[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
قالت وزارة الخارجية البريطانية أن
الحكومة باشرت تحققا فيما يخص احتمال استخدام جوازات سفر أخرى مزورة، في
عملية اغتيال القيادي في حركة حماس محمود المبحوحالقيادي
بدبي يوم 20 جانفي الفارط.
وقال وزير الدولة البريطاني للشؤون
الخارجية كريس براينت أمام البرلمان مساء أمس الاثنين إن السلطات في دولة
الإمارات العربية بعثت بتفاصيل “ما لا يقل” عن جوازي سفر ربما يكون لهما
صلة بعملية الاغتيال.
وكانت بريطانيا وصفت عملية استخدام ستة
جوازات سفر مزورة تم استنساخها من بريطانيين يعيشون في إسرائيل في عملية
الاغتيال ب”المشينة”.
وكان القائد العام لشرطة دبي الفريق ضاحي خلفان أعلن في تصريح أن جهاز
المخابرات الخارجية الإسرائيلي “الموساد” يقف وراء عملية اغتيال محمود
المبحوح.
وقال الفريق ضاحي خلفان “أن نتائج
التحريات التي قامت بها شرطة دبي تثبت تورط جهاز الاستخبارات الإسرائيلي
بنسبة 90 بالمائة أن لم تكن 100 بالمائة في عملية اغتيال القيادي في حركة
حماس الشهر الماضي”.
ومن جهة ثانية، أكد ديفيد ميليباند وزير
الخارجية البريطاني خلال لقائه مع نظيره الإسرائيلي أفيجدور ليبرمان في
اجتماع مجلس الشؤون الخارجية بالاتحاد الأوربي في بروكسل أمس، أن هناك حالة
استياء عميقة بشأن القضية فئ بريطانيا سواء فئ الحكومة أو داخل البرلمان
كما أوضح أن بلاده مستعدة للعمل مع إسرائيل بشأن إحلال الاستقرار والسلام
في الشرق الأوسط لكن على أن يكون ذلك مبنيا على أساس من الثقة والشفافية
المتبادلة.
وكان ديفيد ميليباند قد شارك بالعاصمة
البلجيكية بروكسل في اجتماع لمجلس الشئون الخارجية بالاتحاد الأوربي حيث
أعرب فيه وزراء خارجية الاتحاد عن شجبهم لاغتيال المبحوح لكنهم لم يشيروا
مباشرة إلى مسئولية إسرائيل عن قتله غير أنهم أكدوا أن تلك العملية لا يمكن
أن تسهم فئ إحلال السلام والاستقرار في الشرق الأوسط كما أدانوا استخدام
وثائق سفر مزورة لدول أعضاء في الاتحاد لها صلة بالحادث.
وقد أدان الاتحاد الاوروبي “بشدة” استخدام
جوازات سفر أوروبية مزورة في عملية اغتيال محمود المبحوح، وقال وزراء
الإتحاد في بيان مشترك خلال اجتماع بروكسل أن الاتحاد الاوروبي ” يدين بشدة
استخدام جوازات سفر مزورة لدول أعضاء في الاتحاد الاوروبي وبطاقات ائتمان
تم الحصول عليها عبر سرقة هويات مواطنين أوروبيين”.
وكانت وزارة الخارجية الإماراتية استدعت
الأحد سفراء دول الاتحاد الأوروبي لديها لإطلاعهم على تطورات قضية اغتيال
محمود المبحوح في دبي وحثهم على مواصلة دعمهم وتعاونهم في عمليات التحقيق
الجارية في هذا الشأن.
وأعرب أنور محمد قرقاش وزير الدولة للشؤون
الخارجية الإماراتية للسفراء عن “قلق بلاده العميق” إزاء إساءة استخدام
الامتيازات الممنوحة حاليا لحملة جوازات سفر بعض الدول الأجنبية بالسماح
لهم بحق الدخول إلى أراضيها دون تأشيرات.
قالت وزارة الخارجية البريطانية أن
الحكومة باشرت تحققا فيما يخص احتمال استخدام جوازات سفر أخرى مزورة، في
عملية اغتيال القيادي في حركة حماس محمود المبحوحالقيادي
بدبي يوم 20 جانفي الفارط.
وقال وزير الدولة البريطاني للشؤون
الخارجية كريس براينت أمام البرلمان مساء أمس الاثنين إن السلطات في دولة
الإمارات العربية بعثت بتفاصيل “ما لا يقل” عن جوازي سفر ربما يكون لهما
صلة بعملية الاغتيال.
وكانت بريطانيا وصفت عملية استخدام ستة
جوازات سفر مزورة تم استنساخها من بريطانيين يعيشون في إسرائيل في عملية
الاغتيال ب”المشينة”.
وكان القائد العام لشرطة دبي الفريق ضاحي خلفان أعلن في تصريح أن جهاز
المخابرات الخارجية الإسرائيلي “الموساد” يقف وراء عملية اغتيال محمود
المبحوح.
وقال الفريق ضاحي خلفان “أن نتائج
التحريات التي قامت بها شرطة دبي تثبت تورط جهاز الاستخبارات الإسرائيلي
بنسبة 90 بالمائة أن لم تكن 100 بالمائة في عملية اغتيال القيادي في حركة
حماس الشهر الماضي”.
ومن جهة ثانية، أكد ديفيد ميليباند وزير
الخارجية البريطاني خلال لقائه مع نظيره الإسرائيلي أفيجدور ليبرمان في
اجتماع مجلس الشؤون الخارجية بالاتحاد الأوربي في بروكسل أمس، أن هناك حالة
استياء عميقة بشأن القضية فئ بريطانيا سواء فئ الحكومة أو داخل البرلمان
كما أوضح أن بلاده مستعدة للعمل مع إسرائيل بشأن إحلال الاستقرار والسلام
في الشرق الأوسط لكن على أن يكون ذلك مبنيا على أساس من الثقة والشفافية
المتبادلة.
وكان ديفيد ميليباند قد شارك بالعاصمة
البلجيكية بروكسل في اجتماع لمجلس الشئون الخارجية بالاتحاد الأوربي حيث
أعرب فيه وزراء خارجية الاتحاد عن شجبهم لاغتيال المبحوح لكنهم لم يشيروا
مباشرة إلى مسئولية إسرائيل عن قتله غير أنهم أكدوا أن تلك العملية لا يمكن
أن تسهم فئ إحلال السلام والاستقرار في الشرق الأوسط كما أدانوا استخدام
وثائق سفر مزورة لدول أعضاء في الاتحاد لها صلة بالحادث.
وقد أدان الاتحاد الاوروبي “بشدة” استخدام
جوازات سفر أوروبية مزورة في عملية اغتيال محمود المبحوح، وقال وزراء
الإتحاد في بيان مشترك خلال اجتماع بروكسل أن الاتحاد الاوروبي ” يدين بشدة
استخدام جوازات سفر مزورة لدول أعضاء في الاتحاد الاوروبي وبطاقات ائتمان
تم الحصول عليها عبر سرقة هويات مواطنين أوروبيين”.
وكانت وزارة الخارجية الإماراتية استدعت
الأحد سفراء دول الاتحاد الأوروبي لديها لإطلاعهم على تطورات قضية اغتيال
محمود المبحوح في دبي وحثهم على مواصلة دعمهم وتعاونهم في عمليات التحقيق
الجارية في هذا الشأن.
وأعرب أنور محمد قرقاش وزير الدولة للشؤون
الخارجية الإماراتية للسفراء عن “قلق بلاده العميق” إزاء إساءة استخدام
الامتيازات الممنوحة حاليا لحملة جوازات سفر بعض الدول الأجنبية بالسماح
لهم بحق الدخول إلى أراضيها دون تأشيرات.