سجلت مصالح الحماية المدينة والإستشفائية هذا العام انخفاضا محسوسا في
نسبة الإصابات الناجمة عن استعمال المفرقعات والألعاب النارية خلال
الاحتفالات بالمولد النبوي الشريف خلافا لما كان الحال عليه في السنوات
السابقة.
وخلال جولة قادت “موقع الإذاعة الجزائرية”، اليوم، إلى مستشفى مصطفى
باشا بالجزائر العاصمة، تبين لنا، بحسب ما أطلعنا عليه بمصلحة الإستعجالات،
عدم تسجيل أي حالة لإصابات خطرة جراء استعمال المفرقعات.
ورغم أننا لم نستطع أن نتحصل على أرقام حول عدد الحالات التي تم استقبالها
لغاية صبيحة اليوم بالمستشفى، إلا أنه تم التأكيد لنا أن عدد الإصابات
بالمفرقعات انخفض خلافا لما تم تسجيله في السنوات الماضية.
وكانت القناة الثالثة قد تواجدت على مستوى مصلحة الاستعجالات بمستشفى مصطفى
باشا ليلة المولد النبوي سجلت بعض الإصابات، حيث كان أول القادمين شاب ذو
18 سنة أصيب جراء التراشق بالمفرقعات، وبعده بخمسة دقائق فقط حضرت سيدة في
مقتبل العمر قالت إنها كانت جالسة بحديقة منزلها قبل أن تتعرض لشظايا إحدى
المفرقعات أذهبت عنها راحتها لتجد نفسها بالمستشفى تعالج من صدمة نفسية على
حد تعبيرها. فيما تعرض عدد قليل من الشباب لحالات مماثلة:
من جانبه أكد الدكتور نايلي مسؤول الاستعجالات بمستشفى مصطفى باشا، والذي
يشتغل للمرة الثانية ليلة المولد النبوي الشريف، أن عدد حالات الإصابة
بالمفرقعات كان قليلا بالنظر إلى السنوات الماضية، لكن لم يمنع ذلك من
تسجيل بعض الإصابات المتفاوتة الخطورة.
بيد أن الإصابة البليغة تم تسجيلها لأحد الشباب كاد يفقد يده بصفة كاملة.