[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
حيت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون هذا الخميس كلا من الرئيس
الفلسطيني محمود عباس ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو
على”التزامهما و شجاعتهما” في كلمة ألقتها خلال بدء جولة المفاوضات
المباشرة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي بمقر وزارة الخارجية
الأمريكية.
ودعت كلينتون في مؤتمر صحفي الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس الوزراء
الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المتواجدين إلى جانبها إلى ضرورة التوصل إلى حل
من أجل مستقبل المنطقة.
وأعلنت كاتبة الدولة الأمريكية أن قضايا الحل النهائي التي ستتطرق لها المفاوضات كالمستوطنات والحدود والأمن “لن تكون سهلة”.
وكان الرئيس الأمريكي براك أوباما أعلن مساء أمس انطلاق المفاوضات التي
تهدف إلى التوصل إلى اتفاق سلام وإقامة دولة فلسطينية مستقلة وقابلة
للحياة.
و أكد الرئيس الأمريكي بحضور كل من الرئيس المصري محمد حسني مبارك
والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني فضلا عن الرئيس الفلسطيني محمود
عباس ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أنه “علينا أن نكمل طريق
السلام الذي بدأه آخرون، وأن نوفر العيش بكرامة للأجيال القادمة”.
وفي كلمته خلال البيان، أثنى الرئيس المصري على الدور الأمريكي في إعادة
إطلاق المفاوضات، والسعي الحثيث لأوباما للتوصل إلى تسوية سلمية تحت رعاية
على أعلى مستوى، وأشار إلى أنه لا يعرف السلام إلا من أدرك الحروب.وأضاف
أنه من غير المعقول أن نفشل حتى الآن في صياغة سلام عادل يضع نهاية
للاحتلال الإسرائيلي.
وأشار إلى أن هدف المفاوضات هو إطلاق دولة فلسطينية تعيش جنبا إلى جنب مع دولة إسرائيلية.
وقال إن الاستيطان على الأراضي الفلسطينية مخالف للقانون الدولي، ويلزم إيقافه حتى إنهاء المفاوضات.
ومن جانبه، قال العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني إن مهمة المفاوضات
ليست يسيرة، وإن المتطرفين من الجانبين سيعملون على إفشال جهود السلام.
وأضاف أن السلام في الشرق الأوسط متطلب للأمن العالمي والاستقرار في كافة الدول.
وأكد أن النجاح في المفاوضات يتطلب العزيمة والشجاعة والنوايا الحسنة.
ودعا الرئيس الفلسطيني من جانبه في كلمة خلال الحفل إسرائيل الى وقف كافة الأنشطة الاستيطانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأكد أن الدعوة لتنفيذ الالتزامات وكذلك رفع الحصار المفروض على غزة
وإنهاء الإغلاق والحواجز التي تخالف حق الفلسطينيين في الحياة والتحرك لا
تشكل شروطا مسبقة وإنما هي تنفيذ لتعهدات والتزامات سابقة.
وذكرت تقارير من واشنطن ان لقاءات منفردة ستجريها وزيرة الخارجية
الأمريكية مع كل من الرئيس الفلسطيني ورئيس الوزراء الإسرائيلي كل على حده
يعقد بعدها المبعوث الخاص للشرق الأوسط جورج ميتشيل مؤتمرا صحفيا يطلع فيه
الصحفيين على مجريات اللقاءات سالفة الذكر وما يمكن أن تكون قد أحرزته.
وأعرب المتحدث باسم الخارجية الأمريكية فيليب كراولي عن رضا بلاده عن
مشاركة كل من الرئيس عباس ونتنياهو في المفاوضات مشددا على إصرار الولايات
المتحدة على إنهاء هذا الصراع من خلال التفاوض والتوصل إلى اتفاق عادل يثمر
دولتين تعيشان جنبا إلى جنب في أمن وسلام.
وأشار كراولي إلى أن المفاوضات ستتناول في الأساس قضايا الوضع النهائي من المستوطنات إلى القدس واللاجئين والحدود والأمن.
حيت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون هذا الخميس كلا من الرئيس
الفلسطيني محمود عباس ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو
على”التزامهما و شجاعتهما” في كلمة ألقتها خلال بدء جولة المفاوضات
المباشرة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي بمقر وزارة الخارجية
الأمريكية.
ودعت كلينتون في مؤتمر صحفي الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس الوزراء
الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المتواجدين إلى جانبها إلى ضرورة التوصل إلى حل
من أجل مستقبل المنطقة.
وأعلنت كاتبة الدولة الأمريكية أن قضايا الحل النهائي التي ستتطرق لها المفاوضات كالمستوطنات والحدود والأمن “لن تكون سهلة”.
وكان الرئيس الأمريكي براك أوباما أعلن مساء أمس انطلاق المفاوضات التي
تهدف إلى التوصل إلى اتفاق سلام وإقامة دولة فلسطينية مستقلة وقابلة
للحياة.
و أكد الرئيس الأمريكي بحضور كل من الرئيس المصري محمد حسني مبارك
والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني فضلا عن الرئيس الفلسطيني محمود
عباس ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أنه “علينا أن نكمل طريق
السلام الذي بدأه آخرون، وأن نوفر العيش بكرامة للأجيال القادمة”.
وفي كلمته خلال البيان، أثنى الرئيس المصري على الدور الأمريكي في إعادة
إطلاق المفاوضات، والسعي الحثيث لأوباما للتوصل إلى تسوية سلمية تحت رعاية
على أعلى مستوى، وأشار إلى أنه لا يعرف السلام إلا من أدرك الحروب.وأضاف
أنه من غير المعقول أن نفشل حتى الآن في صياغة سلام عادل يضع نهاية
للاحتلال الإسرائيلي.
وأشار إلى أن هدف المفاوضات هو إطلاق دولة فلسطينية تعيش جنبا إلى جنب مع دولة إسرائيلية.
وقال إن الاستيطان على الأراضي الفلسطينية مخالف للقانون الدولي، ويلزم إيقافه حتى إنهاء المفاوضات.
ومن جانبه، قال العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني إن مهمة المفاوضات
ليست يسيرة، وإن المتطرفين من الجانبين سيعملون على إفشال جهود السلام.
وأضاف أن السلام في الشرق الأوسط متطلب للأمن العالمي والاستقرار في كافة الدول.
وأكد أن النجاح في المفاوضات يتطلب العزيمة والشجاعة والنوايا الحسنة.
ودعا الرئيس الفلسطيني من جانبه في كلمة خلال الحفل إسرائيل الى وقف كافة الأنشطة الاستيطانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأكد أن الدعوة لتنفيذ الالتزامات وكذلك رفع الحصار المفروض على غزة
وإنهاء الإغلاق والحواجز التي تخالف حق الفلسطينيين في الحياة والتحرك لا
تشكل شروطا مسبقة وإنما هي تنفيذ لتعهدات والتزامات سابقة.
وذكرت تقارير من واشنطن ان لقاءات منفردة ستجريها وزيرة الخارجية
الأمريكية مع كل من الرئيس الفلسطيني ورئيس الوزراء الإسرائيلي كل على حده
يعقد بعدها المبعوث الخاص للشرق الأوسط جورج ميتشيل مؤتمرا صحفيا يطلع فيه
الصحفيين على مجريات اللقاءات سالفة الذكر وما يمكن أن تكون قد أحرزته.
وأعرب المتحدث باسم الخارجية الأمريكية فيليب كراولي عن رضا بلاده عن
مشاركة كل من الرئيس عباس ونتنياهو في المفاوضات مشددا على إصرار الولايات
المتحدة على إنهاء هذا الصراع من خلال التفاوض والتوصل إلى اتفاق عادل يثمر
دولتين تعيشان جنبا إلى جنب في أمن وسلام.
وأشار كراولي إلى أن المفاوضات ستتناول في الأساس قضايا الوضع النهائي من المستوطنات إلى القدس واللاجئين والحدود والأمن.