[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
تزخر ولاية أدرار بقدرات وإمكانيات اقتصادية وزراعية بالغة الأهمية، حيث
تُعد من المصادر الأكثر أهمية في الجزائر، وذلك بفضل ما تختزنه من مياه
جوفية ضخمة، وما تتمتع به أراضيها الشاسعة من خصوبة.
ويقدّم الإنتاج الفلاحي بشقيه النباتي والحيواني في ولاية أدرار فائدة
قيمتها 3 مليارات دينار، ولن نكون مبالغين إن قلنا بأنه لولا ضُعف التسويق
الفلاحي الذي يقف عائقا أمام ازدهار الزراعة الكثيفة، وهاجسا يحاصر طموح
الفلاحين هناك، لتضاءل وارادات الجزائر بشكل كبير.
هذه الحقيقة وقفنا عليها أثناء الزيارة الميدانية التي قادت موفد “موقع
الإذاعة الجزائرية” إلى ولاية أدرار التي يتخيل البعض أنها صحراء قاحلة دون
ماء، والحياة فيها شبه مستحيلة، لكن لهؤلاء نقول إنّ تربة أدرار التي
تُنبت كل أنواع الخضر والثمار، أثبتت نجاح كل التجارب الزراعية فيها دون
بيوت بلاستيكية أو أدوية كيماوية.
أدرار خزان لإنتاج الحبوب
أدرار من أكبر الولايات الفلاحية على المستوى الوطني وتبلغ مساحة زراعة
الطماطم في مناطق القصور 1200 هكتار، كما أنها تجمع بين وفرة الماشية
والاستثمارات الفلاحية من النخيل التي تسوّق تمورها إلى قارة إفريقيا
وإنتاج القمح فيها بكميات كبيرة، وهذا فضل من الله لا يجتمع لدى كل
المناطق، حيث تنتج أدرار إلى جانب الطماطم والتمور، الحبوب أيضا بطريقة
الرش المحوري الذي توسع من ثمانمائة هكتار منذ سنتين إلى 1600 هكتار العام
الماضي، ووصلت مساحته هذا العام إلى ثلاثة آلاف هكتار.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
كما تمتلك الولاية ثروة حيوانية هائلة وبلغت 42 ألف رأس، 60 بالمائة
منها توجد في دائرة برج باجي مختار وخصوصا الإبل، وفي الموسم قبل الماضي تم
نقل أزيد من 22 ألف قنطار إلى ولاية تلمسان وما يزيد عن 14 ألف من الشعير
في مزرعة واحدة فقط، ما يعني تمكن ولاية أدرار لوحدها من إنتاج أزيد من ألف
و500 قنطار شعير، ناهيك عن الإنتاج في الحقول التقليدية التي يتم تسويقها
واستهلاكها محليا.
مزرعة هائلة للخُضروات
أيضا
حسب مدير الفلاحة بأدرار، فإنّ الأخيرة تمتلك أراض خصبة شاسعة يمكن أن
تبلغ مساحة الاستصلاح بها خلال الخمس سنوات القادمة في حال توفر شروط
الاستثمار 30 ألف هكتار.
وتدر أدرار كل أنواع الخضروات، ولا يلجأ سكان القصور بها إلى السوق إلا
نادرا لاقتناء الضروريات غير المتوفرة لديهم مثل” الملح أو الزيت ، القهوة
والشاي، بينما السوق يبقى سبيلا للسكان غير الأصليين الذين ينشطون في أسلاك
الوظيف والتعليم وغيرها.
وفي أدرار وفرة كبيرة لمادة الطماطم خصوصا في مناطق القصور التي شملتها
سياسة الاستصلاح الفلاحي التي اعتمدت ما يزيد عن ثلاثمائة هكتار كمساحات
فلاحية جديدة لزراعة الطماطم، علما أنّ منتوج أدرار أواخر سبعينات وأوائل
ثمانينات القرن الماضي، كان يُصدًر إلى بلدان أوربية مثل فرنكفورت وباريس
ومرسيليا.
وتسجل المنطقة سنويا أحسن إنتاج للبطاطا والخيار والبصل والباذنجان،
بالإضافة إلى مواد أخرى وهي مواد كلها تسوّق اليوم إلى مدن الشمال، فضلا عن
كون أدرار تحتل المرتبة الأولى وطنيا من حيث إنتاج التمور بكمية تصل إلى
780 ألف قنطار.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
لكن هذه الطفرة تراجعت وانخفض معها الإنتاج، كما تراجع حرص الفلاحين
أيضا، اقتربنا من عمي باخطار أحد الفلاحين المعروفين وسألناه عن سر ذلك،
فردّ بالقول إنّ تراجع تكفل السلطات بعملية النقل والتسويق أثر سلبا على كل
شيء، فقد كان في السابق ينقل منتوج أدرار عبر الطائرات إلى فرنكفورت
وبروكسل ومارسيليا مباشرة من مطار رقان، وكان كذلك مصنع الطماطم برقان ينتج
85 طنا يوميا، فضلا عن المنتوج الذي كان يُنقل إلى عنابة وولايات أخرى عبر
الوطن، لدرجة أنّ
المنطقة سجلت أكبر خسارة لها عندما قامت بتجربة تخص إنتاج البطاطا الذي لم
يجد التسويق، بما أسهم في تكبيد فلاحي الولاية أكبر خسارة لهم في هذه
المادة، وكادت هذه التجارب حسب الفلاح المذكور صنع المعجزات، لكن يبدي
محدثنا أسفا مضاعفا، ويقول أنّ الإنتاج تراجع ما أثر على الفلاحين وزراعة
الخضر تحديدا.
تزخر ولاية أدرار بقدرات وإمكانيات اقتصادية وزراعية بالغة الأهمية، حيث
تُعد من المصادر الأكثر أهمية في الجزائر، وذلك بفضل ما تختزنه من مياه
جوفية ضخمة، وما تتمتع به أراضيها الشاسعة من خصوبة.
ويقدّم الإنتاج الفلاحي بشقيه النباتي والحيواني في ولاية أدرار فائدة
قيمتها 3 مليارات دينار، ولن نكون مبالغين إن قلنا بأنه لولا ضُعف التسويق
الفلاحي الذي يقف عائقا أمام ازدهار الزراعة الكثيفة، وهاجسا يحاصر طموح
الفلاحين هناك، لتضاءل وارادات الجزائر بشكل كبير.
هذه الحقيقة وقفنا عليها أثناء الزيارة الميدانية التي قادت موفد “موقع
الإذاعة الجزائرية” إلى ولاية أدرار التي يتخيل البعض أنها صحراء قاحلة دون
ماء، والحياة فيها شبه مستحيلة، لكن لهؤلاء نقول إنّ تربة أدرار التي
تُنبت كل أنواع الخضر والثمار، أثبتت نجاح كل التجارب الزراعية فيها دون
بيوت بلاستيكية أو أدوية كيماوية.
أدرار خزان لإنتاج الحبوب
أدرار من أكبر الولايات الفلاحية على المستوى الوطني وتبلغ مساحة زراعة
الطماطم في مناطق القصور 1200 هكتار، كما أنها تجمع بين وفرة الماشية
والاستثمارات الفلاحية من النخيل التي تسوّق تمورها إلى قارة إفريقيا
وإنتاج القمح فيها بكميات كبيرة، وهذا فضل من الله لا يجتمع لدى كل
المناطق، حيث تنتج أدرار إلى جانب الطماطم والتمور، الحبوب أيضا بطريقة
الرش المحوري الذي توسع من ثمانمائة هكتار منذ سنتين إلى 1600 هكتار العام
الماضي، ووصلت مساحته هذا العام إلى ثلاثة آلاف هكتار.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
كما تمتلك الولاية ثروة حيوانية هائلة وبلغت 42 ألف رأس، 60 بالمائة
منها توجد في دائرة برج باجي مختار وخصوصا الإبل، وفي الموسم قبل الماضي تم
نقل أزيد من 22 ألف قنطار إلى ولاية تلمسان وما يزيد عن 14 ألف من الشعير
في مزرعة واحدة فقط، ما يعني تمكن ولاية أدرار لوحدها من إنتاج أزيد من ألف
و500 قنطار شعير، ناهيك عن الإنتاج في الحقول التقليدية التي يتم تسويقها
واستهلاكها محليا.
مزرعة هائلة للخُضروات
أيضا
حسب مدير الفلاحة بأدرار، فإنّ الأخيرة تمتلك أراض خصبة شاسعة يمكن أن
تبلغ مساحة الاستصلاح بها خلال الخمس سنوات القادمة في حال توفر شروط
الاستثمار 30 ألف هكتار.
وتدر أدرار كل أنواع الخضروات، ولا يلجأ سكان القصور بها إلى السوق إلا
نادرا لاقتناء الضروريات غير المتوفرة لديهم مثل” الملح أو الزيت ، القهوة
والشاي، بينما السوق يبقى سبيلا للسكان غير الأصليين الذين ينشطون في أسلاك
الوظيف والتعليم وغيرها.
وفي أدرار وفرة كبيرة لمادة الطماطم خصوصا في مناطق القصور التي شملتها
سياسة الاستصلاح الفلاحي التي اعتمدت ما يزيد عن ثلاثمائة هكتار كمساحات
فلاحية جديدة لزراعة الطماطم، علما أنّ منتوج أدرار أواخر سبعينات وأوائل
ثمانينات القرن الماضي، كان يُصدًر إلى بلدان أوربية مثل فرنكفورت وباريس
ومرسيليا.
وتسجل المنطقة سنويا أحسن إنتاج للبطاطا والخيار والبصل والباذنجان،
بالإضافة إلى مواد أخرى وهي مواد كلها تسوّق اليوم إلى مدن الشمال، فضلا عن
كون أدرار تحتل المرتبة الأولى وطنيا من حيث إنتاج التمور بكمية تصل إلى
780 ألف قنطار.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
لكن هذه الطفرة تراجعت وانخفض معها الإنتاج، كما تراجع حرص الفلاحين
أيضا، اقتربنا من عمي باخطار أحد الفلاحين المعروفين وسألناه عن سر ذلك،
فردّ بالقول إنّ تراجع تكفل السلطات بعملية النقل والتسويق أثر سلبا على كل
شيء، فقد كان في السابق ينقل منتوج أدرار عبر الطائرات إلى فرنكفورت
وبروكسل ومارسيليا مباشرة من مطار رقان، وكان كذلك مصنع الطماطم برقان ينتج
85 طنا يوميا، فضلا عن المنتوج الذي كان يُنقل إلى عنابة وولايات أخرى عبر
الوطن، لدرجة أنّ
المنطقة سجلت أكبر خسارة لها عندما قامت بتجربة تخص إنتاج البطاطا الذي لم
يجد التسويق، بما أسهم في تكبيد فلاحي الولاية أكبر خسارة لهم في هذه
المادة، وكادت هذه التجارب حسب الفلاح المذكور صنع المعجزات، لكن يبدي
محدثنا أسفا مضاعفا، ويقول أنّ الإنتاج تراجع ما أثر على الفلاحين وزراعة
الخضر تحديدا.