| [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] | |
أكد عضو
اللجنة المركزية لحركة فتح والمكلف بعلاقاتها الخارجية، عباس زكي، على رغبة
رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، في التقاء الرئيس عبد العزيز
بوتفليقة قبل انعقاد القمة العربية المزمع التئامها في شهر مارس المقبل
بليبيا.
جاءت تأكيدات السيد زكي خلال الزيارة التي قام بها، مساء أمس، لمقر جريدة
''الخبر''، حيث كانت له جلسة مع مسؤولي تحرير الجريدة.
وقال المتحدث، في معرض حديثه عن أهم التطورات التي تعرفها القضية
الفلسطينية واتصالات القيادة الفلسطينية بنظرائها العرب والدول الوازنة
دوليا: ''هناك رغبة جامحة لدى الرئيس محمود عباس للقاء أخيه الرئيس عبد
العزيز بوتفليقة قبل انعقاد القمة العربية''. وأضاف: ''نحن نتمنى أن تكون
الجزائر حاضنة لنا، خاصة في هذه المرحلة الحساسة التي تمر بها القضية
الفلسطينية التي تحتاج أكثـر إلى وحدة الصف''. مشيدا في الوقت ذاته
بالمواقف التاريخية للجزائر تجاه الفلسطينيين. وعن أهداف الزيارة التي يقوم
بها إلى الجزائر، أكد السيد عباس زكي بأنها جاءت تلبية لدعوة من قبل
الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، السيد عبد العزيز بلخادم، مبرزا أن
هناك توجها بعد المؤتمر السادس لحركة فتح نحو ترتيب كل الأوراق وتنظيم
العلاقة على أسس واضحة، وتبادل المشاورات الثنائية. كما شدد على تثمين
العلاقة بين الحركة والجزائر بمختلف توجهاتها، مشيرا للقاءات التي برمجها
مع قيادات حزبية مختلفة كحزب جبهة التحرير والتجمع الوطني الديمقراطي وحركة
مجتمع السلم وحزب العمال.
وفيما يخص ملف المصالحة مع حركة حماس، فقد عبر عن تفاؤله بقرب توقيع حماس
على الوثيقة المصرية. وعن فضيحة مدير مكتب الرئاسة، رفيق الحسيني، بأن هناك
تحقيقا فتح وسيتم اتخاذ القرارات ومعرفة من يقف وراء الاختراق في مكتب
الرئاسة. وشدد من جهة أخرى على تمسك الحركة بالمقاومة بكل إشكالها، بما
فيها العمل المسلح. لكن يجب، حسبه، أن تتوفر له ظروفه ويكون وفق أهداف وخطط
واضحة تكبد العدو خسائر مؤلمة، مستشهدا بما حصل في غزة حيث سقط 150 شهيد
مقابل مقتل 11 إسرائيليا.