات مقابل بيع بيوتهم و حتى أولئك
الذين أخرجوا من ديارهم عنفا و ظلما يصرون على البقاء في المدينة و عدم
الخروج منها و إن كلفهم ذلك العيش تحت خيم في العراء، لإدراكهم بأن الخروج
من القدس يمنعهم من العودة إليها ما حيوا.
كما تحدث الخطيب في ندوته على مصادرة هويات المقدسيين و تهجير ما لا يقل عن
150 ألفا من سكان الأقصى رغما عنهم.
و من بين المطالب التي توجه بها خطيب المسجد الأقصى المبارك إلى كافة
الشعوب العربية و المسلمة، توأمة الجوامع و المستشفيات و الجامعات
الفلسطينية مع غيرها من هاته الدول، و تبني ترميم و إنشاء المساكن
للفلسطينيين و إنشاء مشاريع لاحتواء اليد العاملة الفلسطينية و إيجاد مناصب
شغل.
كما يجب إطلاق حملات إعلامية للتعريف بالقدس و المقدسات و فضح جرائم
المستعمر الإسرائيلي بمخاطبة الرأي العام العالمي، ذلك حتى لا يكون
الارتباط بالأقصى مناسباتيا و انفعاليا و إنما عقائديا، مذكرا أن الخطر
اليوم أشد من زيارة شارون و من حرق الأقصى نفسه..”إنهم يسعون إلى تهويد
القدس و هدم الأقصى نهائيا “.
و في آخر كلامه دعا الخطيب يوسف جمعة، الفلسطينيين إلى توحيد صفوفهم لان
ذلك هو المخرج الوحيد لقهر المحتل قائلا “و نحن في ذلك نتعلم من الجزائر
وحدتها إبان ثورتها و نجد الأمل في نجاحها في قهر العدو الفرنسي بعد 132
سنة من الاحتلال”.