[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
حمل الرئيس الفلسطيني محمود عباس مساء اليوم الثلاثاء إسرائيل مسؤولية أي وقف محتمل للمفاوضات المباشرة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي معتبرا ان “من قرر استمرار الاستيطان هو من قرر وقف المفاوضات”.
وقال الرئيس عباس في تصريح له على متن الطائرة التي أقلته من باريس إلى عمان إن “من قرر استمرار الاستيطان ووفر الدعم والحماية له هو من قرر وقف المفاوضات”.
إلا ان الرئيس الفلسطيني أكد أن الفلسطينيين “لا زالوا معنيين بنجاح مفاوضات جدية وحقيقية مع ضرورة وقف الاستيطان”.
وقد وصل الرئيس عباس إلى العاصمة الأردنية منهيا جولة شملت أساسا نيويورك حيث شارك في أعمال الجمعية العامة للامم المتحدة وباريس حيث التقى الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزى.
ميتشل في الاراضي الفلسطينية في محاولة لإنقاذ مفاوضات السلام
يأتي هذا في الوقت الذي يصل الموفد الأمريكي للشرق الأوسط جورج ميتشل الى فلسطين في محاولة لإنقاذ مفاوضات السلام المباشرة التي باتت على شفير الانهيار مع استئناف إسرائيل البناء أمس الاثنين في مستوطنات بالضفة الغربية بعد انتهاء العمل بقرار التجميد.
وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية فيليب “مهما حدث سيترتب على الطرفين بشكل أو بآخر إيجاد سبل مواصلة المفاوضات المباشرة” مضيفا “نريد لهذه المفاوضات أن تتواصل ونريد أن تصل إلى نتيجة خلال عام ونعتقد أننا نستطيع أن نتجاوز الاضطرابات الحالية”.
وفيما يتعلق ببناء المستوطنات قال المتحدث الأمريكي أنه سيكون أحد الموضوعات التي سيبحثها ميتشل خلال جولته في المنطقة.
آلاف المستوطنين يقتحمون مدينة القدس المحتلة
اقتحم آلاف المستوطنين مدينة القدس المحتلة اليوم الثلاثاء وتجمعوا في باحة “البراق” قبل أن يخترقوا شوارع وأسواق البلدة القديمة للمدينة وسط حماية مكثفة من قوات الجيش الإسرائيلي.
و اوضحت وكالة الأنباء الفلسطينية اليوم أن”المستوطنين نفذوا رقصات صاخبة في باحة باب العامود أحد أشهر بوابات القدس القديمة واعتدوا على عدد من المواطنين الفلسطينيين وممتلكاتهم ومحالهم التجارية”.
و قالت الوكالة أن “سلطات الاحتلال أغلقت عديد الشوارع الرئيسة غرب مدينة القدس المحتلة وخاصة شارعي /يافا/ و/الأنبياء/ لحماية المستوطنين في استباحتهم للمدينة نحو باحة /البراق/”.
و أضاف المصدر إنه”في الوقت الذي بدأت فيه جماعات المستوطنين بالتدفق على باحة /البراق/ أحكمت قوات الاحتلال إغلاق حي /وادي حلوة/ ببلدة/ سلوان وهو الحي الأقرب إلى منطقة /باب المغاربة/ وإلى المسجد الأقصى المبارك من جهته الجنوبية”.
و شنت قوات الإسرائيلية حملات دهم واسعة النطاق في ساعة مبكرة من اليوم لمنازل المواطنين الفلسطينيين استهدفت أسر عدد من الشبان والفتيان بدعوى المشاركة في المواجهات الأخيرة في البلدة.
و يشار إلى ان المستوطنين يرتكبون وتحت حراسة القوات الإسرائيلية عمليات تخريب وحرق للمساجد والمقابر الفلسطينية في مختلف مدن وقرى الضفة الغربية.
“فتح و حماس تدينان قرار تسهيل طرد المقدسيين وتصفه بأنه “تطهير عرقي
من جهة أخرى، أدانت حركتا فتح و حماس اليوم الثلاثاء قرار المحكمة العليا الإسرائيلية الذي يتيح للمتطرفين الإسرائيليين اتخاذ إجراءات لإجلاء عشرات العائلات الفلسطينية التي تسكن القدس الشرقية وخاصة في “حي الشيخ جراح”.
وقال المتحدث باسم حركة “فتح “أسامة القواسمي في بيان صدر عن مفوضية الإعلام والثقافة في رام الله ان “هذا القرار يأتي في إطار سياسة التطهير العرقي والتمييز العنصري التي تمارسها الحكومة الإسرائيلية اليمينية المتطرفة ومؤسساتها ضد أبناء الشعب الفلسطيني وخاصة في القدس المحتلة”.
وأكد أن “هذا القرار صفعة جديدة للجهود الدولية والأمريكية التي تحاول إلزام إسرائيل بالتوقف التام عن جميع الأنشطة الاستيطانية وهدم البيوت والاستيلاء على منازل المواطنين ويفضح زيف ادعاء الحكومة الإسرائيلية برغبتها فى تحقيق السلام في المنطقة”.
وحذر القواسمى من أن تنفيذ هذا القرار وما يترتب عليه من تداعيات خطيرة “سيقوض كافة الجهود الدولية ويدمر عملية السلام”مشيرا إلى إن” حركة فتح ستدافع عن اهلنا في القدس الشرقية ولن تسمح للمستوطنين ومن يقف وراءهم فى الحكومة الإسرائيلية بتنفيذ سياسة التهجير الجماعي لشعبنا والاستيلاء على منازلهم في القدس”.
حمل الرئيس الفلسطيني محمود عباس مساء اليوم الثلاثاء إسرائيل مسؤولية أي وقف محتمل للمفاوضات المباشرة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي معتبرا ان “من قرر استمرار الاستيطان هو من قرر وقف المفاوضات”.
وقال الرئيس عباس في تصريح له على متن الطائرة التي أقلته من باريس إلى عمان إن “من قرر استمرار الاستيطان ووفر الدعم والحماية له هو من قرر وقف المفاوضات”.
إلا ان الرئيس الفلسطيني أكد أن الفلسطينيين “لا زالوا معنيين بنجاح مفاوضات جدية وحقيقية مع ضرورة وقف الاستيطان”.
وقد وصل الرئيس عباس إلى العاصمة الأردنية منهيا جولة شملت أساسا نيويورك حيث شارك في أعمال الجمعية العامة للامم المتحدة وباريس حيث التقى الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزى.
ميتشل في الاراضي الفلسطينية في محاولة لإنقاذ مفاوضات السلام
يأتي هذا في الوقت الذي يصل الموفد الأمريكي للشرق الأوسط جورج ميتشل الى فلسطين في محاولة لإنقاذ مفاوضات السلام المباشرة التي باتت على شفير الانهيار مع استئناف إسرائيل البناء أمس الاثنين في مستوطنات بالضفة الغربية بعد انتهاء العمل بقرار التجميد.
وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية فيليب “مهما حدث سيترتب على الطرفين بشكل أو بآخر إيجاد سبل مواصلة المفاوضات المباشرة” مضيفا “نريد لهذه المفاوضات أن تتواصل ونريد أن تصل إلى نتيجة خلال عام ونعتقد أننا نستطيع أن نتجاوز الاضطرابات الحالية”.
وفيما يتعلق ببناء المستوطنات قال المتحدث الأمريكي أنه سيكون أحد الموضوعات التي سيبحثها ميتشل خلال جولته في المنطقة.
آلاف المستوطنين يقتحمون مدينة القدس المحتلة
اقتحم آلاف المستوطنين مدينة القدس المحتلة اليوم الثلاثاء وتجمعوا في باحة “البراق” قبل أن يخترقوا شوارع وأسواق البلدة القديمة للمدينة وسط حماية مكثفة من قوات الجيش الإسرائيلي.
و اوضحت وكالة الأنباء الفلسطينية اليوم أن”المستوطنين نفذوا رقصات صاخبة في باحة باب العامود أحد أشهر بوابات القدس القديمة واعتدوا على عدد من المواطنين الفلسطينيين وممتلكاتهم ومحالهم التجارية”.
و قالت الوكالة أن “سلطات الاحتلال أغلقت عديد الشوارع الرئيسة غرب مدينة القدس المحتلة وخاصة شارعي /يافا/ و/الأنبياء/ لحماية المستوطنين في استباحتهم للمدينة نحو باحة /البراق/”.
و أضاف المصدر إنه”في الوقت الذي بدأت فيه جماعات المستوطنين بالتدفق على باحة /البراق/ أحكمت قوات الاحتلال إغلاق حي /وادي حلوة/ ببلدة/ سلوان وهو الحي الأقرب إلى منطقة /باب المغاربة/ وإلى المسجد الأقصى المبارك من جهته الجنوبية”.
و شنت قوات الإسرائيلية حملات دهم واسعة النطاق في ساعة مبكرة من اليوم لمنازل المواطنين الفلسطينيين استهدفت أسر عدد من الشبان والفتيان بدعوى المشاركة في المواجهات الأخيرة في البلدة.
و يشار إلى ان المستوطنين يرتكبون وتحت حراسة القوات الإسرائيلية عمليات تخريب وحرق للمساجد والمقابر الفلسطينية في مختلف مدن وقرى الضفة الغربية.
“فتح و حماس تدينان قرار تسهيل طرد المقدسيين وتصفه بأنه “تطهير عرقي
من جهة أخرى، أدانت حركتا فتح و حماس اليوم الثلاثاء قرار المحكمة العليا الإسرائيلية الذي يتيح للمتطرفين الإسرائيليين اتخاذ إجراءات لإجلاء عشرات العائلات الفلسطينية التي تسكن القدس الشرقية وخاصة في “حي الشيخ جراح”.
وقال المتحدث باسم حركة “فتح “أسامة القواسمي في بيان صدر عن مفوضية الإعلام والثقافة في رام الله ان “هذا القرار يأتي في إطار سياسة التطهير العرقي والتمييز العنصري التي تمارسها الحكومة الإسرائيلية اليمينية المتطرفة ومؤسساتها ضد أبناء الشعب الفلسطيني وخاصة في القدس المحتلة”.
وأكد أن “هذا القرار صفعة جديدة للجهود الدولية والأمريكية التي تحاول إلزام إسرائيل بالتوقف التام عن جميع الأنشطة الاستيطانية وهدم البيوت والاستيلاء على منازل المواطنين ويفضح زيف ادعاء الحكومة الإسرائيلية برغبتها فى تحقيق السلام في المنطقة”.
وحذر القواسمى من أن تنفيذ هذا القرار وما يترتب عليه من تداعيات خطيرة “سيقوض كافة الجهود الدولية ويدمر عملية السلام”مشيرا إلى إن” حركة فتح ستدافع عن اهلنا في القدس الشرقية ولن تسمح للمستوطنين ومن يقف وراءهم فى الحكومة الإسرائيلية بتنفيذ سياسة التهجير الجماعي لشعبنا والاستيلاء على منازلهم في القدس”.