[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
منذ إعلان وزير الخارجية الأمريكية هيلاري
كلينتون الجمعة الفارط عن استئناف المفاوضات المباشرة بين الفلسطينيين
والإسرائيليين في الثاني من شهر سبتمبر المقبل وقبول منظمة التحرير
الفلسطينية لها والقضية تشكل الحدث الأبرز داخل فلسطين.
ورغم أن منظمة التحرير الفلسطينية تعهدت
بالانسحاب من المفاوضات في حال استئناف إسرائيل لأنشطتها الاستيطانية، إلا
أن قرارها لقي استياء وتنديدا واسعا من قبل الفصائل الفلسطينية وعلى رأسها
حركة المقاومة الإسلامية حماس.
وذكر بيان للجنة التنفيذية للمنظمة عقب
اجتماع لها برئاسة الرئيس الفلسطيني محمود عباس, أنه من منطلق تأكيد اللجنة
الرباعية في بيانها على التزامها الكامل ببياناتها السابقة, بما يشمل
دعوتها الطرفين للتصرف على أساس القانون الدولي, ولاسيما الالتزام بخارطة
الطريق وكذلك تأكيدها على وقف إسرائيل الشامل لجميع الأنشطة الاستيطانية,
بالإضافة إلى عدم اعتراف المجتمع الدولي بضم إسرائيل للقدس الشرقية, أعربت
اللجنة عن قبولنا للدعوة لإطلاق مفاوضات مباشرة بشأن كافة قضايا الوضع
الدائم فورا وبما يكفل إنجازها في غضون عام واحد.
واعتبرت اللجنة التنفيذية في بيانها أن
إسرائيل إذا امتنعت عن الوقف التام لجميع الأنشطة الاستيطانية في الأرض
الفلسطينية المحتلة بأكملها, فإنها تهدد بالتالي استمرار المفاوضات
المباشرة.
عباس يتعهد بالانسحاب في حال استمرار الاستيطان
وتعهد عباس بالانسحاب الفوري من المفاوضات في حال إعلان إسرائيل عن أي خطط جديدة للبناء الاستيطاني.
وذكر حنا عميرة عضو اللجنة التنفيذية
لمنظمة التحرير الفلسطينية أن “القيادة الفلسطينية لم تتلق أي ضمانات -كما
طالبت سابقا- بالتزام الحكومة الإسرائيلية بالوقف الشامل للأنشطة
الاستيطانية في الأراضي الفلسطينية خاصة القدس الشرقية”.
إلا أنه أوضح أن الإدارة الأمريكية “وعدت
القيادة الفلسطينية بالعمل من أجل إقناع الحكومة الإسرائيلية بضرورة تمديد
الوقف الجزئي للاستيطان في الضفة الغربية الذي كانت أعلنته في نوفمبر
الماضي وينتهي في 26 سبتمبر المقبل”.
معارضة الفصائل الفلسطينية..
ولقي قبول منظمة التحرير الفلسطينية
لاستئناف المفاوضات المباشرة مع إسرائيل استياء معارضة وتنديد من قبل
الفصائل الفلسطينية وعلى رأسها حركة المقاومة الإسلامية حماس التي علقت
اجتماعا كان مقررا بداية هدا الأسبوع مع قياديين من حركة التحرير الوطني
الفلسطيني.
وأعلنت حماس رفضها التام لدعوة الإدارة
الأمريكية لاستئناف المفاوضات المباشرة بين الفلسطينيين والإسرائيليين
واعتبرتها محاولة خداع جديدة للشعب الفلسطيني.
وقال سامي أبو زهري الناطق باسم حماس أن
الحركة ترفض الدعوة الأمريكية معتبرا أن الشعب الفلسطيني غير ملتزم
بالنتائج التي يمكن أن تخرج بها هذه الدعوة.
ووصف أبو زهري الدعوة الأمريكية بأنها
محاولة خداع جديدة للشعب الفلسطيني خاصة بعد تجربة انابوليس 2007 التي
انتهت بالعودة مجددا إلى نقطة الصفر، مضيفا أن الدعوة الأمريكية تجاهلت شرط
وقف الاستيطان مما يجعل المفاوضات في ظل هذا الوضع هي شرعنة للاستيطان
وقبول باستمراريته .
من جانبها أعلنت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين رفضها القاطع للدخول في مفاوضات مع الاحتلال الإسرائيلي .
وقال الشيخ خالد البطش القيادي البارز في
الحركة، أن حركة الجهاد ترى أن إعلان وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري
كلينتون عن استئناف المفاوضات المباشرة مطلع الشهر القادم , قد جاء تكريسا
للهيمنة الأمريكية وسياسة فرض الأمر الواقع من قبل الإدارة الأمريكية
المنحازة للاحتلال الإسرائيلي والحريصة على رعاية مصالحه .
ترحيب دولي وغربي..
وفور إعلان اللجنة الرباعية الدولية
والإدارة الأمريكية استئناف المفاوضات المباشرة بداية شهر سبتمبر المقبل
بين الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي، تتالت بيانات الترحيب من قبل العديد من
دول العالم.
وبادرت عدة دول بالإشادة بإعلان
الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي قبولهما الدعوة الأمريكية لاستئناف
المفاوضات المباشرة إلا أنها رأت بالمقابل استمرار التحدي ورهنته بالقدرة
على تحقيق فعلا تقدما في هذه المفاوضات يرتكز أساسا على كيفية تعامل
المفاوض الإسرائيلي معها وقدرة الرئيس الأمريكي باراك أوباما في التقريب.
فالاتحاد الأوربي دعا الإسرائيليين والفلسطينيين الى العمل “بسرعة وجدية”
لإنجاح مفاوضات السلام المباشرة بين الطرفين خلال عام.
وقالت كاثرين اشتون المكلفة بالسياسة
الخارجية في الاتحاد الأوربي في بيان، انه على الطرفين أن يعملا بسرعة
وجدية لإنهاء كل المسائل المتعلقة بالوضع النهائي استجابة لدعوة اللجنة
الرباعية للتوصل الى تسوية خلال سنة.
وأضافت أن الاتحاد الأوروبي سيواصل العمل
مع الطرفين لدعم المفاوضات مشيرة الى أن الاتحاد الأوروبي يعمل من أجل حل
الدولتين على أساس “دولة إسرائيل ودولة فلسطينية قابلة للحياة ومستقلة
وديمقراطية تعيشان جنبا الى جنب في سلام وأمان بينهما وبين جيرانهما.
ومن جانبه رحب الأمين العام للأمم المتحدة
بان كي مون بقرار فلسطين واسرائيل البدء في مفاوضات سلام مباشرة، معتبرا
ان هذه المفاوضات فرصة لا يجب إضاعتها، واصفا إياها بالحل من أجل حل كل
مسائل الوضع النهائي.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
ودعا كلا الطرفين إلى ممارسة دور قياد
والتعاطي بمسؤولية لتحقيق تطلعات شعبيهما، مشيرا إلى أن دعم المجتمع الدولي
لهذه المفاوضات حيوي لكي تنجح ويتم التوصل إلى اتفاق سلام شامل.
يذكر أن اللجنة الرباعية الدولية للسلام
في الشرق الأوسط التي تضم الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وروسيا
والأمم المتحدة كانت قد دعت إسرائيل والفلسطينيين إلى بدء مفاوضات سلام
مباشرة في واشنطن في الثاني من سبتمبر المقبل .
وستجري المفاوضات تحت إشراف الرئيس اوباما وبمشاركة الرئيس المصري حسني مبارك والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني.
ولم يجر الفلسطينيون والإسرائيليون أي
مفاوضات مباشرة للسلام منذ ديسمبر 2008 أثر الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة
ووصول رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى سدة الحكم.
منذ إعلان وزير الخارجية الأمريكية هيلاري
كلينتون الجمعة الفارط عن استئناف المفاوضات المباشرة بين الفلسطينيين
والإسرائيليين في الثاني من شهر سبتمبر المقبل وقبول منظمة التحرير
الفلسطينية لها والقضية تشكل الحدث الأبرز داخل فلسطين.
ورغم أن منظمة التحرير الفلسطينية تعهدت
بالانسحاب من المفاوضات في حال استئناف إسرائيل لأنشطتها الاستيطانية، إلا
أن قرارها لقي استياء وتنديدا واسعا من قبل الفصائل الفلسطينية وعلى رأسها
حركة المقاومة الإسلامية حماس.
وذكر بيان للجنة التنفيذية للمنظمة عقب
اجتماع لها برئاسة الرئيس الفلسطيني محمود عباس, أنه من منطلق تأكيد اللجنة
الرباعية في بيانها على التزامها الكامل ببياناتها السابقة, بما يشمل
دعوتها الطرفين للتصرف على أساس القانون الدولي, ولاسيما الالتزام بخارطة
الطريق وكذلك تأكيدها على وقف إسرائيل الشامل لجميع الأنشطة الاستيطانية,
بالإضافة إلى عدم اعتراف المجتمع الدولي بضم إسرائيل للقدس الشرقية, أعربت
اللجنة عن قبولنا للدعوة لإطلاق مفاوضات مباشرة بشأن كافة قضايا الوضع
الدائم فورا وبما يكفل إنجازها في غضون عام واحد.
واعتبرت اللجنة التنفيذية في بيانها أن
إسرائيل إذا امتنعت عن الوقف التام لجميع الأنشطة الاستيطانية في الأرض
الفلسطينية المحتلة بأكملها, فإنها تهدد بالتالي استمرار المفاوضات
المباشرة.
عباس يتعهد بالانسحاب في حال استمرار الاستيطان
وتعهد عباس بالانسحاب الفوري من المفاوضات في حال إعلان إسرائيل عن أي خطط جديدة للبناء الاستيطاني.
وذكر حنا عميرة عضو اللجنة التنفيذية
لمنظمة التحرير الفلسطينية أن “القيادة الفلسطينية لم تتلق أي ضمانات -كما
طالبت سابقا- بالتزام الحكومة الإسرائيلية بالوقف الشامل للأنشطة
الاستيطانية في الأراضي الفلسطينية خاصة القدس الشرقية”.
إلا أنه أوضح أن الإدارة الأمريكية “وعدت
القيادة الفلسطينية بالعمل من أجل إقناع الحكومة الإسرائيلية بضرورة تمديد
الوقف الجزئي للاستيطان في الضفة الغربية الذي كانت أعلنته في نوفمبر
الماضي وينتهي في 26 سبتمبر المقبل”.
معارضة الفصائل الفلسطينية..
ولقي قبول منظمة التحرير الفلسطينية
لاستئناف المفاوضات المباشرة مع إسرائيل استياء معارضة وتنديد من قبل
الفصائل الفلسطينية وعلى رأسها حركة المقاومة الإسلامية حماس التي علقت
اجتماعا كان مقررا بداية هدا الأسبوع مع قياديين من حركة التحرير الوطني
الفلسطيني.
وأعلنت حماس رفضها التام لدعوة الإدارة
الأمريكية لاستئناف المفاوضات المباشرة بين الفلسطينيين والإسرائيليين
واعتبرتها محاولة خداع جديدة للشعب الفلسطيني.
وقال سامي أبو زهري الناطق باسم حماس أن
الحركة ترفض الدعوة الأمريكية معتبرا أن الشعب الفلسطيني غير ملتزم
بالنتائج التي يمكن أن تخرج بها هذه الدعوة.
ووصف أبو زهري الدعوة الأمريكية بأنها
محاولة خداع جديدة للشعب الفلسطيني خاصة بعد تجربة انابوليس 2007 التي
انتهت بالعودة مجددا إلى نقطة الصفر، مضيفا أن الدعوة الأمريكية تجاهلت شرط
وقف الاستيطان مما يجعل المفاوضات في ظل هذا الوضع هي شرعنة للاستيطان
وقبول باستمراريته .
من جانبها أعلنت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين رفضها القاطع للدخول في مفاوضات مع الاحتلال الإسرائيلي .
وقال الشيخ خالد البطش القيادي البارز في
الحركة، أن حركة الجهاد ترى أن إعلان وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري
كلينتون عن استئناف المفاوضات المباشرة مطلع الشهر القادم , قد جاء تكريسا
للهيمنة الأمريكية وسياسة فرض الأمر الواقع من قبل الإدارة الأمريكية
المنحازة للاحتلال الإسرائيلي والحريصة على رعاية مصالحه .
ترحيب دولي وغربي..
وفور إعلان اللجنة الرباعية الدولية
والإدارة الأمريكية استئناف المفاوضات المباشرة بداية شهر سبتمبر المقبل
بين الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي، تتالت بيانات الترحيب من قبل العديد من
دول العالم.
وبادرت عدة دول بالإشادة بإعلان
الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي قبولهما الدعوة الأمريكية لاستئناف
المفاوضات المباشرة إلا أنها رأت بالمقابل استمرار التحدي ورهنته بالقدرة
على تحقيق فعلا تقدما في هذه المفاوضات يرتكز أساسا على كيفية تعامل
المفاوض الإسرائيلي معها وقدرة الرئيس الأمريكي باراك أوباما في التقريب.
فالاتحاد الأوربي دعا الإسرائيليين والفلسطينيين الى العمل “بسرعة وجدية”
لإنجاح مفاوضات السلام المباشرة بين الطرفين خلال عام.
وقالت كاثرين اشتون المكلفة بالسياسة
الخارجية في الاتحاد الأوربي في بيان، انه على الطرفين أن يعملا بسرعة
وجدية لإنهاء كل المسائل المتعلقة بالوضع النهائي استجابة لدعوة اللجنة
الرباعية للتوصل الى تسوية خلال سنة.
وأضافت أن الاتحاد الأوروبي سيواصل العمل
مع الطرفين لدعم المفاوضات مشيرة الى أن الاتحاد الأوروبي يعمل من أجل حل
الدولتين على أساس “دولة إسرائيل ودولة فلسطينية قابلة للحياة ومستقلة
وديمقراطية تعيشان جنبا الى جنب في سلام وأمان بينهما وبين جيرانهما.
ومن جانبه رحب الأمين العام للأمم المتحدة
بان كي مون بقرار فلسطين واسرائيل البدء في مفاوضات سلام مباشرة، معتبرا
ان هذه المفاوضات فرصة لا يجب إضاعتها، واصفا إياها بالحل من أجل حل كل
مسائل الوضع النهائي.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
ودعا كلا الطرفين إلى ممارسة دور قياد
والتعاطي بمسؤولية لتحقيق تطلعات شعبيهما، مشيرا إلى أن دعم المجتمع الدولي
لهذه المفاوضات حيوي لكي تنجح ويتم التوصل إلى اتفاق سلام شامل.
يذكر أن اللجنة الرباعية الدولية للسلام
في الشرق الأوسط التي تضم الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وروسيا
والأمم المتحدة كانت قد دعت إسرائيل والفلسطينيين إلى بدء مفاوضات سلام
مباشرة في واشنطن في الثاني من سبتمبر المقبل .
وستجري المفاوضات تحت إشراف الرئيس اوباما وبمشاركة الرئيس المصري حسني مبارك والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني.
ولم يجر الفلسطينيون والإسرائيليون أي
مفاوضات مباشرة للسلام منذ ديسمبر 2008 أثر الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة
ووصول رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى سدة الحكم.