[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
انطلقت هذا الخميس المفاوضات المباشرة
بين الفلسطينيين والإسرائيليين التي توقفت قبل عشرين شهرا، وسط تساؤل كبير
حول النتائج التي ستخرج بها، خاصة وأن الآمال المعلقة عليها قليلة جدا مع
النظر على ما مدى استطاعة الولايات المتحدة فرض ضغوط على إسرائيل.
وتتضاءل آمال التوصل إلى حل نهائي، بينما
تواصل إسرائيل تعنتها وماضية في عملياتها الاستيطانية التي اشترط محمود
عباس وقفها لاستمرار هذه المفاوضات التي أعلنت وزيرة الخارجية الأمريكية
هيلاري كلينتون عن استئنافها.
ورغم تأكيد اللجنة الرباعية في بيانها على
التزامها الكامل ببياناتها السابقة، بما يشمل دعوتها الطرفين للتصرف على
أساس القانون الدولي، ولا سيما الالتزام بخارطة الطريق وكذلك تأكيدها على
وقف إسرائيل الشامل لجميع الأنشطة الاستيطانية بالإضافة إلى عدم اعتراف
المجتمع الدولي بضم إسرائيل للقدس الشرقية، إلا ان الرجوع إلى كرونولوجيا
مفاوضات السلام بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي يتضح ان المنطق الذي
كانت تتعامل به إسرائيل حلالها هو منطق المراوغة وربح الوقت.
وقد انطلقت عملية السلام الإسرائيلية الفلسطينية في أوسلو في 1993، وهذه كرونولوجيا لأهم المباحثات الدائرة بين الجانبين:
13 سبتمبر 1993: دامت
هذه المفاوضات ما يقارب الستة أشهر ومفاوضات سرية ومباشرة في أوسلو، وقعت
خلالها كل من إسرائيل ومنظمة التحرير الفلسطينية في واشنطن إعلان مبادئ
بشان حكم ذاتي فلسطيني انتقالي لخمس سنوات.
04 ماي 1994: جرت
مفاوضات في القاهرة تم خلالها التصديق على اتفاق الحكم الذاتي لغزة وأريحا،
وانسحاب إسرائيل من 70% من أراضي قطاع غزة ومن جيب أريحا.
28 سبتمبر 1995: التوقيع
على اتفاق انتقالي “أوسلو 2″ لتوسيع نطاق الحكم الذاتي في الضفة الغربية
نص على سلسلة من عمليات الانسحاب الإسرائيلية. وقد جرت هذه المفاوضات
العاصمة الأمريكية واشنطن.
23 أكتوبر 1998: التوصل الى اتفاق بشان ترتيبات انسحاب إسرائيلي من 13% من أراضي الضفة الغربية، وذلك في واي بلانتيشن بالولايات المتحدة الأمريكية.
11-25 جويلية 2000: تتعثر
المباحثات بين الفلسطينيين والإسرائيليين في قمة كامب ديفيد بالولايات
المتحدة بسبب مشكلة القدس واللاجئين، وهي المباحثات التي اندلعت بعدها
لشهرين فقط الانتفاضة الفلسطينية الثانية.
جانفي 2001: جرت مباحثات
في طابا المصرية على أساس خطة سلام مقترحة من الرئيس الأميركي بيل
كلينتون، ولكن لم تترجم هذه المباحثات باتفاق رغم أنها حققت تقدما غير
مسبوق، وذلك بعد انهزام رئيس الوزراء الإسرائيلي ايهود باراك في انتخابات
فيفري 2001 أمام الزعيم اليميني ارييل شارون.
30 أفريل 2003: تم الإعلان عن“خارطة
الطريق” التي وضعتها اللجنة الرباعية للشرق الأوسط التي تقضي بقيام دولة
فلسطينية قبل 2005 بعد وقف أعمال العنف الفلسطينية وتجميد الاستيطان
الإسرائيلي.
وأقرت الخطة في 4 جوان 2003 في قمة العقبة
الأردنية من قبل رئيس الوزراء الإسرائيلي ارييل شارون ورئيس الوزراء
الفلسطيني محمود عباس بحضور الرئيس الاميركي جورج دبليو بوش.
- 27 نوفمبر 2008: اتفاق الجانبان الإسرائيلي والفلسطيني في أنا بوليس بالولايات المتحدة على العمل بهدف التوصل الى اتفاق سلام قبل نهاية 2008.
وقد حقق الطرفان تقدما بشأن تبادل أراض في
الضفة الغربية وتقاسم السيادة على الأماكن المقدسة في القدس وذلك من خلال
العشرات من جلسات التفاوض، غير أن المفاوضات توقفت بسبب شن إسرائيل حرب
همجية على قطاع غزة أسمتها “الرصاص المصبوب” التي حلفت آلاف القتلى والجرحى
وخسائر كبيرة في الممتلكات والأبنية والبني التحية.
انطلقت هذا الخميس المفاوضات المباشرة
بين الفلسطينيين والإسرائيليين التي توقفت قبل عشرين شهرا، وسط تساؤل كبير
حول النتائج التي ستخرج بها، خاصة وأن الآمال المعلقة عليها قليلة جدا مع
النظر على ما مدى استطاعة الولايات المتحدة فرض ضغوط على إسرائيل.
وتتضاءل آمال التوصل إلى حل نهائي، بينما
تواصل إسرائيل تعنتها وماضية في عملياتها الاستيطانية التي اشترط محمود
عباس وقفها لاستمرار هذه المفاوضات التي أعلنت وزيرة الخارجية الأمريكية
هيلاري كلينتون عن استئنافها.
ورغم تأكيد اللجنة الرباعية في بيانها على
التزامها الكامل ببياناتها السابقة، بما يشمل دعوتها الطرفين للتصرف على
أساس القانون الدولي، ولا سيما الالتزام بخارطة الطريق وكذلك تأكيدها على
وقف إسرائيل الشامل لجميع الأنشطة الاستيطانية بالإضافة إلى عدم اعتراف
المجتمع الدولي بضم إسرائيل للقدس الشرقية، إلا ان الرجوع إلى كرونولوجيا
مفاوضات السلام بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي يتضح ان المنطق الذي
كانت تتعامل به إسرائيل حلالها هو منطق المراوغة وربح الوقت.
وقد انطلقت عملية السلام الإسرائيلية الفلسطينية في أوسلو في 1993، وهذه كرونولوجيا لأهم المباحثات الدائرة بين الجانبين:
13 سبتمبر 1993: دامت
هذه المفاوضات ما يقارب الستة أشهر ومفاوضات سرية ومباشرة في أوسلو، وقعت
خلالها كل من إسرائيل ومنظمة التحرير الفلسطينية في واشنطن إعلان مبادئ
بشان حكم ذاتي فلسطيني انتقالي لخمس سنوات.
04 ماي 1994: جرت
مفاوضات في القاهرة تم خلالها التصديق على اتفاق الحكم الذاتي لغزة وأريحا،
وانسحاب إسرائيل من 70% من أراضي قطاع غزة ومن جيب أريحا.
28 سبتمبر 1995: التوقيع
على اتفاق انتقالي “أوسلو 2″ لتوسيع نطاق الحكم الذاتي في الضفة الغربية
نص على سلسلة من عمليات الانسحاب الإسرائيلية. وقد جرت هذه المفاوضات
العاصمة الأمريكية واشنطن.
23 أكتوبر 1998: التوصل الى اتفاق بشان ترتيبات انسحاب إسرائيلي من 13% من أراضي الضفة الغربية، وذلك في واي بلانتيشن بالولايات المتحدة الأمريكية.
11-25 جويلية 2000: تتعثر
المباحثات بين الفلسطينيين والإسرائيليين في قمة كامب ديفيد بالولايات
المتحدة بسبب مشكلة القدس واللاجئين، وهي المباحثات التي اندلعت بعدها
لشهرين فقط الانتفاضة الفلسطينية الثانية.
جانفي 2001: جرت مباحثات
في طابا المصرية على أساس خطة سلام مقترحة من الرئيس الأميركي بيل
كلينتون، ولكن لم تترجم هذه المباحثات باتفاق رغم أنها حققت تقدما غير
مسبوق، وذلك بعد انهزام رئيس الوزراء الإسرائيلي ايهود باراك في انتخابات
فيفري 2001 أمام الزعيم اليميني ارييل شارون.
30 أفريل 2003: تم الإعلان عن“خارطة
الطريق” التي وضعتها اللجنة الرباعية للشرق الأوسط التي تقضي بقيام دولة
فلسطينية قبل 2005 بعد وقف أعمال العنف الفلسطينية وتجميد الاستيطان
الإسرائيلي.
وأقرت الخطة في 4 جوان 2003 في قمة العقبة
الأردنية من قبل رئيس الوزراء الإسرائيلي ارييل شارون ورئيس الوزراء
الفلسطيني محمود عباس بحضور الرئيس الاميركي جورج دبليو بوش.
- 27 نوفمبر 2008: اتفاق الجانبان الإسرائيلي والفلسطيني في أنا بوليس بالولايات المتحدة على العمل بهدف التوصل الى اتفاق سلام قبل نهاية 2008.
وقد حقق الطرفان تقدما بشأن تبادل أراض في
الضفة الغربية وتقاسم السيادة على الأماكن المقدسة في القدس وذلك من خلال
العشرات من جلسات التفاوض، غير أن المفاوضات توقفت بسبب شن إسرائيل حرب
همجية على قطاع غزة أسمتها “الرصاص المصبوب” التي حلفت آلاف القتلى والجرحى
وخسائر كبيرة في الممتلكات والأبنية والبني التحية.