[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
جدد الرئيس الفلسطيني محمود عباس برام
الله تأكيده على أن وقف الاستيطان وتحديد مرجعية محددة للمفاوضات هو
المدخل الحقيقي للدخول في مفاوضات مباشرة مع إسرائيل.
وقال الرئيس عباس خلال استقباله لوزير
خارجية النرويج يوناس جاري ستور ليلة امس الاثنين أن “هدف تلك المفاوضات
المرجو هو إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف”.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية أن اللقاء
وهو الثاني بين الرئيس عباس ووزير خارجية النرويج خلال 24 ساعة تطرق إلى
الجهود الدولية المبذولة لتحريك عملية السلام.
هذا وكان رئيس دائرة شؤون المفاوضات في
منظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات أعرب عن استيائه من إقدام إسرائيل
على رفض بيان اللجنة الرباعية الدولية قبل صدوره.
وقال عريقات في تصريحات صحفية أمس الإثنين
إن “بيان الرباعية يمكن أن يصدر اليوم أوغدا” مضيفا أنه لا يعلم بالضبط
متى سيصدر هذا البيان وما الذي سيحتويه.
وأكد عريقات أن “الحكومة الإسرائيلية أكدت
بهذا القرار أنها صاحبة برنامج حرب لا سلم وبالتالي فإن القيادة
الفلسطينية ستنتظر الرد الإسرائيلي على البيان بعد صدوره وذلك قبل اعلان
رأيها النهائي بشأن الدخول أو عدم الدخول في مفاوضات”.
وكشف عريقات عن حدوث تقدم خلال الاجتماع
بين رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس وديفيد هيل مساعد المبعوث الأمريكي
إلى المنطقة جورج ميتشل في رام الله الليلة الماضية. مؤكدا أن الاجتماع
استغرق عدة ساعات.
وأضاف أن اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير
الفلسطينية ستعقد اجتماعا قريبا وطارئا لبحث بيان الرباعية فور صدوره
وتحديد موقفها النهائي من عملية المفاوضات.
من جهته ا وزير الأوقاف الفلسطيني محمود
الهنباش أن موقف الحكومة الإسرائيلية الإستباقي الرافض لبيان الرباعية
يؤكد أنها لا تريد السلام ويشكل دليلا قاطعا بأن إسرائيل ليس في برنامجها
التقدم باتجاه المفاوضات وإنما ترغب في عرقلتها .
ودعا محمود الهنباش المجتمع الدولي إلى
التحرك بفاعلية أكبر من أجل إلزام إسرائيل بتطبيق مقررات الشرعية الدولية
منها بيان الرباعية الذي يمثل الإرادة الدولية.
يأتي هذا في وقت أقدمت فيه قوات الاحتلال
الإسرائيلي اليوم الثلاثاء وللمرة الرابعة على هدم قرية العراقيب العربية
في منطقة النقب بجنوب فلسطين المحتلة عام 1948 حسب ما ذكرت مصادر أمنية
فلسطينية.
وأوضحت المصادر في تصريحات صحفية أن “قوات
كبيرة من الشرطة الإسرائيلية معززة بالوحدات الخاصة اقتحمت القرية ووقعت
مواجهات بين الشرطة وأهالي القرية حيث اعتدت القوات الخاصة على أهالي
القرية الذي هبوا لحماية قريتهم من الهدم المستمر واعتقلت الشرطة عددا آخر
من الفلسطينيين”.
وكانت ما تسمى بـ “دائرة أراضي إسرائيل”
قد صادرت في عملية الهدم الثالثة عشية أول أيام شهر رمضان جميع محتويات
البيوت المهدومة وتم تحميلها على شاحنات بما في ذلك سيارات وصهاريج المياه
وتم حرث الشوارع المؤدية للقرية وإنزال اللافتة التي كتب عليها اسم
القرية.
وتعتبر قرية العراقيب إحدى قرى النقب التي
لا تعترف إسرائيل بوجودها رسميا وشهدت صراعا بين سكانها ودائرة أراضي
إسرائيل التي تحاول الاستحواذ على أراضيها بالكامل ويبلغ عدد سكان القرية
حوالي 700 فلسطيني.
جدد الرئيس الفلسطيني محمود عباس برام
الله تأكيده على أن وقف الاستيطان وتحديد مرجعية محددة للمفاوضات هو
المدخل الحقيقي للدخول في مفاوضات مباشرة مع إسرائيل.
وقال الرئيس عباس خلال استقباله لوزير
خارجية النرويج يوناس جاري ستور ليلة امس الاثنين أن “هدف تلك المفاوضات
المرجو هو إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف”.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية أن اللقاء
وهو الثاني بين الرئيس عباس ووزير خارجية النرويج خلال 24 ساعة تطرق إلى
الجهود الدولية المبذولة لتحريك عملية السلام.
هذا وكان رئيس دائرة شؤون المفاوضات في
منظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات أعرب عن استيائه من إقدام إسرائيل
على رفض بيان اللجنة الرباعية الدولية قبل صدوره.
وقال عريقات في تصريحات صحفية أمس الإثنين
إن “بيان الرباعية يمكن أن يصدر اليوم أوغدا” مضيفا أنه لا يعلم بالضبط
متى سيصدر هذا البيان وما الذي سيحتويه.
وأكد عريقات أن “الحكومة الإسرائيلية أكدت
بهذا القرار أنها صاحبة برنامج حرب لا سلم وبالتالي فإن القيادة
الفلسطينية ستنتظر الرد الإسرائيلي على البيان بعد صدوره وذلك قبل اعلان
رأيها النهائي بشأن الدخول أو عدم الدخول في مفاوضات”.
وكشف عريقات عن حدوث تقدم خلال الاجتماع
بين رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس وديفيد هيل مساعد المبعوث الأمريكي
إلى المنطقة جورج ميتشل في رام الله الليلة الماضية. مؤكدا أن الاجتماع
استغرق عدة ساعات.
وأضاف أن اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير
الفلسطينية ستعقد اجتماعا قريبا وطارئا لبحث بيان الرباعية فور صدوره
وتحديد موقفها النهائي من عملية المفاوضات.
من جهته ا وزير الأوقاف الفلسطيني محمود
الهنباش أن موقف الحكومة الإسرائيلية الإستباقي الرافض لبيان الرباعية
يؤكد أنها لا تريد السلام ويشكل دليلا قاطعا بأن إسرائيل ليس في برنامجها
التقدم باتجاه المفاوضات وإنما ترغب في عرقلتها .
ودعا محمود الهنباش المجتمع الدولي إلى
التحرك بفاعلية أكبر من أجل إلزام إسرائيل بتطبيق مقررات الشرعية الدولية
منها بيان الرباعية الذي يمثل الإرادة الدولية.
يأتي هذا في وقت أقدمت فيه قوات الاحتلال
الإسرائيلي اليوم الثلاثاء وللمرة الرابعة على هدم قرية العراقيب العربية
في منطقة النقب بجنوب فلسطين المحتلة عام 1948 حسب ما ذكرت مصادر أمنية
فلسطينية.
وأوضحت المصادر في تصريحات صحفية أن “قوات
كبيرة من الشرطة الإسرائيلية معززة بالوحدات الخاصة اقتحمت القرية ووقعت
مواجهات بين الشرطة وأهالي القرية حيث اعتدت القوات الخاصة على أهالي
القرية الذي هبوا لحماية قريتهم من الهدم المستمر واعتقلت الشرطة عددا آخر
من الفلسطينيين”.
وكانت ما تسمى بـ “دائرة أراضي إسرائيل”
قد صادرت في عملية الهدم الثالثة عشية أول أيام شهر رمضان جميع محتويات
البيوت المهدومة وتم تحميلها على شاحنات بما في ذلك سيارات وصهاريج المياه
وتم حرث الشوارع المؤدية للقرية وإنزال اللافتة التي كتب عليها اسم
القرية.
وتعتبر قرية العراقيب إحدى قرى النقب التي
لا تعترف إسرائيل بوجودها رسميا وشهدت صراعا بين سكانها ودائرة أراضي
إسرائيل التي تحاول الاستحواذ على أراضيها بالكامل ويبلغ عدد سكان القرية
حوالي 700 فلسطيني.