هاجم رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم
السويسري جوزيف بلاتير، اليوم الخميس, جميع المنتقدين الذين شككوا في قدرة
جنوب إفريقيا على استضافة نهائيات بطولة كأس العالم 2010 وذلك على خلفية
الهجوم الإرهابي الذي تعرض له المنتخب الطوغولي لكرة القدم قبل بداية
منافسات كأس إفريقيا للأمم 2010 بأنغولا.
وصرح بلاتير لوكالة الأنباء الألمانية في فانكوفر بكندا قبل انطلاق
فعاليات
أولمبياد 2010 الشتوي هذا الجمعة قائلا
“من الحماقة أن نخلط بين ما حدث في أنغولا والوضع في جنوب إفريقيا (…)
يسافر 11 مليون سائح إلى جنوب إفريقيا سنويا (…)
وشهدت جوهانسبورغ في الأسبوع الماضي إحدى بطولات الرابطة العالمية لمحترفي
التنس ولم يمت أي من المشاركين فيها”.
وتأتي تصريحات بلاتير ردا على تصريحات
رئيس رابطة كرة القدم الألمانية رينهارد راوبول, والذي طالب جنوب إفريقيا
بضرورة اتخاذ إجراءات وقائية بعدما حدث في أنغولا.
وأضاف بلاتير “إنها (تصريحات رينهارد) تمثل حركة مضادة لإفريقيا وهذا ليس
صحيحا”. مؤكدا أن “شعورا ما زال سائدا فيما يطلق عليه +العالم القديم+ بخطأ
منح جنوب إفريقيا حق تنظيم كأس العالم. فلماذا هذا الشعور”.
وختم بلاتير “كان أسهل عليهم أن يذهبوا إلى إفريقيا. المستعمرون ذهبوا
في المائة سنة الماضية إلى جنوب إفريقيا ليأخذوا أفضل الأشياء ويذهبون الآن
ليأخذوا أفضل اللاعبين (…) وعندما تمنح لإفريقيا شيئا في المقابل فإنهم
(المستعمرون) يرفضون ذلك. ما هذا إنه حالة من عدم الاحترام عدم احترام
لإفريقيا كلها”